زياد رحباني في قلب دمشق
من أهم المطورين في الموسيقى العربية المعاصرة

02/آب/2008

يسر الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 أن تستضيف الفنان الكبير زياد رحباني، ضمن واحدةٍ من أهمّ فعاليات فصل الصيف، حيث يُقدّم مجموعةً من مؤلفاته الموسيقية بصحبة أوركسترا مؤلفة من حوالي خمسين موسيقياً من لبنان، وسورية، وأرمينيا، وأوروبة، وسيكون العرض من الجمعة 15 آب حتى الاثنين 18 آب في الساعة 10 مساءً في قلعة دمشق.
ويُنتظر أن يُقدّم زياد مجموعةً من أهم أعماله وأحدثها، منها ما يُقدّم للمرة الأولى في حفلٍ حي، حيث سيكون حاضراً على البيانو إلى جانب أوركسترا ضخمة بقيادة المايسترو الأرمني كارين دورغاريان، وهي الأوركسترا التي رافقت السيدة فيروز في حفلاتها في بيت الدين منذ عام 2000، فكان تناغم عناصرها وأداؤهم الرفيع المستوى لأعمال الأخوين رحباني وزياد في العزف الحي أو في الأستوديو علامة هامة في مسيرة التعاون المتجدد بين فيروز وزياد.
وتكمن خصوصية هذه الفعالية في أنها ستكون المرة الأولى التي يزور فيها الرحباني الابن دمشق، ليلتقي جمهوراً عريضاً انتظرە سنيناً، وعرفه من خلال مسرحياته، وبرامجه الإذاعية، ومن خلال تأليفه وتلحينه لأغانٍ شكلّت منعطفاً في مسيرة السيدة فيروز الفنية، بدايةً مع روائع قد يجهل بعضنا أنها من ألحانه أمثال «سألوني الناس»، و«قديش كان في ناس»، و«نطّرونا كتير»، انتهاءً بألبوم «ولا كيف» الذي صدر عام 2001.
كذلك كتب عدداً كبيراً من الافتتاحيات، والمقطوعات الموسيقية، والأغاني، لعددٍ من الأصوات من أهمها الراحل جوزيف صقر، وسامي حواط، وسلمى مصفي ولطيفة التونسية، هذا إلى جانب عددٍ من المسرحيات التي كان بطلها كتابةً وتلحيناً وتمثيلاً، يُعتبر زياد بعطائه الفني هذا من أهم المطورين في الموسيقى العربية المعاصرة، وفي مفهوم الأغنية القصيرة وكلماتها. وكان لأعماله تأثيرها على عددٍ كبير من المؤلفين الشباب في العالم العربي.
والأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية، إذ يسعدها أن تستضيف زياد رحباني وأن تقدمه إلى جمهورە المتعطش لأعماله، ستعمل على أن تكون هذە الحفلات من أجمل فعاليات الصيف، كما كانت مسرحية «صح النوم» مع عودة السيدة فيروز إلى دمشق من أهم فعاليات الشتاء في افتتاح الاحتفالية.



دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك