آلية جديدة لعمل المراكز الثقافية

03 كانون الأول 2011

-

قال بسام عاقلة مدير مديرية المراكز الثقافية إن للمراكز الثقافية المنتشرة على مساحة القطر دورا أساسيا في نشر الوعي والثقافة بين الناس موضحا أن وزارة الثقافة ستعمد من الآن فصاعدا إلى آلية عمل جديدة تسهم في الارتقاء بعمل المراكز الثقافية وأداء دورها من خلال تسهيل الإجراءات الخاصة بإقامة الفعاليات والنشاطات الثقافية المختلفة .

وأشار عاقلة في تصريح لوكالة سانا إلى أن المديرية ستتخذ كل ما يلزم لضمان المرونة والسرعة في إصدار برامج المراكز والالتزام بالخطة الشهرية الموضوعة لتنظيم المحاضرات والنشاطات لافتا إلى دور مدير المركز في الإعلان عن المحاضرات لجذب أكبر عدد ممكن من الحضور .

وأوضح أن المديرية تركت لمدير المركز حرية الإعلان عن النشاط فهناك مراكز استعملت الرسائل النصية للإعلان عن محاضراتها وأخرى استخدمت البطاقات المطبوعة لدعوة الجمهور إضافة إلى اللافتات القماشية ولوحات الحائط في مداخل المكتبات والدوائر الرسمية .

وتحدث عاقلة عن دور المراكز في حماية الوطن وتعزيز الوعي كاشفا عن نية المديرية بالتوجه لزيادة الأنشطة والتركيز بشكل كبير على موضوع الأطفال واليافعين والشباب عن طريق تشجيعهم على اعتلاء المنابر الثقافية للتعريف بمواهبهم الأدبية من خلال المسابقات والبرامج الموجودة في الكثير من المراكز .

وكشف عاقلة عن نية مديرية المراكز الاهتمام بشكل أكبر بالمحاضرات ذات الطابع الاجتماعي والصحي من خلال التجديد في طريقة القيام بمثل هذا النوع من النشاط .

وختم عاقلة بالقول إن رئيس المركز هو البوابة لتفعيل النشاط وهو البوابة لانحسار النشاط لذلك فهذا الأمر من مسؤولياته وهو شبه محصور به .

تجدر الإشارة إلى أن عدد المراكز الثقافية في سورية تجاوز ثلاثمئة وخمسين مركزا موزعة في كل المحافظات والمناطق والبلدات السورية وهي صروح وطنية لها دور كبير في نشر الوعي من خلال ما تقدمه من انشطة متنوعة على صعيد المحاضرات والمعارض الفنية ومعارض الكتب ودورات اللغات الأجنبية إضافة إلى ورشات العمل المهنية التي تخرج كوادر مؤهلة لدخول سوق العمل والإنتاج.

الوكالة السورية للأنباء - سانا