خالد عقيل في صالة سرمد بحلب

15 11

أقيم في صالة سرمد للفنون معرض التصوير الضوئي للفنان الشاب خالد عقيل بين 9 تشرين الثاني و 20 تشرين الثاني 2009، والذي تضمن عدداً من الصور الضوئية التي قدمها المصور الضوئي الشاب كأول معرض شخصي له في مجال التصوير الضوئي.

اختار خالد ألا يضع اسماً للمعرض حيث كان السبب في رأيه هو «إطلاق العنان لأفكار الزوار»؛ يقول خالد عن هذا الموضوع: «أردت ألا أضع اسماً للمعرض بهدف جعل الناس تشعر باللوحات بالطريقة التي تراها مناسبة بدون تقييدها باسم معين أو شرح محدد. وقررت وضع امتداد لهذه الفكرة بطريقة أدت إلى عدم وضعي لأي عنوان تحت أي صورة من الصور الموجودة في المعرض».

الصور ذات اللونين الأبيض والأسود كانت هي الطابع العام الذي ظهر بشكل واضح في هذا المعرض، أما العامل الآخر فيه فكان الصور الملتقطة في الريف السوري حيث اختار خالد البيوت الطينية القديمة التي كادت أن تندثر لتكون هي أبرز الصور التي تتواجد في معرضه.
«عدد الصور الموجودة اليوم في المعرض هو تقريبا 20 صورة منها صور جديدة التقطتها خصيصا للمعرض، ومنها صور كانت لدي في أرشيف الصور الذي لدي» يتابع خالد كلامه.

أما عن بداية هواية التصوير لديه فيقول بأنها بدأت منذ فترة طويلة حيث تعلم فنون التصوير على يد جده، ومن ثم بدأ مرحلة التصوير الاحترافي منذ فترة تقارب العشر سنوات تقريباً حيث يتابع قائلاً: «قبل هذه المعرض، شاركت في معرضين جماعيين الأول كان في صالة الأسد للفنون الجميلة والثاني في صالة الجسر. أحب هذا المجال وسأتابع به سواء بشكل هواية أو بشكل احترافي».

إن من يتابع الحركة الفنية في مدينة حلب، سيجد تواجداً متزايداً لجيل الشباب سواء من ناحية الفن التشكيلي أو من ناحية التصوير الضوئي الأمر الذي يبشر بتطور فني كبير قد تشهده حلب خلال السنوات القليلة القادمة.

حلب

اكتشف سورية