الصحة: دراسة افتتاح مدارس وكليات تمريض عامة وخاصة

14 كانون الأول 2011

-

تواجه مهنة التمريض في سورية تحدياً كبيراً يتمثل بنقص الكوادر التمريضية الكبير ومحدودية استيعاب الراغبين بدراسة هذا التخصص في كليات ومدارس التمريض وتسعى وزارة الصحة من خلال افتتاح مدارس وكليات جديدة إلى تلبية المتطلبات والاحتياجات المتزايدة ومواكبة التطور السريع في التخصصات الطبية.

وقال الدكتور وائل الحلقي -وزير الصحة- خلال تكريم الكادر التمريضي في مشفى المجتهد اليوم إن مهنة التمريض باتت اليوم مستقلة تقوم على أسس ومعلومات ومعارف ومهارات تدرس أكاديمياً ولم يعد يقتصر دور الممرض على مهام بسيطة فقد أصبح يعمل ضمن تخصصات دقيقة منها تمريض العناية المشددة والتمريض النفسي وصحة المجتمع وغيره ويشارك في حل المشكلات المتعلقة بالرعاية الصحية.

وبين وزير الصحة أن مهنة التمريض تحظى بإهتمام متزايد من قبل الوزارة التي وضعت هذه المهنة على سلم أولوياتها لتطويرها علمياً وتقنياً حيث افتتحت 17 مدرسة وأربع كليات تمريض لتكون قادرة على مواجهة الاحتياجات الهائلة الملقاة على عاتقها وربطها بالنمو السريع في التخصصات الطبية ولاسيما الفرعية منها.

ولفت الدكتور الحلقي إلى الحاجة الماسة لتطوير الكادر التمريضي وتأهيله لاسيما في ظل التنافسية في تقديم الخدمات الصحية ورفد مشاريع السياحة الطبية الواعدة بالكفاءات الوطنية التمريضية المؤهلة مشيرا الى عمل الوزارة المستمر في هذا المجال من خلال تحديث المناهج وافتتاح مدارس وكليات جديدة في المحافظات للارتقاء بمستوى المهنة وزيادة عدد الخريجين وسد احتياجات المؤسسات الصحية بالرغم من وصول عدد الكادر التمريضي إلى أكثر من 41 ألف ممرض وممرضة.

وكشف وزير الصحة عن سعي الوزارة لاستصدار قانون يسمح بمنح تراخيص لإحداث كليات تمريض خاصة لما بعد الدراسة الثانوية وذلك لسد النقص الشديد بالموارد التمريضية ومحدودية استيعاب كل الراغبين بدراسة هذا الاختصاص تماشيا مع سياسة الانفتاح في مجال التعليم الخاص.

وقال الوزير إن الكادر التمريضي يشكل جزءاً أساسياً من الموارد البشرية في قطاع الصحة يتجاوز ال 50 بالمئة الأمر الذي يؤكد ضرورة دعم هذه المهنة ورفع مستواها على الصعيد المهني والتعليمي مبينا ان الوزارة تعمل على دراسة مشروع قانون دمج نقابتي القابلات والممرضات بنقابة واحدة تسمى نقابة التمريض كإطار تنظيمي مهني يرفع مستوى المهنة ويحمي حقوق مزاوليها ويدافع عنها.

بدوره بين الدكتور جواد عبد الهادي مدير التمريض في الوزارة أن 80 بالمئة من كوادر التمريض إناث كما يعمل 92 بالمئة من هذه الكوادر في القطاع الصحي العام وتبلغ نسبة الممرضين العاملين في المشافي 43 بالمئة وفي المراكز الصحية 57 بالمئة مشيراً إلى وجود 17 مدرسة تمريض تقدم برنامج دبلوم التمريض ثلاث سنوات بعد الثانوية منها 14 مدرسة تابعة لوزارة الصحة و3 للتعليم العالي إضافة لأربعة برامج بكالوريوس أحدث أول برنامج منها عام 1993 بجامعة تشرين.

وقال مدير التمريض إن مهنة التمريض تحتاج لمزيد من الدعم لتكون قادرة على مواكبة التطورات وتقديم خدمات آمنة وذات جودة عالية والمساهمة في تحسين نوعية الحياة ورسم السياسات الصحية.

من جانبها قالت الممرضة نجلاء حمدان رئيسة التمريض في مشفى المجتهد إن الكادر التمريضي يقوم بجهد كبير ويعمل على مدار الساعة لتلبية طلبات المرضى ومساعدة الأطباء في تقديم خدمات صحية نوعية مشيرة إلى ضرورة زيادة عدد الكادر التمريضي وتوزيعهم بشكل عادل لتخفيف العبء الكبير على المتواجدين منهم ودعم مستواهم المهني والاقتصادي.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق

كرار:

هل يمكنني ان ادرس تمريض في سوريا وانا من العراق

العراق

nowarh:

في تمريض بس تعليم مفتوح؟ بدي العنوان اذا فيه

سوريا

علاء عباس :

شكرا لجهودكم واتمنى ان يتم قبولي في كليه التمريض

سوريه