تدمر تتحرر.. وخطة عمل لمديرية الآثار لإعادة البناء والترميم

31 آذار 2016

.

سيطر تنظيم داعش على مدينة تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو منذ شهر أيار 2015، ومنذ ذلك الحين يعمد التنظيم الإرهابي إلى تفجير العديد من معالمها الأثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبد بعلشمين والهيكل في معبد بل والعديد من المدافن البرجية، مما شكل كارثة وخسارة علمية وثقافية لموقع أثري يُعد من أهم المواقع الأثرية على المستوى العالمي.

وفي هذه الأيام بدأت المعادلة تتغير وباتت عملية تحرير تدمر حقيقة على يد الجيش العربي السوري الذي أحكم السيطرة على المدينة وعلى التلال المشرفة عليها..

وبعد تحرير المدينة سيقوم الخبراء في المديرية العامة للآثار والمتاحف بزياة ميدانية إليها لإجراء تقييم للأضرار استعداداً لمرحلة الترميم والتأهيل بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين مثل اليونسكو، الإيكوموس والإيكروم (كون الموقع مسجل على لائحة التراث العالمي) حرصاً مننا على إعادة المدينة إلى أهلها وزوارها، كما جهدت المديرية العامة للآثار والمتاحف خلال السنوات الماضية في أعمال الترميم التي أدت إلى اكتشاف روعة الأوابد الأثرية التي تحفل بها تدمر من معابد وساحات وشوارع وأعمدة وحمامات ومباني عامة، علماً أننا سنواصل عملنا في نفس السوية لترميم ما تم تدميره، كرسالة معنوية وثقافية في وجه التدمير والإرهاب ولإعادة التسامح والتعدد الثقافي اللذين كانت تدمر تمثلهما عبر التاريخ، وهي الأشياء التي يكرهها مسلحو داعش الإرهابيون.


اكتشف سورية

المديرية العامة للآثار والمتاحف

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق