التشكيلي عبد اللطيف الجيمو يفتتح معرضه الفردي الأول في دار كلمات

28 آذار 2011

على مدار الفترة من العشرين من آذار وحتى الثاني من شهر نيسان، أقيم معرض للتشكيلي عبد اللطيف الجيمو في دار كلمات للنشر في حلب حيث يشكل هذا المعرض التجربة الفردية الأولى للتشكيلي بعد سلسلة من المشاركات الجماعية.

ينتمي المعرض إلى المدرسة التجريدية التعبيرية حيث حاول التشكيلي الجيمو من خلال لوحاته التعبير عن مدينته الريفية جرابلس مقدماً ـ وفق رؤيته ـ ما يميز تلك المنطقة الريفية ومستقياً من ذاكرته التفاصيل التي تجعل هذا المكان مميزاً بالنسبة له. عمل على المفردة واللون حيث مثلت مفردة «السمكة» التي تواجدت في عدد من لوحاته نهر الفرات الذي يمر قريباً من المنطقة وحجم وعظمة هذا النهر بالنسبة له. تنتمي معظم اللوحات التشكيلي الجيمو إلى الحجم الكبير ـ ومنها ما يتجاوز المترين في أبعاده ـ الأمر الذي يعلق عليه بالقول بأن يشعر بالراحة أكبر مع الأحجام الكبيرة: «عندما أرسم، أحس بأنني بحاجة إلى الحجم الكبير للتعبير عما أريده. كما أنني أعتقد بأن بعض المواضيع بحاجة إلى مساحة أكبر حيث قد لا يكفيها العمل الصغير الذي أشعر بأنه يضايقني ويحد من تدفقي الإبداعي. كما أن الحجم الكبير بحاجة إلى الانفعال والمساحة والهدوء. كما أننا نرى في اللوحات الكبيرة وجود أكبر للون الوخط».


من أعمال التشكيلي عبد اللطيف الجيمو في دار كلمات بحلب

ما يجمع أغلب اللوحات، هو تواجد الألوان النارية المسيطرة على معظم عناصر اللوحة و عن استخدامه لهذه الألوان يقول: «ميلي إلى الألوان النارية مثل الأحمر وتدرجاته هو أمر كبير لأنني أشعر بأنه يرمز إلى الحلم والفضاء المحيط بالمفردة. في المدرسة التعبيرية التجريدية نقدم المفردة كما نتخيلها ونحاول تحويرها وتوصيلها بالصورة التي نراها نحن كفنانين».

من أعمال التشكيلي
عبد اللطيف الجيمو في دار كلمات بحلب

يضم المعرض 19 عملاً يقول بأنه جرى اختيارها من بين 30/عمل فيتابع: «انتقيت منها الأعمال التي رضيت عنها أكثر واستمتعت بها أكثر من أعمالي التي رسمتها خلال الفترة الماضية».

والتشكيلي عبد اللطيف الجيمو هو خريج كلية الفنون الجميلة شارك في عدد من المعارض الجماعية منذ العام 2007 حتى هذا العام. ويعتبر هذا المعرض هو المعرض الفردي الأول له فيقول: «ما يميز المعرض الفردي عن المعارض الجماعية هو إتاحته الفرصة لتقديم التجربة والأسلوبه الخاص، إضافة إلى تقديم أكثر من عمل يعبر فيها عن فكرته وذلك بخلاف المعارض الجماعية التي نرى فيها تنوع في التجارب. ويختم بالقول: بأنه سيكمل في الخط الذي بدأ به مضيفاً بأنه لا يدري إن كان سيسلك خطاً مختلفاً في المستقبل القريب أم سيتابع في مشروعه الحالي».


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أعمال التشكيلي عبد اللطيف الجيمو في دار كلمات بحلب

من أعمال التشكيلي عبد اللطيف الجيمو في دار كلمات بحلب

من أعمال التشكيلي عبد اللطيف الجيمو في دار كلمات بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق