سورية تسلم العراق قطعة أثرية لا تقدر بثمن

02 07

نقش للنمرود الآشوري مقتطع من مدخل المعبد

سَلَّم الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة- في مقر الوزارة، وزير السياحة والآثار العراقي محمد عباس العريبي قطعةً أثريةً لا تقدر بثمنٍ مهربة من العراق إلى الأراضي السورية.
والقطعة عبارةٌ عن جزءٍ من معبد من منطقة نمرود قرب الموصل في شمال العراق، وطولها نحو المتر وعرضها نحو أربعين سنتمتراً، وتمثل نقشاً للنمرود الآشوري تم اقتطاعها من مدخل المعبد، وهي من الحجر البلوري الذي يختزن الضوء في النهار ويعكسه ليلاً، فتبدو وكأنها متوهجة.
وكانت وزارة الثقافة السورية سلَّمت العريبي قبل شهرٍ ونصف الشهر 701 قطعةً أثرية مهربة إلى اسورية تسلم العراق قطعة أثرية لا تقدر بثمنلأراضي السورية، نُهب معظمها من المتاحف العراقية خلال غزو بغداد والعراق، تحت نظر قوات التحالف التي لم تقم بحماية الآثار.
وأعلن وزير الثقافة أن لدى سورية مجموعةً من المقتنيات الفولكلورية والصناعات التقليدية العراقية، قد تكون من مقتنيات متاحف شعبية وتقليدية في العراق، حيث تعمل السلطات المختصة على توصيفها وتقويمها ليصار إلى تسليمها إلى السلطات العراقية في وقتٍ لاحق، داعياً دول العالم كافة إلى أن تحذو حذو سورية في إعادة الآثار العراقية المنهوبة والمهربة إلى أراضيها إلى العراق، صاحبة الحق في اقتنائها.
من جهته أعرب الوزير العريبي عن شكر بلاده لسورية الشقيقة، لحرصها على تراث العراق وآثاره، مشيراً إلى أن المتاحف العراقية فقدت أكثر من 15 ألف قطعة أثرية وتاريخية تمت إعادة أعداد منها من قبل سورية والأردن.
وكان الوزير العريبي استقبل قبل قدومه إلى دمشق سفير إيطاليا في بغداد، وأعلن أن بلاده ستُعيد للعراق 38 قطعة أثرية تم ضبطها في الأراضي الإيطالية.


سانا

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق