ضبط مجموعة من القطع الأثرية المسروقة بالتعاون مع مجتمع القامشلي المحلي

24 شباط 2016

.

تلقت المديرية العامة للآثار و المتاحف تقريراً من شعبة آثار القامشلي يفيد بقيام الفعاليات الشعبية في المنطقة بضبط مجموعة من القطع الأثرية من لصوص الآثار، التي يعود بعضها إلى بيت البعثة الأثرية العاملة في موقع تل محمد دياب، وهي عبارة عن مجموعة من الفخاريات و لقى أثرية مختلفة.

كما تم ضبط عدد من قطع أثرية تعود إلى عدة مواقع كانت قد سُرقت أثناء سيطرة ما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي عليها من خلال التنقيب غير الشرعي؛ وقد عملت شعبة آثار القامشلي على توثيق هذه القطع و اللقى و حفظها في أماكن آمنة.


إضافة إلى ذلك قامت الفعاليات الشعبية بمنطقة القامشلي بدور هام من خلال التنسيق مع شعبة الآثار فيها بحماية مدفن أثري اكتشف حديثاً عن طريق الصدفة ومنعت العبث بمحتوياته. وبدورها عملت شعبة آثار القامشلي على اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية المدفن المكتشف.


تشكر المديريةُ العامة للآثار والمتاحف المجتمعَ المحلي وفعالياته الشعبية لجهودهم المبذولة بتقديم الدعم والمؤازرة إلى شُعب ودوائر الآثار في عموم منطقة الحسكة ومنعهم لصوص الآثار من العبث وتخريب المواقع الأثرية المنتشرة في المنطقة التي كانت قد تعرضت إلى اعتداءات كثيرة عندما كانت تحت سيطرة مجموعات داعش الارهابية قبل أن يتم تحريرها لاحقاً.


كما تؤكد المديرية من خلال التقارير الواردة من دائرة آثار الحسكة وشعبة آثار القامشلي ونتيجة للدعم الكبير الذي تتلقاه المديرية من أبناء المجتمع المحلي من خلال تواصلهم مع شُعب ودوائر الآثار بأن أوضاع أكثر من 1000 موقعاً أثرياً في منطقة شمال شرق سورية أصبحت مستقرة وسالمة من عمليات التنقيب الهمجية، باستثناء بعض المخالفات المحدودة والفردية كمخالفات البناء التي تسيء للموقع الأثري.




اكتشف سورية

موقع المديرية العامة للآثار والمتاحف

Share/Bookmark

صور الخبر

ضبط مجموعة من القطع الأثرية المسروقة

ضبط مجموعة من القطع الأثرية المسروقة

ضبط مجموعة من القطع الأثرية المسروقة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق