ثائر هلال يعرض في صالة أيام
08 آذار 2010
افتتح مساء السبت 6 آذار 2010 معرض تشكيلي للفنان السوري ثائر هلال، ضم 7 لوحات من القياس الكبير والجداري ويعتمد المفردة اللونية كنقطة أو خطوط أو مساحات صغيرة لتشكيل مساحات عريضة من تداخل هذه الألوان، بعيداً عن الشكل، وبعيداً عن المفهوم كمرجعيات ثقافية. فاللوحة عند هلال مشغولة بالكثير من الألوان، وفي ذات الوقت فإن اللوحة في النهاية تكون خطاباً بصرياً، وهو ما يتفق والاتجاهات الحداثوية في الغرب التي تعتبر اللوحة مجرد منجز بصري. معرض هلال يحمل أكثر من دعوة لإثارة الحوار والجدل، وهذا في النهاية لصالح إرساء مفهوم تطور القراءة التشكيلية وفتح النوافذ على كل الاتجاهات.
«اكتشف سورية» تابع افتتاح المعرض والتقى ثائر هلال للتعرف أكثر إلى هذا العرض الخاص.
بالإضافة لاعتبار لوحتك منجزاً بصرياً قوامه اللون، ماذا يمكن أن تضيف لتعريفنا بمعرضك؟
هذا المعرض هو تتمه لتجربتي التي تعتمد على التكرار المنظم للعناصر الشكلية والتي تأتي من مفهوم الفن الإسلامي، خصوصاً التكرارات الزخرفية والخطية، وأنا أميل إلى الاستفادة من هذه الروح من خلال التشابه، لأشكل لوحة فنية معاصرة انطلاقاً من هذا المفهوم وهي لوحة غير تقليدية بالطبع. هذه الروح التي استمدها من مفهوم الفن الإسلامي ساعدتني كسوري للتعبير عن روح هذه المنطقة.
تحت أي تسمية مدرسية يمكن تسمية هذا العرض؟
يمكن تسميته تجريد، وإن كانت ملامحه غير مباشرة، وهو متروك كاحتمالات للحوار ما بين اللوحة والمتلقي، لاستنباط أفكار وصور تخصه وتعنيه. معرضي هو نوع من الخطاب البصري وهو لغة تخصصية.
إذا كان الأمر تخصصياً إلى هذا الحد، كيف يمكن للمتلقي الذي لم يشاهد أعمالك سابقاً، أن يكون قادراً على التواصل مع لوحتك؟
لا بد لمتلقي هذه اللوحة أن يكون عارفاً بتطور تجربتي ليستطيع التواصل مع لوحتي وفهمها، من الضروري أن يكون المتلقي مثقفاً فنياً ليجد القواسم المشتركة التي تؤدي إلى فهم اللوحة.
إذا كنت ترفض أن يطلق على توصيف أعمالك الحالية الديكوراتي أو التزييني، بماذا يمكن توصيفها؟
يمكن القول عن لوحتي إنها عمل فني، وليس لدي مشكلة إذا ما تم اقتناؤها. هذا العمل يمكن أن تضعه في بيتك أو في أي مكان تحبه.
هذا العمل الفني، أي خصائص يحمل؟
يمكن القول أن هذه اللوحة هي لوحة فنية سورية معاصرة.
إذا كانت لوحتك لوحة سورية معاصرة فما هي مرجعياتك أو معاييرك في هذا الإطار؟
لهذا الأمر قاعدة معرفية بصرية موجودة في تاريخ سورية. نحن نمثل جيلاً شاباً مطلعاً بشكل تخصصي على تطور الفنون في العالم، لا نعتبر أنفسنا معزولين بل متقاطعين مع الكثير من الثقافات لظروف كثيرة.
أنت تعتبر لوحتك نخبوية، كيف يمكن إذاً للمتلقي السوري التواصل مع هذه اللوحة؟
نخبوية بدون أدنى شك، فكيف يمكن لك أن تدخل إلى دار الأوبرا وأنت لا تعرف شيئاً عن الأوبرا، لا بد من وجود هذه القاعدة، إلا إذا كان المتلقي يعرف بالفطرة.
في هذه الحالة، أين هي الروابط بين لوحتك والمتلقي، إذا لم اقل أنك تقطعها مع المتلقي السوري؟
لا المتلقي هو غير متواصل أو غير مهتم بالفن البصري والتشكيلي وأنا غير مسؤول عن جهل المتلقي، ويمكن تحميل المسؤولية في هذا الاتجاه على عاتق الجهات الثقافية والتربوية والإعلامية، أنا أعتبر أن المتلقي هو مسؤول عن تثقيف نفسه.
عمار حسن
اكتشف سورية
من معرض التشكيلي ثائر هلال في صالة أيام |
من معرض التشكيلي ثائر هلال في صالة أيام |
التشكيلي يوسف عبدلكي كان من بين الحضور |
عبد العزيز محمد:
انا عبد الغزيز محمد وانا كنت شغال معاكم فى غاليرية ايام مع مدام ندى والاستاذ روجية والاستاذة سوزيكا ومدام مريم وعبد الكريم وانا فى مصر وانا عرفت انكم فتحتو معرض جديد فى الاسكندرية وكنت عايز اعرف العنون بتاع معرض الى فى الاسنكدرية لانى عايز ارجع اشتغال معاكم تانى لانكم احسن ناس وبسلم عليكوم كلكم ونفسى ارجع تانى معاكم ويريت تبعتو رقم الموبايل بتاعكم فى اسرع وقت ودة رقم الموبايل بتاعى فى مصر ***
مصر