عمرو حمور وفرقته في دار الأسد للثقافة والفنون

14 كانون الثاني 2012

موسيقى جاز سورية وصربية

قدمت دار الأسد للثقافة والفنون أمسية للموسيقى الجاز أحيتها فرقة عمرو حمور، وذلك في مساء الخميس 12 كانون الثاني 2011، مساءً على خشبة مسرح الدراما، وتألفت الفرقة من عمرو حمور«غيتار»، بلال حمور «غيتار بيس»، داني شكري «إيقاع»، مايكل عطا الله «بيانو».

بدأ الحفل بمقطوعة «حلم» لعمرو حمور، وتتألف المقطوعة من عدة إيقاعات منها الثلاثية والرباعية ولها طابع شرقي أوربي وشرقي عربي، ومن ثم عمل آخر تحت اسم «شومشانا» للمؤلف ذاته بإيقاع الريغي تعبر عن حالة تعجب العاطفي بأسلوب الجاز الحديث، كما عزفت الفرقة من أعمال مؤسسها عمرو حمور أيضاً «حلم آنا» وتجوي إيقاع السوينغ الحديث تعبر عن حلم صعب على أي إنسان عاطفي تحقيقه، ومقطوعة «رؤية الابتسامة» ىأشتغل عليها المؤلف بأسلوب الروك البطيء وهي نوع من أنواع الحاز الحديث وتتحدث عن إنسان يقع في الحب ولكن في حب شخص خاطئ، وأخرى بعنوان «دائرة الوقت» بأسلوب هارموني معقد جاز بإيقاع حديث تعبر عن نقطة بداية الإنسان انتقائه الطرق المؤدية لاكتمال دائرة الحياة توزيعها مستوحاة من المؤلفpat metheny، و «حالة» مؤلفة بأسلوب المودال جاز وهي بإيقاع بالاد حديث تعبر نوع من أنواع الضياع النفسي اللاوجدي، وآخر أعمال حمور كان «لاتين المستقبل» كتبه بعدة إيقاعات لاتينية منها السامبا والسالا ولها تركيبة هارمونية معقدة.

كما قدمت الفرقة من الفلكلور الصربي بتوزيعها الخاص عملين هما: «جيكينو كولو» بإيقاع السوينغ الثلاثي، و«نيشكا بانيا» بإيقاع 98.


الموسيقي عمرو حمور

ووفي تصريح لـ«اكتشف سورية» قال عمرو حمور: «إن بعض المقطوعات المقدمة مؤلفة منذ زمن ولكن أدخلت الفرقة عليها بعض التجديدات، وكانت نسبة الارتجال في الأمسية أكثر بكثير مقارنة بالألحان المكتوبة على النوتة انطلاقاً من دور و أهمية الارتجال كجزء أساسي من موسيقى الجاز».

وأنهى حديثه قائلاً: «أتمنى أن يكون قد استمتع الحضور بما قدمناه، لأن الجمهور هو أساس كل الحفلات، ولذلك يهمني رضاه وأن يخرج من الحفل سعيداً».

يعتبر عمرو حمور العازف المؤسس لأوركسترا الجاز السورية سنة 2004، وهي الأوركسترا الأولى الكاملة في الشرق الأوسط. في عام 2010 كان مديراً لمشروع «أليس أكاديمي»، وهو أول مشروع يهدف إلى التطوير الثقافي «رقص - مسرح - موسيقى» للفنانين السوريين من جميع الأعمار. كما أشرف قائد الأوركسترا المعني بتسجيل الأفلام في هوليود الدكتور جين إيتكن، على تطوير الأداء الجماعي لفرقة حمور ورشحها كأفضل فرقة جاز في الشرق الأوسط.

في حين بدأ بلال حمور إهتمامه بآلة البيس غيتار في سن الـ 16، تعلّم على يد خبير الكونتر باص ميخائيل تمبالس في المعهد العالي للموسيقى بدمشق، ومن ثم أكمل تعليمه الهارموني على يد شقيقه عمرو حمور. عزف بلال في مهرجان الجاز يحيى في سورية عام 2008-2009-2010 وفي عدة مهرجانات وحفلات أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا، كما شارك في عدد من ورشات العمل.

أما داني شكري فتعلم العزف على الدرامز على يد والده رئيف شكري، وقام بتسجيل ألبومه الأول بالإضافة إلى مشاركته في فرقة «فتت لعبت» عام 2005، وهو عازف الدرمز الأساسي لأوركسترا الجاز السورية، كما عزف مع باسل رجوب وفرقة «طنجرة ضغط» في عدة مهرجانات مثل مهرجان مورغان.

ومايكل عطا الله بدأ العزف على البيانو بعمر الـ 7 سنوات، درس مع عدة أساتذة سوريين وأجانب. بدأ مع عمرو حمور كعازف بيانو وكيبورد في عام 2009، وشارك معه في مهرجان الجاز يحيى في سورية عام 2010، كما قام عطا الله بتطوير إرتجالاته ونظريات الجاز التي يعمل عليها بشكل مميز، ويعتبر الآن العازف الأساسي في فرقة حمور.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق