معرض السياحة الداخلية نافذة مهمة لتسويق المنتج السياحي في سورية

25 05

انطلقت فعاليات معرض السياحة الداخلية في دورته الثانية بمدينة المعارض الجديدة يوم الخميس 21-5 2009 بمشاركة مديريات السياحة، وغرف السياحة في المحافظات، ومختلف الفعاليات السياحية، إضافة إلى فرق فنية تراثية و العديد من الجهات المعنية بالسياحة الداخلية.

وقد زار «اكتشف سورية» معرض السياحة الداخلية والتقى ببعض المشاركين ومنهم السيد لؤي كرموز من جناح مدينة حمص الذي تحدث عن مشاركته قائلاً: «عرضنا الكثير من المنتجات التي تشتهر بها مدينة حمص: من صناعة العود والخيزران، والحفر على الحجر، والرسم بالرمل. وتوجد مجسمات عن بعض الآثار الموجودة في حمص والفسيفساء». ووصف كرموز إقامة المعرض بأنّها خطوة جيدة وهامة، وعقب قائلاً: «الجميل هو استفسار العديد من الزوار عن تفاصيل العمل اليدوي الذي نقوم به أمامهم، وعن الأماكن السياحية في حمص، وهذا يؤكد أهمية هذا المعرض للتعريف عن المنتج السياحي والموقع السياحي في بلدنا لأهلنا».

والتقى «اكتشف سورية» المشاركة في المعرض الفنانة دانيا سليمان التي تحدثت عن مهنتها وعن مشاركتها في المهرجان قائلة: «أعمل في مجال الحرف اليدوية من (التطريز) والخيزران، ولوحات فنية من الحرير الطبيعي، وهذه هي مشاركتي الأولى في هذا المعرض وقد استفدت من هذه المشاركة من خلال إطلاعي على تجارب الآخرين من المحافظات السورية الأخرى».

وفي لقاء مع السيد يعرب العربيد مدير الترويج في مديرية السياحة في السويداء قال لـ «اكتشف سورية»: «بالنسبة لجناح محافظة السويداء فهو يتضمن كافة الفعاليات الموجودة في المحافظة، وأتى تصميم الجناح منسجماً مع البيئة المحلية الموجودة في المحافظة حيث سلطنا الضوء على الآثار الكثيرة المنتشرة في المحافظة، مثل البازليك الموجود في القنوات، والقنوات كانت إحدى المدن الهامة في الإمبراطورية الرومانية، إضافةً إلى التركيز على موروثنا الشعبي مثل التنور التقليدي، والمضافة العربية التي نشتهر بها في المحافظة، والعديد من الحرف التقليدية الأخرى، إضافةً إلى أعمال فنية للنحات معروف شقير ومعروف مسعد رضوان حيث كان للعريشة (الكرمة) المشهورة في السويداء مكانها في الجناح، إضافةً إلى أعمال تطريز، وصناعة العود، وصناعة أطباق القش، الذي نعمل بكلّ جهدنا لإحياء هذا التراث من خلال تعميقه وتعريف الأجيال بهذه الحرف. وفي يوم افتتاح المعرض قدمنا (المنسف) العربي وقدمنا للزوار حلويات تقليدية لمدينة السويداء مثل الزلابية والمّرشم والمّلبدة. ونحن نوجه الدعوة لكل الإخوة السوريين والعرب لزيارة محافظتنا الغنية بتراثها وآثارها وبيئتها الخالية من التلوث، بطبيعتها الخلابة».

وقال السيد احمد باكير لـ «اكتشف سورية» حول مشاركته في المعرض: «هذه ثاني مشاركة لي في هذا المعرض. ونحن من جزيرة أرواد. أقوم بأعمال فنية معتمداً في تصميمها وتنفيذها على المرجان والمحار، وهي مهنة موروثة في عائلتي، ويوجد أحد أولادي يعمل بها الآن، وهي مهنة عريقة في تاريخ جزيرة أرواد. نستخدم الأسفنج وكل ما في البحر، لأن البحر هو حياتنا نحن الأرواديين ومنه نقوم بتنفيذ هذه الأعمال. وعن أهمية المعرض قال السيد باكير: «تكفي المشاركة أو زيارة المعرض ليتعرف الشخص على الموروث الشعبي والصناعات اليدوية في كلّ محافظات سورية».

وقالت المشاركة الآنسة رانيا إستنبولي من محافظة طرطوس لـ «اكتشف سورية»: «منذ أربعة عشرة عاماً وأنا أشارك بنشاطات وزارة السياحة. هنالك معارض أحب أن أشارك بها مثل معرض طريق الحرير ومعارض السياحة الداخلية، فهذه ثاني مشاركة لي في هذا المعرض، وأقدر جهد وزارة السياحة واهتمامها الملحوظ بالحرف اليدوية المهددة بالانقراض مثل حرفة الحرير الطبيعي، وهذه الحرفة هي التي أختص بها، وأعمل بها بشكل دائم، وهي مهنة تراثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأنا من منطقة الشيخ بدر وهي بلدة المناضل الشيخ صالح العلي وهذه المنطقة كانت مشهورة بتربية دودة القز (دودة الحرير) وهي تعتمد على أوراق شجرة التوت».

ووصفت أجواء المعرض بقولها: «إنّه رائع، فمن خلال مشاركتي أتعرف على الكثير من الصناعات التراثية التي تشتهر بها باقي المحافظات، وحتى أتبادل الخبرات مع بعض الفنانين العاملين في الحرير الطبيعي».


مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

معرض السياحة الداخلية

معرض السياحة الداخلية

معرض السياحة الداخلية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

سامية بوشناق:

اريد التعرف عن طريق الفاس بوك علي الاخوة الحرفين

تونس