عدنان فتح الله: أغلب الأعمال التي تقدم في وطننا جديرة بالانتشار على مستوى العالم

24 حزيران 2014

.

للتميز عنوان، ولكل شخص أراد التميز أدوات خاصة، ضيفي شخصية موسيقية متميزة بأدائها وإدارتها، وجد في الموسيقا والفن مكاناً يستوعب أحلامه في إنشاء جيل موسيقي والحفاظ على التراث الموسيقي العربي عامة والسوري خاصة.

إنه عدنان فتح الله عازف العود قبل أن يكون مدرساً له وقائداً لأوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي والفرقة الوطنية للموسيقا العربية التي عادت بعد غياب بقيادته إذ إنه الأنسب في تحمل هذه المسؤولية، ورغم كل المهام التي تترتب عليه يسعى للحفاظ على مكانته كعازف ضمن الفرق.

فتح الله حل ضيفاً على «الوطن» متحدثاً عن أعماله الموسيقية من تأليف و توزيع موسيقي وعن الوضع الموسيقي في سورية وأمور أخرى إليكم التفاصيل في الحوار التالي:

- بتكليف من وزارة الثقافة عينت قائداً للفرقة الوطنية للموسيقا العربية بدار الأسد للثقافة والفنون، ما الذي تمتلكه لكي يقع اختيار الوزارة عليك دون غيرك؟
بشهر أيلول صدر قرار تسميتي قائداً للفرقة الوطنية للموسيقا العربية التي كانت تابعة للمعهد العالي للموسيقا وبعد ذلك أصبحت تبعيتها لدار الأسد للثقافة والفنون، أسست في عام 2008 أوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي هذا المعهد يعنى بتدريس الموسيقا للأطفال من عمر ست سنوات حتى السابعة عشرة، هذه الأوركسترا كانت الأولى من نوعها في سورية إذ لا يوجد أوركسترا تقدم موسيقا عربية موزعة بشكل أوركسترالي للأطفال ولا تعتمد على نمط الخط الموسيقي الواحد الذي اعتدنا عليه بالموسيقا العربية، فلقد كنت صاحب الفكرة بموضوع التأسيس وبطبيعة ومحتوى أعمال الفرقة، أحببت أن أقوم بهذه التجربة وحتى الآن قدمت معها ما يقارب 34 حفلاً، كما كان هناك حضور للدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في أكثر من حفل و أثنت على الأوركسترا واعتبرتها تجربة مهمة في الموسيقا العربية، بعدها سألت عن الفرقة الوطنية للموسيقا العربية التي كان لها بين الثلاث والأربع سنوات متوقفة عن العمل فتم اختياري قائداً لها لإعادة إحيائها والنهوض بها من جديد.

- عادت الفرقة بعد غياب بقيادة جديدة، فما الجديد الذي تحمله بعودتها؟
طرحت تجارب موسيقية جديدة في الموسيقا العربية ، سواء بأوركسترا الموسيقا العربية أو الفرقة الوطنية للموسيقا العربية، من خلال مؤلفاتي أو الأعمال التي قمت بتوزيعها، وإلى جانبي الكثير من المؤلفين السوريين الشباب الذين عملوا في هذا الخط أمثال: كمال سكيكر، إياد عثمان، صالح كاتبة وآخرون .

ونعمل على أن نصون التراث الموسيقي الذي نمتلكه العربي بشكل عام والسوري بشكل خاص، وتقديمه بطريقة حضارية بعد امتلاكنا للأدوات العلمية والأكاديمية التي كنا قد درسناها في المعهد العالي للموسيقا، وإسقاط هذه العلوم على موسيقانا (العربية) لتطويرها من عدة جهات سواء بإعطاء التراث صيغة حضارية أكاديمية في التقديم لنرفع فيه ذائقة الجمهور الذي لم يعتد سابقاً على سماع الموشح و السماعي بتعدد صوتي وبناء هارموني، إضافة لطرح تجارب جديدة من مؤلفين سوريين شباب وخريجي المعهد الذين عملوا على موضوع التأليف الشرقي الأوركسترالي، وتقديم عازفي صولو لعرض ما نمتلكه من إمكانيات و طاقات موسيقية مهمة وما وصلنا إليه موسيقياً، وبرأيي إذا لم نخرج عن المألوف فمن المؤكد أننا لن نتقدم ونتميز. في كل حفل نكرم موسيقياً من دون أن يكون هذا التكريم مبوباً، إذ يشعر الناس بذلك من خلال وضع السيرة الذاتية في كل حفل لموسيقي معين على (البروشور) وعزف عملين أو ثلاثة له ضمن البرنامج الذي نقدمه.

- منذ أن أصبحت الفرقة بقيادتك قدمت أربع حفلات، كيف كانت ردود أفعال الجمهور؟
بالنسبة لي أنا راضٍ، فالفرقة عادت بعد غياب استمر عدة سنوات، ففي حفل شهر آذار للفرقة الوطنية تجاوز الحضور 1090 شخصاً والصالة تستوعب 1280 شخصاً تقريبا،ً مع السعي الدائم للحفاظ على مستوى احترافي وتطوير دائماً.

- ما المسؤولية التي تترتب على عاتقك كونك مشرفاً على العديد من الأنشطة الموسيقية بسورية؟
المسؤولية كبيرة، فمهمتي في أوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي التي تعنى بالأطفال واليافعين أن أقدم صورة مناسبة وجيدة للموسيقا العربية لأعرف هؤلاء الأطفال على موسيقاهم وخفاياها وأسرارها، ليتمكنوا من ممارستها بشكل فعلي وواقعي من خلال القطع التي يقدمونها، فالعزف ضمن الأوركسترا يختلف تماماً عن عزف الصولو، إذ على العازف أن يحقق الانسجام بينه وبين بقية الآلات، وبالتالي فإن مشروع أوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي هو مشروع مهم في تحضير العازفين ليتم رفد الفرقة الوطنية للموسيقا العربية والفرقة السيمفونية الوطنية السورية بعازفين قد امتلكوا القليل من الخبرة في العزف ضمن أوركسترا وبالتالي زيادة هذه الخبرة بعد احتراف الموسيقا ودخول المعهد العالي للموسيقا والعزف في تلك الفرق.

أما مسؤوليتي بالنسبة للفرقة الوطنية للموسيقا العربية، فتتمثل في استغلال جميع الإمكانيات والطاقات والمواهب الموسيقية المتوافرة وتوظيفها في تطوير موسيقانا العربية وتقديم الصورة المشرفة لما وصلنا إليه في مجال الموسيقا الأكاديمية، فمن المؤكد نحن لا نحتاج لدليل لنثبت مكانة الموسيقي السوري، فسمعة الموسيقي السوري مميزة سواء كان عازفاً أو مؤلفاً أو مدرساً للموسيقا. إضافة إلى صون التراث الموسيقي، ومهمتنا كفرقة وطنية للموسيقا العربية بما نقدمه من قطع موسيقية ترسم هوية للموسيقا السورية، هذه التجارب الإبداعية الأوركسترالية التي تقدم لأول مرة ستؤسس مكتبة موسيقية سورية تستفيد منها الأجيال القادمة لتتابع المسيرة التي بدأناها، وتأكيداً لكلامنا في إحدى الحفلات قدمت عملاً حمل اسم «الزوالف السورية» كان عملاً بحثياً أكثر من موسيقي إذ أديت الزوالف السورية بستة أنماط حيث إن كل نمط مرتبط بمنطقة من مناطق بلدنا الحبيب حيث ظهر تأثير البيئة في البناء اللحني لكل نمط وذلك كان ضمن عمل متكامل موزع أوركسترالي أداه الكورال. نحن دائماً ضمن برنامجنا لدينا مثل هذه الأعمال لنرسخ هذه الفكرة ونوثق تراثنا حتى لا يندثر.

- ما رؤيتك للوضع الموسيقي في سورية؟ وهل هناك اهتمام حقيقي بهذا المجال؟
بحكم الظروف هناك العديد من الناس غادروا سورية، ولكل شخص ظروفه، خلال السنوات الثلاث الماضية استطعنا المحافظة على الشيء الذي وصلنا إليه وبرأيي الوضع الموسيقي جيد، وخير دليل على ذلك ظهور العديد من الفرق خلال الأزمة تلقت دعم الوزارة، وتمكنا أن نصمد ونستمر ونحافظ على سير الحركة الموسيقية الأكاديمية من الناحية التعليمية والإبداعية.

وواجبنا اليوم المحافظة على ما نمتلكه سواء بالموسيقا الكلاسيكية أو العربية، وإبقاء الحركة الموسيقية مستمرة على جميع الصعد، إضافة للعمل على تطوير ما لدينا من إمكانيات، ولكن للأسف بحكم الظروف التي تمر علينا فالتطوير كان بطيئاً نوعاً ما، كما قد قلّ بشكل بسيط إقبال الناس على الحفلات في بداية الأزمة والحمد الله لم تستمر هذه القصة طويلاً إذ سرعان ما عاد الجمهور للمتابعة، وأعتقد أننا نحقق المهمة السامية من الموسيقا بنشر المحبة والسلام وترميم ما أصاب أرواح الناس مما مر خلال الفترة الماضية.

- لماذا لا تحظى الموسيقا بنفس المكانة التي تتمتع به الدراما رغم أنها لا تقل أهمية عنها؟
شركات الإنتاج هي التي دعمت الدراما بتخصيص ميزانيات ضخمة وكبيرة لإنتاج الأعمال، فوجود المادة والشيء المحفز خرج ممثلين مهمين جداً وكتاب دراما. الموسيقا لم تصل لكل بيت كما الدراما، إضافة للتقصير الكبير من ناحية إنتاج الأشرطة التسجيلية والتي من خلالها ينال العازف والموسيقي الشهرة من خلال وجود أعماله في متناول أيدي الناس في أي وقت.

منذ فترة قريبة فقط أصبح هناك حفلات تعرض على الشاشة الصغيرة، فجزء من المشكلة يتعلق بالتسويق حتى من قبل الأزمة، قلت سابقاً وأقول اليوم يجب أن يكون هناك قناة تلفزيونية ثقافية سورية تعرض الأنشطة الثقافية (حفلات موسيقية، مسرحيات، ومعارض..) على مدار 24 ساعة، فكل ما يقدم في وطننا جدير لأن ينتشر بكل أنحاء العالم.

- برأيك هل الموسيقي اليوم يأخذ حقه؟
وجود مؤسسة كالمعهد العالي للموسيقا تفتح للموسيقي مجالات مهمة، ولكن هناك العديد من المشكلات التي تواجهه بعيداً عن هذه المؤسسة الأكاديمية، وهذه المشكلات متعلقة ببعض القوانين التي كان يجب تعديلها بعد تخريج أول دفعة من المعهد العالي للموسيقا عام 1995م منها: لايحق لأي موسيقي أن يسجل أغنية أو عملاً موسيقياً آلياً في إذاعة دمشق لسبب بسيط هو لأنه لا يملك صفة نقابية (ملحن أو موزع)، حيث هذه الصفة لا يكتسبها عضو النقابة إلا بعد أربع أو خمس سنوات، أي يجب على الخريج الذي يريد أن يسجل عملاً موسيقياً خاصاً به أن ينتظر خمس سنوات أخرى بعد التخرج من المعهد على الرغم من أن الكثير من خريجي المعهد العالي بعد دراستهم لخمس سنوات في المعهد يمتلكون قدرات مهمة جداً في التلحين والتوزيع والتأليف، لذلك يجب أن تأخذ الأكاديمية حقوقها أكثر في هذا الخصوص، و يجب أن نؤمن بطاقات الشباب المبدعين وبالأخص في الموسيقا لأن الموسيقا حالة متطورة و يجب أن نقدم كل ما هو مواكب لتطورها ومناسب لتطور المجتمع.

فمن المفترض أن تتاح لنا الفرصة كموسيقيين شباب لنقدم عملاً يناقش من مختصين وأكاديميين يحملون إجازة في الموسيقا ولهم خبرة فإذا كان جديراً نال فرصة للتسجيل والانتشار.

- نهلت الفن من أياد خبيرة فإلى أي مدى كان لها الفضل في صقل موهبتك؟
لكل واحد منهم فضله، الأستاذ «قاسم خليفة» زرع لدينا فكرة أن الموسيقا حالة تربوية ثقافية علمية ليس الهدف منها دائماً التسلية والمرح..، وعلمنا كيفية العمل كفريق وبأن كل ما نقوم به هو لمصلحة الفرقة أو الأوركسترا، أما الأستاذ «جوان قره جولي» فاكتسبت منه بأن هناك اختلافاً بين الموسيقي والفنان، فالفنان هو الشخص الذي يعزف على آلة أما الموسيقي فهو الذي يمتلك الثقافة بجميع أنواع الفنون لترجمة موسيقاه بحسب الوضع أو الحالة التي يعيشها، كما تعلمت من الأستاذ «عسكر علي أكبر» أن أراعي تفاصيل مهمة بالموسيقا من خلال تحليل القطع الموسيقية وكيفية إظهار شخصيتي فيها، ولقد كان للأستاذ «عصام رافع» عازف العود المعاصر دور مهم في تعزيز إمكاناتي، وبالنهاية هناك العديد من الأشياء تتوقف على العازف نفسه.

- كيف تصف لنا علاقتك بآلة العود؟
العود هو الصديق الذي رافقني منذ السادسة من عمري حتى الآن، وبالفعل أشكو إليه ويشكو إليَّ، فهو من قدم عدنان الموسيقي وبه ترجمت أحاسيسي، ونلت إعجاب الناس.

- اليوم أنت قائد للفرقة الوطنية وأوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي وعازف لآلة العود ومدرس لها، أين تجد نفسك أكثر؟
التدريس مهنة سامية وأجد نفسي بها وأرى نفسي مسؤولاً عن إيصال فكرة بأن الموسيقا علم لا يقل عن العلوم الأخرى، ولي في هذا المجال 12 عاماً، فإحساس جميل بأن يشعر الإنسان أنه يساهم في إنشاء موسيقي، صدقيني هذا الأمر مقدس عندي، والعود كما قلت سابقاً لا أستطيع التخلي عنه، أما موضوع الأوركسترا فهو موضوع فكر، فقائد الأوركسترا والفرقة هو الذي يتولى مهمة إخراج العمل، ولكن إذا أردت أن أقول أين عدنان فسأقول (الموسيقي عدنان) العازف، والمدرس وقائد الأوركسترا .

- اعتدت على خشبة المسرح كعازف عود منذ الصغر، فما الذي اختلف عليك عندما وقفت عليها كمايسترو؟
هناك اختلاف كبير، فمهمة المايسترو أصعب إذ عليه أن يقود نحو 70 أو 80 عازفاً ليصبوا في النهاية بنفس الاتجاه الذي يخدم الهدف الأساسي.

- مؤخراً قمت بأول تجربة لك في مجال الموسيقا التصويرية، هل لك أن تخبرنا أكثر عن هذه التجربة وتجاربك الأخرى في التأليف والتوزيع الموسيقي؟
لي عدة أعمال منها «غربة»، و«ملاك» و«لحظات» و«هكذا كانت»، ولحنت ثلاث أغنيات سعيت فيها لأن أخرج عن المألوف إذ لها تصور جديد لبناء اللحن مع الكلمة، وحتى البناء الأوركسترالي، ومنذ فترة قمت بتأليف الموسيقا التصويرية للفيلم القصير «حُلي» إخراج «حسام الشاه» وتأليف وسيناريو «رامي كوسا» من إنتاج المؤسسة العامة للسينما وعرض منذ أيام في مهرجان «سينما الشباب والأفلام القصيرة الأول»

- كموسيقي ما الاختلاف من ناحية التأليف بين الموسيقا التصويرية والقطع الموسيقية الأخرى؟
الموسيقا التصويرية عامل مساعد لإيصال إحساس المشهد التمثيلي، وهذا النوع فيه صعوبة إذ يجب على الموسيقي أن يقرأ النص جيداً ويدرك توجه الفيلم وما الأفكار المراد إيصالها ليؤكد عليها بموسيقاه من ناحية، ومن ناحية أخرى أن يوظف الموسيقا بحيث تكون العامل المساعد الذي يخدم الممثل والمشهد، الموسيقا التصويرية مختلفة تماماً عن تأليف قطعة موسيقية تمثل حالة يعيشها المؤلف.

- إلى أي مدى لديك حرص في الحفاظ على مكانتك كعازف ضمن الفرق؟
هناك شيء روحي يربطني بهذه الفرق ولا أستطيع أن أتخيل نفسي بعيداً عنها، كمجموعة لونا للغناء الجماعي، وجوقة قوس قزح، وورد، وشام مع الأستاذ «حسام الدين بريمو»،و فرقة أبي خليل القباني مع الأستاذ جوان قرجولي وشرف كبير لي بأني عازف صولو ضمن الفرقة السيمفونية الوطنية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان، وأن أكون أيضاً عازفاً ضمن الفرق التي أسستها مع عازف القانون توفيق ميرخان كفرقة بروكار الدمشقية وسوزدلار.

- تسعى دائماً لتقديم الأفضل، فما الذي سنراه في المستقبل؟
أنا مستمر بكل ما بدأت فيه، ولدي حرص كبير على البقاء مع أوركسترا الموسيقا العربية لمعهد صلحي الوادي، ولأساهم في إنشاء جيل موسيقي محترف، فاستمرار الفرق الكبيرة مقترن ببقاء الصغيرة، وأعمل حالياً على التأليف الموسيقي إذ أقوم بالتحضير لعمل عود مع الأوركسترا ومن الممكن أن أقدمه مع الفرقة السيمفونية الوطنية. وإن شاء الله فسأجمع أعمالي في ألبوم خاص بمطلع عام 2015.

- ماذا عن عدنان الإنسان، وإلى أي مدى للموسيقا تأثيرها في حياتك الخاصة؟
تأثير الموسيقا في حياتي الخاصة كبير حيث لا معنى للحياة لدي بدون الموسيقا، فما يميز الموسيقي عن غيره إحساسه ونظرته المختلفة للأمور.

- كلمة أخيرة.
أريد أن أوجه الشكر لكل موسيقي حمل آلته وتابع حياته كمدرس أو كعازف خلال الأزمة رغم كل المخاطر لاستمرار الحركة الموسيقية والحفاظ على ما وصلنا إليه من تطور في مجال الموسيقا في بلدنا سورية، و شكر لمعهد صلحي الوادي للموسيقا وللأهالي الذين حرصوا على أن يستمر أولادهم في دراسة الموسيقا، وشكر للمعهد العالي للموسيقا الذي يحمل على عاتقه تخريج عازفين وموسيقيين محترفين وتأمين البيئة الصحية لدراستهم و تدريبهم على أتم وجه و شكر أيضاً لدار الأسد للثقافة والفنون وجميع العاملين فيها لما توفره من تسهيلات لطرح المشاريع الموسيقية السورية ودعمها، و كل الشكر لوزارة الثقافة والعاملين فيها وللدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة التي تسعى دائماً لدعم الحركة الموسيقية السورية ومتطلباتها والحث على استمرارها وتطويرها وتقديم الرعاية لكل المشاريع والتجارب الموسيقية الجديدة.

وأتمنى أن تلقى التجارب الموسيقية الإبداعية الشابة الدعم من الناس والجهات المعنية، وأن يكون هناك تشجيع حقيقي لما نقوم به من تجارب و أعمال إبداعية لتطوير الموسيقا العربية بشكل عام و السورية بشكل خاص.


اكتشف سورية

الوطن السورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق