حفل غنائي عند تلاقي قاسيون مع بردى 03/أيار/2008
خاص اكتشف سورية:
علمنا من مصادر موثوقة أن السيدة فيروز تقرر هذه الأيام زيارة سورية مرة أخرى في 15 تموز القادم لإقامة حفل غنائي في دمشق، بعد أن تمت دراسة عدة مقترحات لأماكن الحفل كان أكثرها موائمة هو ساحة الأمويين.
تعود فنانة شآم المجد لتطل من نقطة تلاقي سفوح قاسيون مع نهر بردى في ساحة الأمويين، لتطل على جمهور عشقها واعتادها كما اعتاد أن يبدأ يومَه معها، وصيفَه بأغنية «صيف يا صيف»، وشتاءَه بأغنية «رجعت الشتوية». تعود السيدة فيروز إلى سورية لتشدو أغانيها صيف دمشق هذه المرة بعد أن أدت «صح النوم» في شتائها الذي احتفاها بهطول الثلج لنشعر بنقائها وطيب روحها وهي تعبر الحدود.
الجدير ذكره أن أيام الحفل الماضي (المسرحية) في دمشق كانت قد مُدِّدت من ست إلى تسع أيام، كان آخرها للأطفال، حيث حرص قسم كبير من السوريين -من مختلف المحافظات- على شراء بطاقات مسرحية «صح النوم»، التي تمّ تقديمها لأول مرة على مسرح البيكاديلي في بيروت عام 1970، وقد تمّ إعادة عرضها في عدة مناسبات، ومنها دمشق التي عادت إليها فيروز بعد غياب دام أكثر من عشرين عاماً.
للسيدة فيروز حظوةٌ كبيرة لدى الجمهور السوري لعدة أسباب، منها:
1. بدايتها من الإذاعة السورية التي حرص مدراء برامجها الموسيقية في ذلك الوقت على بث أعمالها (والرحابنة) بشكل دائم، جعل تلك الأعمال جزءاً من الضمير الجماعي السوري،
2. حفلاتها السنوية في نهاية معرض دمشق الدولي، سواء المسرحية أو الغنائية،
3. طبيعة الكلمات والألحان التي تعبّر عن البيئة الحياتية اليومية للسوريين بسبب التاريخ والحياة المشتركين للجمهورَين في سورية ولبنان،
4. سمو الحالة الفنية عندها (والرحابنة) ونأيها عن التشويشات السياسية، حيث لم تتأثر صورتها (والرحابنة) رغم كل التقلبات خلال الحرب الأهلية في لبنان وخلال الفترة الأخيرة.
|