المصور الضوئي ماهر أقرع يقدم وجوه وجدران في غاليري نهر الفن بحلب

07 نيسان 2011

«وجوه وجدران» كان عنوان التجربة الفوتوغرافية الجديدة التي قدمها المصور الضوئي ماهر أقرع ضمن غاليري نهر الفن في حلب خلال الفترة من بداية شهر آذار حتى بداية شهر نيسان 2011، كما رافق المعرض عدد من الحفلات والأمسيات الموسيقية التي قدمتها فرق شابة هاوية.

ويأتي هذا المعرض كتكملة للمعرض الأول الذي أقامه «ماهر» ضمن مدرسة الشيباني في مدينة حلب عام 2010. المعرض كان برعاية مجلس مدينة حلب حيث رافق الافتتاح تواجد رسمي ضمن الافتتاح أما عن فكرة المعرض فيقول المصور ماهر أقرع: «حاولت أن أقدم رؤيتي عن حلب من خلال عدستي التي جالت أرجاء المدينة وتخطت حاجزي الزمن والمكان لكي تتمكن من رصد ما يميز هذه المدينة. هذا المعرض يمثل رحلتي في الإبحار مع التاريخ كما أراه من وجهة نظري».

من الجوامع إلى الكنائس، إلى المتاحف والمعالم الأثرية التي تعبر عن الحضارات المتعاقبة الموجودة في مدينة حلب، يقول ماهر: «قدمت صوراً عن أزقة حلب الضيقة الممتلئة بالتراث، كما رصت الوجوه الموجودة فيها والتي بدت تشكل جزءا من تاريخ هذه الحارات. لا يقدم هذا المعرض الآثار، بل يقدم الإنسان فيها والذي يشكل تاريخا اجتماعياً لابد من رصده. حينما كنت أتنقل في مدينة حلب، كنت مسحوراً بجدرانها وأزقتها إضافة إلى وجوه المسنين الجالسين أمام منازلهم في رمزية تجسد عبق التاريخ ضمن حاراتهم حيث دمجت في المعرض تاريخ حلب الإنساني والحجري».

يمثل المعرض فكرة بدأ ماهر العمل عليها منذ عام تقريباً مقدماً معرضه الأول الذي حمل ذات الاسم في مدرسة الشيباني العام الماضي، وهو المعرض الثاني الذي يقام برعاية مجلس مدينة حلب حيث يقول: «هذا هو المعرض الشخصي الثاني لي برعاية مجلس مدينة حلب والذي يساهم في تشجيع المواهب الشابة. اخترنا أن يرافق المعرض بعض الأمسيات الموسيقية ليضفي نكهة خاصة وجمالية واستمرارية للمعرض على مدار الشهر».


من الأمسيات الموسيقية المرافقة للمعرض بغاليري نهر الفن بحلب

من المتواجدين كان المهندس محمد نيال من مجلس مدينة حلب ومدير النادي العلمي بحلب والذي قال لنا: «من جديد، يقدم لنا المصور ماهر صوره الضوئية التي نجحت في الدمج بين البشر والحجر وذلك ضمن صوره التي قدمت قصة تاريخ هذه المدينة. نرى في المعرض لقطات لكل معالم المدينة من أبواب وأزقة وحارات وجوامع وكنائس إضافة إلى البشر الذين يشكلون الجوهر الثاني المهم في المعرض».

أما أمسيات موسيقية فكان الافتتاح كان في منتصف شهر آذار ــ تحديداً في الثالث عشر منه ــ حيث تضمن الافتتاح أمسية موسيقية بعنوان «أنين الروح» قدمها عدد من الشبان هم: أحمد إسكندراني على آلة «الناي»، ويامن جزبة على آلة «القانون»، إبراهيم مسلماني على «الإيقاع»، وهادي حريقص على «الإيقاع» حيث تضمن الأمسية مقطوعات تركية وشرقية.

والأمسية الثانية فقد كانت لفرقة «بيكار» والعازفين هم: محمد نور على آلة «الكمان»، وملهم تناري على آلة «القانون»، ومحمد شحادة على آلة «العود»، ومحمد حمادة على آلة «النادي»، وحسين جوهر على آلة الإيقاع، ويزن رشيد «غناء»، وقدمت مقطوعات موسيقية غنائية وشرقية.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من معرض المصور الضوئي ماهر أقرغ بغاليري نهر الفن بحلب

من معرض المصور الضوئي ماهر أقرغ بغاليري نهر الفن بحلب

من الأمسيات الموسيقية المرافقة للمعرض بغاليري نهر الفن بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق