فعاليات اجتماعية واقتصادية في السويداء وطرطوس تطلق حملة دعم الليرة السورية

30 أيار 2011

أطلقت مجموعة من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في محافظتي السويداء وطرطوس اليوم حملة وطنية لدعم الاقتصاد الوطني والليرة السورية بمشاركة العديد من الفعاليات الشبابية والأهلية والنقابات المحلية.

وانطلقت في مدينة شهبا بمحافظة السويداء الحملة الوطنية لدعم الليرة السورية تحت عنوان البلد بلدنا والليرة ليرتنا وتتضمن الدعوة لإيداع الأموال في كافة المصارف المنتشرة على ساحة المدينة وذلك حسب إمكانية كل مشارك.

وقال الشاب غسان الطويل أحد المشاركين في إطلاق المبادرة إن دعم الليرة السورية وإيداع الأموال في المصارف يهدف الى دعم الاقتصاد الوطني وابقائه قوياً في مواجهة محاولات التضييق على سورية والنيل من مواقفها الوطنية والقومية.

بدوره أشار التاجر غسان أبو جهجاه إلى أن الفعاليات الاقتصادية في مدينة شهبا تقوم بهذه الحملة انطلاقاً من واجبها الوطني لدعم الاقتصاد السوري لافتاً إلى أن هذه المرحلة تتطلب من كافة المواطنين العمل بمسؤولية لمواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.

من جهته أوضح المواطن عبد الجليل عماشة أن وجوده اليوم مع العديد من الفعاليات جاء بدافع وطني للحفاظ على قيمة الليرة بالأسواق العالمية داعياً كافة المواطنين للتوجه للمصارف العامة والخاصة لإيداع الأموال وفق إمكانياتهم المتاحة.

وفي طرطوس أطلق صيادلة وممثلو شركات الأدوية في المحافظة حملة شعبية تحت عنوان يداً بيد لدعم الليرة السورية بهدف التصدي لمحاولات زعزعة استقرار سعر صرف الليرة السورية.

وتوجه المشاركون في الحملة إلى فرع مصرف التوفير 1 لفتح حسابات مصرفية بمبالغ مختلفة أو إضافة مبالغ إلى أرصدتهم الحالية سعياً منهم إلى زيادة الإيداعات المصرفية وخاصة بعد الإعلان عن زيادة الفوائد على الودائع بالعملة المحلية والأجنبية في أغلب المصارف السورية.

وعبر المشاركون في الحملة عن رفضهم لجميع المحاولات التي تستهدف زعزعة الاقتصاد السوري أو إضعاف الليرة السورية مؤكدين أن الشعب السوري قادر بتلاحمه على إحباط المؤامرة بجميع أشكالها.

وأكد الصيدلاني رامي يوسف أن الحملة جاءت من باب المشاركة في الدفاع عن الوطن من خلال دعم العملة السورية وقوة المصارف ودعوة جميع المواطنين السوريين إلى التفاعل والمشاركة في الحملة من أجل الوقوف جنبا إلى جنب مع الحكومة في الإجراءات المتخذة لحماية الليرة السورية بشكل خاص والخطوات الحثيثة التي قامت بها لدعم مسيرة الإصلاح الشامل بشكل عام من خلال التشريعات والقوانين التي تم إصدارها مؤخراً سعياً لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

من جهة ثانية نفذ فرع الاتحاد النسائي بطرطوس حملة نسائية لدعم الليرة السورية من خلال ايداع الاموال في المصرف العقاري بالمحافظة وذلك تجسيداً لدور المرأة ومسيرتها في دعم الاقتصاد الوطني واسهاماتها المتواصلة في بلورة أوجه الشراكة الكاملة للمرأة في عملية التنمية الوطنية.

وأكدت ندى علي رئيسة فرع الاتحاد النسائي بطرطوس أن الهدف من المبادرة النسائية دعم الليرة السورية من خلال وضع الأموال في المصارف الوطنية للحفاظ على سورية ووحدتها الوطنية وتثبيت الأمن والاستقرار فيها مشيرة إلى أن نساء المحافظة يريدون إيصال رسالة مفادها أن سورية صامدة ولن تخضع للاملاءات الخارجية والشعب السوري واع ويعرف ما يريد واين هو الاصلاح الحقيقي والحرية.

وبينت المشاركات في الحملة أن المرأة السورية ستضحي بكل ما تملك من أجل الحفاظ على الوطن وامنه واستقراره وشددن على ضرورة مقاطعة جميع البضائع والكماليات الغربية وتشجيع البضائع الوطنية دعماً لمسيرة التنمية الشاملة.

يذكر أن المئات من ابناء محافظة طرطوس بادروا إلى إيداع مبالغ مالية بالليرة السورية والأجنبية في مصارف طرطوس بهدف دعم الليرة السورية.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق