بدء تنفيذ خطة إعادة تأهيل مدينة حمص القديمة

21 تشرين الثاني 2015

.

منذ أكثر من عام وفور تحسن الوضع الأمني قامت دائرة آثار حمص وضمن قدرة الوصول للموقع والإمكانيات المادية والبشرية المتاحة، بحصر ميداني وتوثيق مبدئي للأضرار التي طالت المباني الأثرية في المدينة من جراء الأعمال التخريبية للمسلحين وتقييمها ومن ثم وضع أولويات للتدخل الطارئ بناءً على الأسس التالية:

قيمة المباني وأهميتها

الأضرار ونسبتها

حيث تتضمن مدينة حمص بعض المفردات الأثرية:

61 مبنى داخل الأسوار للمدينة القديمة منها 19 جامعاً وكنيسة وباباً و4 حمامات وخانان و3 سيباطات، وما يقارب 18 منزلاً منفرداً وشريحتين تتضمن كل منها أربعة إلى خمس عقارات بالإضافة إلى كتلة الأسواق الأثرية وسور مدينة حمص والعقارات المتوضّعة عليه وأربعة عقارات خارج الأسوار وهي بمعظمها أملاك خاصة أو أملاك وقف وثلاث عقارات مستملكة لصالح مديرية الآثار والمتاحف.

تقييم الأضرار:

جميع العقارات متضررة بنسب متفاوتة يمكن تصنيفها بين الكبير والمتوسط والبسيط.

الأضرار الكبيرة : 2% من كتلة الأسواق الأثرية، 5%من كتلة الجوامع تتمثل بهدم كلي تقريباَ.

الأضرار المتوسطة: 50% من الجوامع، 20% من المباني تهدم وتأثير على استقرار المباني.

الأضرار البسيطة: لباقي المباني وهي تتمثل بإصابات بسيطة سهلة الإصلاح.

وبناءً عليه تم البدء بعدة مشاريع لإعادة إحياء المدينة نظراً لأهميتها ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وتاريخياً وأثرياً، وفق أولويات العمل من حيث إيقاف الخطر وإزالة الركام والعوائق وإجراء أعمال وقائية بالاشتراك مع المجتمع المحلي وجهات أُخرى وفق ما يلي:

تأهيل الأسواق الأثرية:

بهدف إعادة الحياة إلى قلب المدينة الأثرية من خلال إعادة دمج جميع أفراد المجتمع في عجلة الحياة الاقتصادية والاجتماعية. يتم العمل بإعادة تأهيل الأسواق بالتعاون مع برنامج الأمم الإنمائي UNDP الذي قام بإزالة الأنقاض وحفظ الحجارة التي يمكن العمل عليها وحالياَ تتم أعمال الترميم لبعض المحلات من قبل المالكين، كما تقوم دائرة آثار حمص بأعمال التوثيق المنهجي لهذه الأسواق وفق استمارة الأضرار.








قصر الزهراوي:

أقدم وأجمل المباني الأثرية في حمص حيث قامت المديرية بتنفيذ أعمال اسعافية لإيقاف الضرر أهمها إعادة بناء القبة المتهدمة في الجناح الشمالي وإعادة بناء السقف للطابق الأول في الجناح العثماني وقنطرة الرواق.







تأهيل الأبنية الدينية الأثرية:
تمت أعمال ترميم وإعادة تأهيل لأهم الأبنية الدينية في المدينة وبدعم مالي من عدة جهات تطوعية. تمت أعمال ترميم لكنيسة أم الزنار من قبل بطركية السريان الأرثوذكس كما تم أعمال ترميم لكنيسة الأربعين ومدرستي الغسانية وكنيسة دير مار جرجس من قبل بطركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.

كما تمت أعمال ترميم لجامع النوري الكبير من عزل أسطح وبعض التدعيمات، وبترميم أحد الجدران المنهارة لجامع ذي الكلاع الحميري من قبل جمعية عون الخيرية، ويتم حالياَ أعمال ترميم وإعادة بناء لمئذنة جامع أبي الفضائل من قبل متبرع خاص.

كما تتم أعمال كبيرة لإعادة تأهيل جامع خالد بن الوليد لما له من رمزية روحية وتراثية لدى سكان مدينة حمص من ترميم المآذن والقباب.

تضمّن العمل تدريب المهندسين حول الإسعافات الأولية للتراث الثقافي في حالات الطوارئ.






اكتشف سورية

موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

جامع خالد بن الوليد

الأسواق الأثرية

الأسواق الأثرية

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق