فعاليات دينية وروحية واجتماعية وشعبية في طرطوس تعقد ملتقى أهليا للوحدة الوطنية ضد الفتنة والتخريب

30 نيسان 2011

عقدت الفعاليات الدينية والروحية والاجتماعية والاقتصادية والشعبية والثقافية في قرية النقيب بمحافظة طرطوس الملتقى الأهلي للوحدة الوطنية ضد الفتنة والتخريب وذلك بهدف تعزيز التواصل والحوار حول الدور الذي يمكن أن تؤديه لتعزيز مناخ الأمن والسلام والاستقرار التي تنعم به المحافظة وتكريس روح التسامح والألفة والمحبة بين أبناء الوطن الواحد.

ووجهت هذه الفعاليات رسالة إلى كل من يراهن على النيل من الوحدة الوطنية من خلال إقامة صلاتي المغرب والعشاء بصورة جماعية في جامع الإمام علي الرضا بمشاركة الشيخ محمد إسماعيل مفتي طرطوس والشيخ محمد عبدالله إمام جامع الإمام علي الرضا إضافة إلى عدد من المشايخ من كل مناطق المحافظة دعوا خلالها إلى ضرورة التركيز على مثل هذه الفعاليات التي تشد أزر المجتمع وتعزز الثقة بين أبنائه موءكدين أهمية توعية جيل الشباب بدور الحوار وتبادل الآراء بشكل حضاري وأخلاقي واحترام الاختلاف بينهم.

كما أشاروا إلى أهمية التعاطي بعقلانية مع ما يشاع من أنباء وأخبار بعيدا عن الانفعال والعاطفة الفردية والتعامل بمسؤولية وطنية لمواجهة أعداء الأمة الذين يريدون بث الفتنة والعبث بأمن الوطن والمواطن.

ولفت الحضور إلى أن اللحمة الوطنية التي تعيشها سورية والتعايش بين أبنائها بات نموذجا يحتذى به مؤكدين أن التوعية والإرشاد ظاهرة دينية واجتماعية يحتاجها كل مجتمع لأنها تحقق الترابط والتآلف والتآخي بين الأفراد.

ودعا المشاركون إلى العمل بجدية لإحباط الموءامرة التي تستهدف سورية وأمنها واستقرارها مشددين على دور وسائل الإعلام في هذه المرحلة لفضح خيوط المؤامرة وكشفها والرد على حملات التشويه والتضليل التي تقودها قنوات إعلامية خارجية نصبت نفسها ناطقة باسم الشعب السوري وبدأت تبث الأخبار المفبركة والمزيفة لتضليل الرأى العام والعبث بأمن سورية ومواطنيها.

وكالة الأنباء السورية - سانا