رئيس الوزراء يفتتح مبنى كلية التربية بجامعة تشرين ومستشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية

14 تشرين الأول 2012

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد وبمناسبة الذكرى الـ 39 لحرب تشرين التحريرية، افتتح رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أمس مبنى كلية التربية في جامعة تشرين والهيئة العامة لمستشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب في اللاذقية بكلفة تقديرية تجاوزت 2 مليار ليرة.

وقال رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين: «إن الحكومة مستمرة في تأمين متطلبات ومستلزمات أبناء شعبنا بالتزامن مع استكمال بناء المؤسسات الخدمية والتنموية والاستثمارية والانتاجية رغم الأزمة الراهنة في سورية».

وأضاف رئيس مجلس الوزراء: «إن كلية التربية في جامعة تشرين تقدم قيمة مضافة لقطاع التعليم العالي بشكل عام ولجامعة تشرين بشكل خاص من خلال الطاقة الاستيعابية لهذه الكلية التي تتجاوز8000 طالب في كليتي التربية والحقوق وبعض المعاهد التقنية».

وأشار الحلقي إلى أن افتتاح كلية التربية يأتي في سياق افتتاح مؤسسات جديدة في قطاع التعليم العالي لرفع الطاقة الاستيعابية للجامعات تماشيا مع زيادة النمو السكاني ومخرجات التعليم الثانوي لافتا إلى ان الحكومة تنفذ خطة تنموية متوازنة لافتتاح كليات جديدة في كل المحافظات السورية انطلاقا من «اهتمامها بقطاع التعليم العالي الذي يعد أحد أهم القطاعات الاستثمارية لأن الاستثمار في الانسان هو من أهم الاستثمارات واكثرها ديمومة وعطاء».

وقال رئيس مجلس الوزراء: «إن مركز الباسل لجراحة القلب في اللاذقية يضاف الى سلسلة مراكز جراحة القلب في دمشق وحلب لتأمين كل متطلبات الخدمات للرعاية الصحية الأساسية في هذا القطاع باعتبار قطاع أمراض القلب اليوم هو القطاع الأكثر تواترا وأكثر امراضيا وبالتالي لابد من توزيع مناطقي وتوزيع جغرافي يؤمن مثل تلك الاحتياجات».

وأضاف: «إن الحكومة مستمرة في تعميم ثقافة انتشار المراكز الطبية التخصصية وفي المستقبل القريب سيتم افتتاح مراكز أخرى في دير الزور والرستن وفي كل المحافظات السورية بهدف تعميم ثقافة المراكز التخصصية الطبية لتأمين كل احتياجات المواطنين للنهوض بالقطاع الصحي الهام».

وتابع رئيس مجلس الوزراء: «نحن متفائلون بأن هذه المراكز ستقدم قيمة مضافة لأبناء شعبنا من خلال تقديم كل ما يطمحون له سواء كان في اطار التعليم أو الصحة وكل مستلزمات الحياة الاساسية ونحن ماضون في بناء سورية المتجددة والأمنة المطمئنة رغم التحديات التي تعيشها البلاد لنبعث رسالة أننا دائما نبني بيد ونقاتل باليد الأخرى.. ونحن نقاتل الارهاب في جبهة واسعة مفتوحة لكن بنفس الوقت لم ننس متطلبات التنمية والخدمات لهذا الشعب الكريم وذلك بتوجيهات من السيد الرئيس بشار الأسد».

ولفت الحلقي إلى «أهمية التشاركية مع القطاع الأهلي في محافظة اللاذقية من خلال ما تقوم به الجمعيات الاهلية وعلى رأسها جمعية البستان الخيرية التي كان لها أثر كبير في انتشار الكثير من الخدمات الصحية».

وكشف رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تقوم بتنفيذ مشروعين صحيين في مدينة اللاذقية ومشاريع أخرى في اللاذقية وعلى رأسها مشفى جبلة الوطني الذي ستقوم جمعية البستان الخيرية ببنائه وتجهيزاته في مشروع تصل تكلفته لأكثر من 5ر1 مليار ليرة لافتا إلى أن جمعية البستان وعددا من الجمعيات الأخرى على المستوى الوطني تقوم بعمل كبير في قطاع الصحة ومختلف القطاعات الخدمية والتنموية الأخرى وهو ما ظهر بوضوح في ظل الأزمة الراهنة ولاسيما في اطار مسألة المهجرين أو المتضررين جراء الأعمال الإرهابية للمجموعات المسلحة.

وتستوعب كلية التربية حسب الخطة والبرنامج الوظيفي 8000 طالب بمساحة طابقية اجمالية تقريبية تبلغ 54 ألف متر مربع بكلفة اجمالية حوالي مليار ونصف المليار ليرة سورية وتتألف من ثلاث كتل تضم الأولى قبوا أرضيا وثلاثة طوابق بمساحة اجمالية تقريبية 28520 مترا مربعا وتحتوي أربعة أقسام هي القسم الاداري وقسم الاقتصاد المدني وقسم تربية الطفل وقسم القياس والتصميم التربوي والنفسي في حين تتألف الكتلة الثانية من ثلاثة طوابق بمساحة اجمالية تقريبية 11650 مترا مربعا وتضم قسم المناهج وطرائق التدريس وقسم علم النفس وقسم التربية المقارنة والتربية في الوطن العربي أما الكتلة الثالثة فتتألف من ثلاثة طوابق بمساحة طابقية اجمالية 13220 مترا مربعا وتضم قسم الارشاد النفسي وقسم اصول التدريس وقسم التربية الخاصة وتحوي الكتل ملاجئ وغرف تقنية للكهرباء والميكانيك وخدمات عامة وغرف انارة ومخابر وقاعات تدريس وصالات عرض وقاعات للاجتماعات ومدرجات وتتصل ببعضها عبر ممرات وهي من تنفيذ الشركة العامة للبناء والتعمير فرع اللاذقية.

أما مبنى الهيئة العامة لمستشفى الباسل لأمراض وجراحة القلب الذي ساهمت في تجهيزه جمعية البستان الخيرية فبلغت كلفته الاجمالية نحو 600 مليون ليرة سورية ويستوعب 56 سريرا ويحوي الطابق الأرضي قسم الاسعاف الخارجي والعناية الاسعافية وهي مجهزة بشكل كامل والعيادات الخارجية (القلبية والجراحية)وعيادة الايكو وعيادة اختبار الجهد وقسم المخبر ومكاتب الادارة وقسم القثطرة القلبية والعناية الجراحية وغرفتي قسم عمليات وقسم العناية القلبية وقسم اقامة مرضى القلبية الذي يضم 24 سريرا وقسم اقامة مرضى الجراحة ومكتبة وأقسام الإدارة والأطباء المقيمين.

ومبنى المشفى مجهز بالتجهيزات الميكانيكية والكهربائية التي تضمن سلامة عمله مثل المولدات الاحتياطية للطاقة واجهزة الطاقة غير المنقطعة في القثطرة والعمليات واجهزة الانذار والاستجابة للحريق وأجهزة التكييف واجهزة فلترة الهواء للعمليات وغيرها ويضم حاليا غرفة عمليات لجراحة القلب كاملة ومن المقرر أن يتم تجهيز الغرفة الثانية خلال العام القادم كما يضم جهازا للقثطرة القلبية من أحدث الأجهزة في العالم مع كافة ملحقاته ويضم أجهزة التشخيص اللازمة -اختبار جهد الإيكو القلبي مع دوبلر عن طريق المري -اختبارات وظائف الرئة- مخبر متطور- جهاز أشعة نقال للمرضى في أسرتهم وغيرها من التجهيزات الطبية اللازمة للعمل -ووحدتي عناية مشددة مجهزة بمرقاب مركزي بالاضافة للمراقيب الفردية كما يقدم سبعة عشر سريرا للعناية المشددة موزعة على ثلاث وحدات (إسعافية إكليلية وجراحية) مع أربع منافس تكفي لتشغيل المركز حالياً.

شارك في افتتاح المشروعين المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الادارة المحلية ووزراء السياحة والتعليم العالي والنقل والإسكان والتنمية العمرانية والصحة وأمين عام مجلس الوزراء وأمينا فرعي الحزب باللاذقية وجامعة تشرين ومحافظ اللاذقية وعدد من الفعاليات الرسمية والشعبية بالمحافظة.

الحلقي خلال ترؤسه اجتماعا بمشفى تشرين الجامعي: تذليل جميع العوائق التي تعترض الاستثمار الفعلي للمشفى:

واستعرض رئيس الوزراء خلال ترؤسه اجتماعا في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية واقع العمل في المشفى والمعوقات التي تعترض وضعه في الاستثمار الفعلي والمباشر وسبل تجاوزها وخاصة ما يتعلق بتأمين التجهيزات الطبية والفنية بعد أن تم استكمال البنية التحتية للمشفى.

وأكد رئيس مجلس الوزراء ضرورة وضع المشفى في الاستثمار في اقرب وقت ممكن بحيث يصبح نموذجا في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين مشيرا إلى حرص الحكومة على تذليل جميع العوائق التي تعترض استثماره الفعلي.

ووافق رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع على تخصيص مبلغ اضافي مقدراه 50 مليون ليرة سورية لدعم المشفى في تأمين أدوية العلاج الكيميائي للأمراض السرطانية وتأمين الاحتياجات المالية اللازمة لمساعدة المشفى في تلبية المتطلبات العلاجية اللازمة.

وقام الحلقي بجولة اطلع خلالها على مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في المشفى واستمع من القائمين على المركز الى شرح عن آلية العمل والخدمات التي يقدمها للمرضى وأوضح رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين «أن مشفى تشرين الجامعي يعد من أكبر المشافي في منطقة شرق المتوسط حيث تبلغ طاقته الاستيعابية 854 سريراً وهو ما يحتم تأمين كل متطلباته من ناحية الخدمات والكوادر البشرية التعليمية».

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى «أهمية قسم المعالجة الكيماوية والشعاعية في مشفى تشرين الجامعي كقطاع مهم من القطاعات الخدمية الذي توليه الحكومة كل الاهتمام من حيث التوزيع المناطقي لهذه المراكز المتخصصة بشكل متوازن إضافة إلى تأمين كل مستلزمات المعالجة الكيماوية والشعاعية مبينا أن الحكومة ستعمل على تأمين كافة المستلزمات التي تم طرحها من قبل إدارة المشفى بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي وجامعة تشرين لاستكمال الشعب التي لا تزال خارج الاستثمار الفعلي».

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن «الحكومة تبذل قصارى جهدها من أجل تأمين التجهيزات للمشفى وحل المشكلة العالقة مع الشركة الإيطالية اينزو في إطار قانوني وفق الصيغة العقدية المقرة».

الحكومة تعمل بجهود حثيثة وفق مجموعة من الأولويات لتأمين صمود شعبنا:

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً للفعاليات المهنية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية في مبنى محافظة اللاذقية جرى خلاله بحث الواقع التنموي والخدمي واستعراض الاحتياجات الخدمية والتنموية في المحافظة ومناطقها.

وتحدث رئيس مجلس الوزراء عن التحديات التي تتعرض لها سورية في هذه المرحلة مشيراً إلى أن سورية تواجه حرباً كونية بأبعاد اقتصادية وإعلامية وسياسية ومؤامرة تقف وراءها قوى عربية وإقليمية ودولية وذلك بهدف ثني سورية عن مواقفها الوطنية والقومية.

وقال الحلقي «إن الحكومة تعمل بجهود حثيثة في ظل هذه الصعوبات والتحديات لمواجهة الإرهاب الذي تتعرض له البلاد وتامين صمود شعبنا وفق مجموعة من الأولويات التي تنطلق من توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد والمنطلقات الدستورية لافتاً إلى أن أهم هذه الأولويات تركز على بسط الأمن على كل شبر من أرض سورية وتخليصها من الإرهاب وتهيئة الظروف للانطلاق بإعادة إعمار سورية المتجددة».

حالة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية عادت إلى أغلب المناطق بفضل تلاحم جماهير شعبنا وتضحيات قواتنا المسلحة:

وبين رئيس مجلس الوزراء أن حالة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية عادت إلى أغلب المناطق والمحافظات السورية بفضل تلاحم جماهير شعبنا وتضحيات قواتنا المسلحة التي حققت إنجازات كبيرة على الأرض في القضاء على الإرهاب وتكبيد المجموعات الإرهابية المسلحة خسائر فادحة واجتثاث فلولها مؤكداً أن الجيش العربي السوري سيبقى العين الساهرة لحماية سورية واعادة الأمن والأمان إلى ربوعها وأن الحكومة تعمل على تأمين احتياجات ومتطلبات قواتنا المسلحة لتحقيق أهدافها ومهامها الوطنية في مواجهة كافة الأخطار والمؤامرات التي تستهدف وحدة سورية واستقرارها وسيادتها.

وأوضح الحلقي أن الحكومة بالتوازي مع ذلك تمضي في مشروع المصالحة الوطنية لإعادة الوئام والتلاحم والوحدة الوطنية التي يتسم بها المجتمع السوري انطلاقاً من القيم الحضارية والروحية والاجتماعية التي شكلت نسيج المجتمع السوري منذ آلاف السنين منوها بدور الفعاليات المهنية والروحية والنقابية والأهلية وبعمل وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في الوصول إلى هذا الهدف الوطني في الفترة القريبة ونحن مطمئنون إلى نتائج جهود هذه الجهات كافة.

وقال رئيس مجلس الوزراء: «إن من بين الأولويات التي تعمل الحكومة من خلالها على صعيد معالجة الأوضاع الراهنة هو ما تقوم به الدبلوماسية السورية في توضيح حقيقة ما يجري في سورية بصفته إرهابا ومؤامرة كونية وإبراز موقف سورية مما يجري وفق الرؤية الوطنية التي ترفض التدخل الخارجي والمس بالسيادة الوطنية والانفتاح على كافة المبادرات شريطة أن تصف في إطار الحل السياسي للأزمة ووقف العنف وإراقة الدماء والوصول إلى طاولة الحوار الوطني التعددي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري وفق ما تقرره صناديق الاقتراع والممارسة الديمقراطية».

واستعرض الدكتور الحلقي التحديات التي تواجه القطاع الاقتصادي واثر العقوبات الاقتصادية والمصرفية عليه والتي طالت القطاعات النفطية والاستثمارية والسياحية ووسائط النقل وغيرها من القطاعات الأخرى مبينا الجهود التي تقوم بها الحكومة رغم هذه الصعوبات لتأمين المشتقات النفطية والاحتياجات الأساسية والاستهلاكية للمواطنين وتأمين الحياة الحرة الكريمة لهم مؤكداً وجود مخازين استراتيجية من القمح والسلع والمواد التموينية تكفي للاحتياجات والمتطلبات المحلية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى استهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للقطاع الخدمي والبنى والمرافق التحتية والتعديات على المنشات الانتاجية والصناعية للقطاع العام والخاص والتي يقدر حجم الأضرار التي لحقت بها بحدود 2000 مليار ليرة سورية والإجراءات التي تقوم بها الحكومة لإعادة تأهيل وصيانة تلك المرافق والمنشآت وإجراءات التعويض على أصحابها وفق قاعدة البيانات المعدة من المحافظين حيث تم البدء بتحويل المبالغ اللازمة للمحافظين وفق البيانات والنواظم المعتمدة في توزيعها.

وفي ذات السياق أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الأضرار التي تعرض لها القطاع الصحي وقطاع النقل والتي أدت إلى خروج 19 مشفى من الخدمة من أصل 124 مشفى في سورية واستهداف سيارات الإسعاف والمراكز الصحية مؤكداً أن القطاع الصحي يعد مستقراً وأن الحكومة تعمل على إعادة تاهيل المشافي والمراكز الصحية المتضررة وتضيف إليها سلسلة من المشافي الجديدة التخصصية والعامة إضافة إلى جهودها ومتابعتها لتأهيل قطاع النقل بوسائطه المختلفة.

الحكومة تأخذ على عاتقها تأمين الحياة الكريمة لأسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم فداء لوطنهم:

وأوضح الدكتور الحلقي أن الحكومة تأخذ على عاتقها تأمين الحياة الكريمة لأسر الشهداء الذين ضحوا بحياتهم فداء لوطنهم الغالي سورية وتولي الاهتمام بتأمين مستلزمات واحتياجات الأسر المتضررة والمهجرة وتعمل على توفير المأوى لها ريثما تتمكن من العودة إلى مدنها ومنازلها وتقدم لها المعونات الإنسانية اللازمة حيث رصدت الحكومة مليار ليرة سورية للأخوة المتضررين كدفعة أولى.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية العمل الجماعي وتحمل المسؤولية الوطنية في الأزمة وتحدياتها معرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري على الخروج منتصراً وهو أكثر عزماً وإصراراً على المضي قدماً في بناء سورية حرة قوية متجددة.

بعد ذلك تم استعراض الواقع التنموي والخدمي في محافظة اللاذقية وقدم المشاركون في الاجتماع مداخلات دعت إلى حل مشكلة تسويق الحمضيات وإنصاف منتجها كونها تشكل مصدر رزق اساسي والعمل على رفع اشارات الاستملاك عن كثير من العقارات الزراعية واقامة صناعة سياحية نظرا لما تمتع به المحافظة من مقومات الجذب السياحي ومعالجة وضع محطة الحاويات وقضايا السكن الشبابي والتعاوني ومشاريع الري ومشفى جبلة إضافة إلى العديد من المطالب المتعلقة بالقضايا الخدمية من طرق وصرف صحي وكهرباء وتخطيط عمراني ومخططات تنظيمية ومعالجة النفايات الصلبة ودعم انشاء المدينة الصناعية والحرفية في اللاذقية ودعم الوحدات الادارية الصغيرة لتنفيذ مشاريعها التنموية والخدمية.

وأجاب الدكتور الحلقي على بعض المداخلات وأوضح أن الحكومة تولي الاهتمام بتسويق محصول الحمضيات وزيت الزيتون وتدرس مستقبلاً إقامة معمل لإنتاج العصائر وإنتاج زيت الزيتون مشيراً إلى الإجراءات المتخذة لحماية وسائل النقل والمنشات الصناعية العامة والخاصة.

وأكد الدكتور الحلقي أن الحكومة تعمل على توفير فرص للشباب حيث تم توفير 60 ألف فرصة عمل خلال العام الحالي منها 25 ألف فرصة ضمن برنامج تشغيل الشباب و35 ألف فرصة وزيادة ملاكات الجهات العامة.

وأشار الدكتور الحلقي إلى جهود الحكومة في مجال الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد وتعزيز الرقابة الوقائية وعرض بعض الإجراءات والخطوات المتخذة على صعيد دعم الطاقة الشمسية وإقرار الحكومة لصندوق دعم السخانات الشمسية.

وكشف الدكتور الحلقي أنه تم تقديم إعانات لمحافظة اللاذقية تقدر بحدود 200 مليون ليرة لدعم القطاع الصحي ووحدات الإدارة المحلية وشراء الأدوية السرطانية.

وأجاب الوزراء الذين شاركوا في الاجتماع على تساؤلات الحضور كل في مجال عمل وزارته.

حضر الاجتماع المهندس عمر غلاونجي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الإدارة المحلية والدكتور محمد يحيى معلا وزير التعليم العالي والدكتور محمود سعيد وزير النقل والمهندسة هالة الناصر وزيرة السياحة والدكتور سعد الدين النايف وزير الصحة وصفوان العساف وزير الإسكان والتنمية العمرانية وتيسير الزعبي أمين عام رئاسة الوزراء والمحافظ سليمان الناصر والدكتور غالب شحادة والدكتور محمد شريتح أمينا فرعي الحزب في الجامعة والمدينة وأعضاء مجلس الشعب والجبهة الوطنية التقدمية وفعاليات أهلية وروحية واقتصادية واجتماعية والنقابات المهنية والمنظمات الشعبية ورئيس مجلس المحافظة ورئيس جامعة تشرين وأعضاء قيادتي فرعي الحزب في الجامعة والمدينة.


الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق

:

لايوجد قسم في كلية التربية جامعة تشرين اسمه الاقتصاد المدني بل اسمه الاقتصاد المنزلي