الفنان جمال سليمان يجري حواراً إذاعياً مع راديو بلدي العربي – الأمريكي

2010/26/04

ويستعد لجولة في الولايات المتحدة الأمريكية

يتابع الفنان جمال سليمان تصوير مسلسل جديد في القاهرة بعنوان «قصة حب» فيما يستعد لجولته المقبلة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي سيقوم بها مطلع الشهر القادم (أيار 2010) وتتضمن عدداً من الفعاليات والنشاطات التي يلتقي من خلالها الأوساط الإعلامية والثقافية العربية - الأمريكية وجمهوره العريض في عدد من المدن الأمريكية.

وفي حوار موسع للفنان سليمان مع برنامج «راديو بلدي» العربي – الأمريكي أجراه هاتفياً مع الإعلاميين العربيين المقيمين في الولايات المتحدة تحدث الفنان سليمان عن مسلسل «قصة حب» الذي يروي قصة ناظر مدرسة والمشاكل التي يتعرض لها في عمله والتي تشمل العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية، ويتعلق بعضها بالأفكار الأصولية وتأثير العولمة على الجيل الجديد، فالمسلسل يتحدث عن الحياة اليومية التي يعيشها ملايين الناس، ومنهم الأطفال والشباب.

ويؤكد الفنان على المضامين السياسية الثقافية الاجتماعية الاقتصادية في معظم مسلسلاته وأعماله الدرامية، منطلقاً من نظرته إلى الفن كوسيلة تثقيف لا مصدر للتسلية وحسب. وهكذا تبرز القضايا المحورية التي تعانيها المجتمعات العربية في الكثير من أعماله، مثل أفلام: «عائد إلى حيفا»، «الترحال»، ومسلسلات: «التغريبة الفلسطينية»، «صقر قريش»، «ربيع قرطبة»، و«ملوك الطوائف».

وترتكز أعمال الفنان سليمان على الخلفية الفكرية التي ينطلق منها ويؤمن بها في دوره كفنان ومثقف لا بد أن يقول كلمته في ما تشهده أمته من أحداث خطيرة في مرحلتها التاريخية الحالية، وكذلك التساؤلات الهامة التي تتطلبها طبيعة الالتقاء بالآخر – الذي هو في هذه الحالة الغرب والعالم – حول الطريقة المثلى للتعاطي مع المجتمعات الغربية وحضاراتها وثقافاتها، بالإضافة إلى قضية الصراع العربي – الإسرائيلي والقضية الفلسطينية وهي من أكثر المشاكل خطورة على مستقبل العالم العربي وحريته وتقدمه.

كما تتطرق أعمال الفنان جمال سليمان إلى مسألة أخرى لا تقل أهمية ألا وهي قضية العلاقة بين الإسلام والمسلمين وغير المسلمين، من حيث أن الإسلام دين السلام و التسامح، ولا يدعو إلى العنف أو كراهية الآخر، بل هو دين الوسطية والاعتدال، وليس متعارضاً مع التحضر والتقدم، بدليل قيادة المسلمين لسفينة الحضارة الإنسانية طيلة قرون، ويقع على عاتق الفن العربي والفنانين العرب تذكير شعوب العالم بهذا كله اليوم، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من أيلول.

وإذ يرى الفنان سليمان أن هناك تقصداً في الفن والإعلام الغربي لشخصية العربي أو المسلم، وإظهاره بطريقة سيئة، إلا أنه يؤكد على أن هناك تقصيراً كبيراً من قبل العرب أنفسهم في التعبير عن حقيقتهم من خلال الفنون كالمسرح والسينما والموسيقى. حيث يرى أن الفن هو الوسيلة الأفضل لإجراء حوار حضاري مع الآخر من شعوب وحضارات وأمم.

من جهة أخرى يستعد الفنان سليمان لإجراء زيارة موسعة للولايات المتحدة الأمريكية قريباً، حيث سيشارك في حدث إعلامي في ولاية ميتشجين تنظمه منظمة الشام – أمريكا للإعلام والإعلامية ليلى الحسيني بمناسبة عيد الأم بين 6 و10 أيار القادم والذي سيقام في مزرعة فارمنجتون، ويشارك المناسبة معه كل من المطرب عماد بتايه والكوميديان مو عامر. وقبل ذلك سيتم تكريمه من قبل جمعية النساء السوريات – الأمريكيات، كما سيتم منحه جائزة العطاء في ولاية كاليفورنيا من قبل السيد فرانك يوباسى.

كما سيكون الجمهور العربي في الولايات المتحدة على موعد مع الفنان السوري النجم جمال سليمان في تتمة للحوار مع برنامج «راديو بلدي» العربي – الأمريكي يجريه في الولايات المتحدة، وذلك يوم الجمعة 7 أيار 2010 مع الإعلاميين العربيين الأمريكيين ليلى الحسيني وراي حنانيا.

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق