اختتام المهرجان الشبابي الشعري في مديرية الثقافة بحلب

07 تموز 2011

تكريم الفائزين من قبل الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون

اختتمت مساء يوم الاثنين الرابع من تموز فعاليات المهرجان الشبابي الشعري الثالث الذي أقامته الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب وذلك في دار رجب باشا، حيث شمل الحفل تكريم الفائزين الأوائل إضافة إلى تقيم جوائز الإنتاج المقبول. وقد رافق حفل التكريم أمسية موسيقية قدمتها «فرقة الطليعة الماسية» التابعة للجمعية وذلك بقيادة الفنان أحمد خياطة.

ويأتي هذا المهرجان في دورته الثالثة بعد نجاح الدورتين السابقتين حيث يقول رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عبد القادر بدور بأن نجاح المهرجانين السابقين أديا إلى إطلاق الدورة الثالثة منه وجعله واحدا من نشاطات الجمعية العربية المتحدة وعنصراً من عناصر برنامجها السنوي الدوري حيث يضيف: «الفكرة من هذه المهرجان تتمثل بتقديم الشباب الموهوب في مجال الشعر، وقد قررنا أن تكون الفكرة أقرب إلى نمط المسابقة التي تحفز المتسابقين على تقديم أفضل ما لديهم حيث قمنا بإشراك الجمهور في عملية التقييم بطريقة تجعل رأيهم واحداً من العوامل المقررة لفوز المتسابق. الشروط كانت بسيطة وهي تقديم الشباب من أعمار 16-25 سنة لنتاجهم الأدبي إلى الجمعية والاطلاع عليها من قبل مجلس الإدارة في البداية من أجل الموافقة على إشراكهم في المسابقة».


ختام المهرجان الشبابي الشعري في مديرية الثقافة بحلب

ويضيف بأن عدد المشاركين في الدورة الحالية من المهرجان كان 13 شاباً وشابة توزعوا على يومين: «لكل متسابق 100 علامة يجب أن يحاول نيل أعلى حد ممكن منها، تنقسم العلامة إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول 30 علامة خاص بمجلس إدارة الجمعية العربية المتحدة، والجزء الثاني 30 علامة خاصة بالأديب الناقد، في حين يبقى الجزء الثالث 40 متقدماً من قبل الجمهور المتواجد في الأمسية بحسب رأيه في الشعر الذي قدمه هذا الشاعر الشاب. اليوم سوف نقوم بإعلان النتائج بعد أن قمنا بفرز أصوات يومي المهرجان حيث سنقدم جوائز للمراكز الثلاثة الأولى إضافة إلى جائزة الإنتاج المقبول والتي سنقدمها لثلاثة شبان معدلاتهم أعلى من 70%».

ويتابع بأن سوية المشاركين في تحسن كبير مقارنة بالعامين الماضيين مضيفاً بأن هناك عدد من المشاركين ممن سبق لهم أن شاركوا السنة الماضية وعادوا للمشاركة: «هناك عدد من المشاركين الذين لمسنا لديهم تطوراً كبيراً في أفكارهم وكلماتهم وأشعارهم. أعزو هذا إلى النقد الأدبي الذي كانوا يتلقوه من أدباء لهم باع طويل في هذا المجال. هذا النقد ليس سطراً أو سطرين، إنما نقد كبير طويل قدمه هذا العام الأديب والشاعر فواز حجو والذي نقدم له جزيل الشكر». ويختم بالقول بأن المهرجان الشعري سوف يستمر في دورته الرابعة العام القادم بإذن الله.


من تكريم الفائزين في المهرجان الشبابي الشعري

من جهتها قالت المشاركة نور دياب: «ما شجعني للمشاركة في المهرجان هو محاولاتي الشعرية السابقة وتشجيع الأهل، كما أنني لا أعاني من رهبة الوقوف على المسرح والخوف من الجمهور».

وتضيف: «ساهمت هذه الملاحظات في تطوير أسلوبي وطريقة كتابتي. توقعاتي بالنسبة للنتائج ليست كبيرة وإن كنت أتمنى أو أنني من الفائزين اليوم».
شارك في المهرجان كل من الشبان والشابات: ثائر مسلاتي، عارف الكريز، محمود حاج محمد، محمد صوفي، محمد نذير عدس، أغيد شيخو، سامية الرحمان، جورج بيطار، سيدرة بيازيد، نور دياب، محمود نايف الشامي، علي شيخو.

وجرى توزيع الجوائز للشباب الشعراء على النحو التالي:
جائزة الإنتاج المقبول- حصل على الشبان: سدرة بيازيد، أغيد شيخو، محمود نايف

ترتيب المراكز الأولى:
المركز الثالث: سامية رحمان
المركز الثاني: عارف كريز
المركز الأول: محمود حاج محمود

يذكر أن الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون هي جمعية ثقافية تأسست عام 1959 تعنى بالأدب والفنون بشكل عام، وتقيم في كل عام برنامجاً سنوياً يبدأ في فصل الخريف وينتهي مع حلول فصل الصيف، ويتضمن محاضرات وندوات وحفلات وأمسيات أدبية ونقدية منوعة وغيرها من النشاطات وذلك مساء كل ثلاثاء. وقد أطلقت الجمعية عدداً من المبادرات منها المهرجانين «الشبابي الشعري» و«الشبابي الغنائي»، إضافة إلى محاولاتها إطلاق مهرجان الأفلام القصيرة والذي تم إطلاقه بشكل تجريبي هذا العام.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

اختتام المهرجان الشبابي الشعري في مديرية الثقافة وتكريم الفائزين من قبل الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون

اختتام المهرجان الشبابي الشعري في مديرية الثقافة وتكريم الفائزين من قبل الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون

اختتام المهرجان الشبابي الشعري في مديرية الثقافة وتكريم الفائزين من قبل الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

ردينة الحاج:

مهرجان رائع وكان الأفضل برأيي هو : عارف الكريز كحضور وإلقاء وثقة واضحة بما يفعل
أنا كنت حاضرةً في المهرجان والتكريم وهذا رأيي .
دام إبداعك عارف .

syria