بالصور: الأضرار في المباني الدينية في حمص القديمة – لمحة ثانية

28 أيار 2014

.

يتابع فريق عمل دائرة آثار حمص أعماله في حصر الأضرار في مدينة حمص القديمة، حيث استطاع الوصول إلى دار عبد الله فركوح الذي شُيّد بداية القرن الماضي ويمثل الطراز المعماري النموذجي للدور العربية، وكذلك كل من المدرسة الغسانية وكنيسة الأربعين وقهوة فرح الأثرية، وجميعها مباني مسجلة أثرياً على لائحة التراث الوطني.

وقد أظهرت الصور حجم الضرر والتخريب الذي لحق بهذه المباني، إذ لوحظ في دار عبد الله فركوح تهدم بعض أجزاء المدخل من جهة الغرب، بالإضافة إلى أضرار متفاوتة الشدة في الممرات الداخلية للمبنى، وانهدام جزء من السور الخارجي وظهور تصدعات وتشققات في أجزاء أخرى منه.

دار عبدالله فركوح

في حين بينت الصور الخاصة بالمدرسة الغسانية وكنيسة الأربعين حجم الخراب الكبير الذي أصابها في العديد من أقسامها، وتهدم سقف المبنى، وتضرر البرج الأثري للكنيسة وساعتها مربعة الشكل. ويُذكر أن المدرسة الغسانية كانت منارة للعلم والثقافة خلال قرن من الزمن، يتألف مبنى المدرسة الغسانية وكنيسة الأربعين من معبد ومدرسة ملحقة به. وقد ضمت الكنيسة خمسة محلات، أما المدرسة فقد ضمت ثلاثة محلات للتدريس.

المدرسة الغسانية وكنيسة الأربعين

المدرسة الغسانية وكنيسة الأربعين

المدرسة الغسانية وكنيسة الأربعين

المدرسة الغسانية وكنيسة الأربعين

أما قهوة الفرح الأثرية، التي شُيِّدت في أوائل القرن الماضي كما تقول لوحة حجرية مثبتة على الواجهة الخلفية للمقهى والتي لعبت دوراً هاماً في الحياة الاجتماعية لمدينة حمص، فقد تعرضت للحريق الذي ظهرت آثاره على واجهتها الخارجية، كما رُصدت أضراراً جسيمة في سقف وجدران المبنى ناجمة عن الحرق والعبث والتخريب. ويعمل فريق العمل في دائرة آثار حمص، والذي شُكِّل لحصر الأضرار في المباني والمواقع الأثرية ضمن المحافظة، على جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات وتوثيق الواقع الراهن بالصور لجميع المباني الأثرية ضمن مدينة حمص القديمة، ونحن بدورنا سننشر هذه المعلومات حال توفرها.

قهوة الفرح

قهوة الفرح

اكتشف سورية

المديرية العامة للآثار والمتاحف

الأضرار في المباني الدينية في حمص القديمة-قهوة الفرح	الأضرار في المباني الدينية في حمص القديمة-قهوة الفرح	الأضرار في المباني الدينية في حمص القديمة-دار عبدالله فركوح

بقية الصور..