معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

26 كانون الأول 2011

-

افتتح في المركز الثقافي العربي أبو رمانة، المعرض السنوي الثاني لنادي أصدقاء الكاميرا بعنوان: «سورية بلدنا أحلى»، وذلك يوم الأحد 18 كانون الأول 2011، وقام بافتتاحه معاون مدير الثقافة بدمشق، والفنان محمود سالم رئيس نادي أصدقاء الكاميرا، وقد حضرها عدد كبير من محبين الكاميرا والتصوير الضوئي، ومن الصحفيين ومن رواد المركز الثقافي.

وقد شارك في المعرض أكثر 42 مصور ومصورة فوتوغرافياً، وتضمن أكثر من 75 عملاً فنياً من اللوحات التي جمعت المناطق التراثية والحضارية في سورية، ومن خلال المناظر الطبيعية، والقلاع القديمة، والأطفال ودورهم، ولوحات للبحيرات في سورية لم تعرف من قبل، وكانت البيوت الدمشقية لها الطابع الأكثر تاريخياً في هذا المعرض.


من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

ويحدثنا السيد معاون مدير الثقافة عن هذا المعرض من حيث الجمالية التي قدمها هؤلاء الفنانين الشباب قائلاً: «لقد استطاع هؤلاء الفنانون من إعطاء رسالة تصل للعالم لتشرح لهم عن جمالية سورية من خلال عدسات هذه الكاميرا، وقد استطاعوا أن يوثقوا الأماكن التراثية والتاريخية التي تتمتع بها سورية، ويجب أن يقووا بالتصوير أكثر لتتوفر لهم المهارة الكافية ليس من أجل الظهور في المعارض وحسب، ولكن من أجل أن يتحول هذا الهاوي إلى محترف من خلال الزيادة في رصيد الفنان في لوحات التصوير الضوئي».

ويضيف نحن مديرية ثقافة دمشق نقوم بتقديم الدعم الكامل للفنانين بكل ما نستطيع من دعم، من خلال إتاحة المجال لهم في الظهور في المعارض السنوية، وإتاحة المجال في المشاركة في المعارض الخارجية، ومن خلال هذا المعرض الثاني يوجد تقدم كثير ويصنف بأنه معرض قد يشارك من خلال لوحاته في المعارض العربية والعالمية.


من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

بدوره يحدثنا الفنان محمود سالم رئيس نادي أصدقاء الكاميرا عن العنوان الذي حمل اسم المعرض سورية بلدنا أحلى قائلاً: «إن معظم الصور كانت تجسد سوريا وتتكلم عنها من خلال المناظر الطبيعة، والقلاع التاريخية ودور الإنسان فيها بالإضافة عن البيوت الدمشقية وعن الآثار القديمة، وكيفية التعايش في هذا البلد الجميل، ومن خلال هذه الظروف التي تمر بها سورية سوف نقوم بإيصال رسالة للعالم أن سورية هي بلد ذو تاريخ عريق، ومهما مر عليها من أحداث لن تمحي تلك الجمالية والتراثية العريقة عنها».

ويتابع: «بحسب المقولة التي تقول: "الصور خير من ألف كلمة"، ومن خلال ما نعيش فيه من عصر الإعلام فالصورة هي الحقيقة التي لا تتغير، ونحن نقوم بنقل هذه الصورة التي تكون جزء من الأماكن الساحرة في سورية إلى جميع الناس في العالم، وإلى جميع الناس السوريون الذين لا يعرفون شيء عن هذه المناطق».

وبدوره يحدثنا الفنان فرج الشماس كزائر لهذا المعرض وبما تميز به هذا المعرض قائلاً: «لقد فوجئت به من خلال هذه الصور الجميلة التي تتمتع بالأناقة والجمال واللمسات الفنية، مع وجود لمسات فنية متكررة، ولكن يعتبر من المعارض الرائعة من خلال اختيارهم للصورة وللقطة، ومن خلال اسم المعرض استطاعوا نوعا ما أن يجمعوا هذه الصور لتشكل سورية باختلاف مناطقها وبيئتها».


من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

ويضيف: «إن أهم دعم لهؤلاء الفنانين أن يقوموا بدراسة التصوير وعناصر اللقطة والكاميرا بشكل جيد، ويقوموا بالبحث والتفتيش عن المناظر الغير معروفة ليكون لديهم أرشيف تاريخي، ويكون الدور الذي قدموه لإظهار سورية للعالم بشكل معبر وغير متكرر، وأن يكون لديهم عين الكاميرا ولأن الصورة أشبه بالاصطياد، فإن قوة المصور الضوئي تكون في اصطياد الصورة الغريبة لتكون جيدة وذات قيمة».

ويحدثنا الفنان خلدون الخن رئيس نادي التصوير الضوئي قائلاً: «يضم هذا المعرض شباب هواة وشباب محترفين، والأكثر جمالية فيه هو تجمعهم مع بعضهم البعض تحت اسم أصدقاء الكاميرا، أي أن الجامع المشترك هو الكاميرا واللوحة الضوئية التي تكون لهم سفيرا في معارضهم، ومن خلال الحجم الكبير الذي استخدموه في هذه الصور أعطى تميز لها من خلال إظهار تاريخها ورونقها في جذب الحضور والمشاهد لها، وهذا الفرق بينها وبين اللوحة الصغيرة التي تفتقد جزء كبير من الهدف المرجو من تصويرها. ويؤكد أنه معرض متميز وجميل ويعطي الثقافة للمجتمع من خلال دخول هذا الفن الرائع للعين البشرية لكي تصوغه بمعنى الذائقة البصرية، وقد استطاع هؤلاء الفنانين أن ينقلوا لنا شيئا من تراثهم وشيئاً من مدنهم من خلال لمحة فنية اجتمعت تحت سقف سوريا بلدنا أحلى».

ويحدثنا الفنان عادل مرعي مهنا مدير فرع التصوير الإعلامي قائلاً: «إنني أعمل في مجال التصوير منذ أربعون عاما، وهذا المعرض الذي يشرف عليه الفنان محمود سالم من المعارض المهمة التي يقوم بها بإيجاد النخبة من الهواة في مجال فن التصوير الضوئي، وقد اجتمعوا تحت اسم أصدقاء الكاميرا، وهذا المعرض يعطي بصمة ضوئية وثقافية مما يضيف إلى ثقافة التي تتمتع بها بلدنا سوريا، ومن خلال المشاركين الذين قاموا بالتجربة أمام الكاميرا، ولكن هم بالأساس فنانون لهم عين ذواقة من خلال الرؤية الجميلة للمناطق والآثار، ولهم إبداعهم الخاص لأن كل لوحة تعبر عن موقف وعن زمن تاريخي كان موجود، واللوحة التي لا يوجد لها صفة تكون مفقدة لهذا الفنان صفة الموقف».


من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

وبدوره يحدثنا الفنان سائر الضحاك وهو مصور من مدينة السلمية عن مشاركته في هذا المعرض قائلاً: «من خلال مشاركتي في المعرض أنا سفير لمدينة السلمية، والهدف الأكبر في إيصال المعرفة الجمالية لهذه المدينة من خلال صورة ضوئية باللون الأسود والأبيض تتكلم عن قلب وبوابة السلمية وهي القلعة الموجودة فيها، لكن السلمية ليست مجرد قلعة فهي مدينة الإنسان فيها معطاء والمناظر الجمالية كثيرة».

ومن خلال موقع «اكتشف سورية» أقول إن المعرض الماضي من قبل نادي التصوير الضوئي وأنا عضو فيه منذ عشر سنوات، ومسمى لديهم رئيس نادي التصوير الضوئي في السلمية، كان يوجد ظلم منهم بعدم عرض لوحاتي التي تكون سفيرة لمدينة السلمية.


من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

وتحدثنا الفنانة رهف الجلاد هي عضو في نادي التصوير الضوئي قائلة: «من خلال هذا النادي الذي تشكل من جديد، قد استطاع أن يقوم بقفزة نوعية نحو الجمالية في التصوير الضوئي من خلال أعمال حصلت على الذوق البصري في العين، وقد استطاعوا أن يقوموا بتغطية عن سورية قدر المستطاع من خلال اسم المعرض، ومن اللوحات التي يمكن أن أقول أنها احترافية كانت ثلاث لوحات، الأولى لقطة للنورس وهو يصطاد في الماء، والثانية لقطة السنبلة، والثالثة لقطة الغوص في الماء، ولكن الدعم الذي يقدم لهذا الفنان أن يقوم بقراءة أكثر للصور، وأن تكون الكاميرا هي عينه التي يرى فيها، وكبداية لهم يجب أن يكون الدعم كافيا لوصولهم للاحتراف».

وتحدثنا الفنانة راما الشعار عن مشاركتها في هذا المعرض قائلة: «أمارس التصوير الضوئي منذ ثلاث سنوات، وأنا عضو في نادي أصدقاء الكاميرا، بدأت التصوير من خلال مشاركتي في هذا المعرض السنوي الثاني، الذي يحمل عنوان سورية بلدنا أحلى، قمت باختيار لوحتين الأولى تتكلم عن الطبيعة الخلابة في سورية متكونة في الشمس والأشجار في بحيرة تقع في طرطوس وهي بحيرة بلور، والثانية تتكلم عن البيوت الدمشقية من خلال صورة تصف الساحة السماوية لهذا البيت، وتعطي الطابع التراثي والتاريخي له، وأقوم من خلال التصوير بالتوثق المناطق الجميلة الغير معروفة لدى الناس، وهذه مشاركتي الخامسة في المعارض الجماعية».


من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

وبدوره يحدثنا الفنان هشام أنطوان وهو مصور وعضو في نادي أصدقاء الكاميرا: «إن الذي دعاني بقوة للمشاركة بالمعرض العنوان الذي يحمل اسم المعرض سورية بلدنا أحلى، لأن ما تتمتع به سورية من المناطق الجميلة تعطي المصور الضوئي نظرة وتفاصيل لا يلاحظها الناس، لأنها من مهمته، وقد شاركت في لوحة تتحدث عن القلعة المصنفة من القلاع التاريخية الأولى، وهي قلعة الحصن مع وجود السياح الذين يأتون للتمتع بالمناظر الحضارية في سورية».

وبدورها تحدثنا الفنانة هناء حسن عن مشاركتها قائلة: «بدأت التصوير منذ عشر سنوات من خلال التكوين والعنصر على أنه رمز يعطي اللوحة الجمالية من خلال الآثار التاريخية في سورية، ومشاركتي في هذا المعرض من خلال لوحتين، الأولى عبارة عن أطفال في مدرسة وكان الظل يرافقهم فأعطى لوحة تشكيلية فنية، واللوحة الثانية عن أطفال من الجولان يلتقطون السلك الشائك في تل أبو الندى، وبما أني هاوية لهذا الفن الذي أعطى السحر والتمييز لهذا البلد المليء بالمكشفات الأثرية والحضارية».


من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

وتحدثنا الفنانة راما غميان وهي فنانة هاوية للتصوير الضوئي وعضو في نادي أصدقاء الكاميرا قائلة: «كانت مشاركتي عبارة عن لوحتين، الأولى تتكلم عن رجل يمارس عمل النول وهذه المهنة التاريخية والتراثية التي تتمتع بها دمشق، وهي مهنة قديمة جداً، واللوحة الثانية عبارة عن طفل ولكن ظهور الظل خلفه أعطى رونق وجمالية أكثر من خلال رؤيتي البصرية لهذا الطفل، وأشكر الفنان محمود سالم الذي أتاح لي المجال والظهور من خلال مشاركتي في هذا المعرض الثاني، وقد شاركت في المعرض الأول وفي مسابقة في دولة الإمارات من خلال لوحة عن الضوء وانعكاساته».

ونادي أصدقاء الكاميرا تأسس منذ سنتين وهذا المعرض السنوي الثاني لهم وعدد الأصدقاء أكثر من 150 مصور ضوئي ولكننا نطمح أن يكون لدينا معارض متخصصة كمعرض عن الآثار وعم الطفل وعن المرأة وأن تكون الصفة المتميزة لهؤلاء المعارض صفة التميز والتخصص.


عبد القادر شبيب - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

من معرض «سورية بلدنا أحلى» لنادي أصدقاء الكاميرا في ثقافي أبو رمانة

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

راما الغميان:

مرحبا
انا راما غميان
شكرا لأهتمامكم بمعرضنا بس ممكن سؤال
ليش دائما صوري بتتهمش ومابتنعرض يعني ممكن تكونوا شايفين الصور اقل من المستوى المطلوب ولا شو ه السبب

دمشق

جمعة السليمان:

السلام عليكم شاركت بلوحتين فراتية اتمنى ان تكون اعجبتك

دير الزور

:

جمعة السليمان السلام عليكم اتمنى ان تكون اعجبتك الصورتان الفراتية متمنيا لك دوام النجاح بعملك