غاليري الخانجي تستضيف التشكيلية خديجة غانم بحلب

09 نيسان 2011

بعد تقديمها لمعارض نحت ورسم على الفحم وبالألوان المائية، وعدد من المعارض الجماعية داخل وخارج سورية، قدمت التشكيلية خديجة غانم معرضها الفني الأول للرسم الزيتي ضمن غاليري الخانجي للفنون خلال الفترة من 5 حتى 15 من شهر نيسان 2011.

تضمن المعرض عدد من اللوحات التي جسدت ارتباط الإنسان بالمكان والبيئة وقدم الأنثى في طرح جديد تقول عنه: «يقدم معرضي ارتباط الإنسان بالمكان والبيئة ويتكلم عن الأنثى حيث دعوت المعرض عالمها ويقدم مشاعر خاصة بالأنثى حيث مثلتها بالفرس الأصيل أو بالفراشة التي تتنقل من مكان إلى آخر، أو الأم التي تحضن أطفالها. حاولت أن أوصل مشاعر الأنثى عن طريق لوحاتي هذه ومن منطلق "من أنثى إلى أنثى"، كما أنني حاولت أن أعطى صورة عن الأنثى الوحشية حيث نحن دائما ما نتهم الأنثى بالضعف وأنا هنا حاولت أن أقدم قوة المرأة وقدرتها على بناء مجتمع كامل. جاءت اشكال نساء راقصات الباليه في بعض أعمالي نتيجة عشقي لهدا الفن ولأنني أرى في هدا التعبير عن طريق الجسد نوعا من التوحد مع الدات والتصوف، ولانني اعمل في المسرح التعبيري وتصميم الازياء بالاضافة للكتابة والفن التشكيلي، وبالتالي جسدت هذا الإعجاب في لوحاتي هنا، ولا أعرف إن كانت أعمالي عن الأنثى ستستمر في معارضي القادمة».

وتضيف بأن تنوعها في المعارض جاء من دارستها الأكاديمية التي فرضت عليها تقديم معارض متنوعة، في حين قررت هي تجربة كل أنماط الفنون في معارضها إضافة إلى قيامها بعدد من التقنيات الجديدة فتضيف: «استخدمت في لوحات المعرض تقنيات جديدة وألوان طبيعية لم يستخدمها أحد من قبل قمت باستخراجها استخراجاً بطرق خاصة. هذه المكونات وطريقة استخراجها أحب أن أحتفظ بها لنفسي لأن لكل فنان تقنياته الخاصة».

وتقدم التشكيلية خديجة عدداً من اللوحات بأحجام مختلفة حيث تقول بأن تتعامل مع كل الأحجام دون تفضيل لحجم معين وتضيف: «عندما أبدأ الرسم، تكون أمامي قطعة قماش أرسم عليها دون تحديد مسبق لحجم اللوحة. لا يوجد حجم معين أرتاح بالرسم معه حيث لي لوحات جدارية في حجم كبير إضافة إلى لوحات بحجم صغير جداً. وقدمت في هذا المعرض بورتريهات لأشخاص حقيقيين من الواقع قدمت فيهم نوع من الحداثة والتعبيرية مع بعضها البعض».


من أعمال التشكيلية خديجة غانم في غاليري الخانجي بحلب

وتتابع بأن التحضير للمعرض بدأ منذ سنة مضيفة بأنها قامت بتأجيله مرتين لظروف خاصة بها، إلا أنها قررت المتابعة فتقول: «قدمت هذا المعرض والذي أعتبره مميزاً بالنسبة لي. حاولت ضمنه تقديم أعمال تنتمي إلى المدرسة التعبيرية كتكوين وألوان إضافة إلى نوع من التجريد. كما أنني حاولت تقديم لوحات جديدة تبتعد عن الخط السريالي الذي سبق لي وأن قدمته في الماضي في أعمالي والذي ذهب إلى بعض الأحيان إلى الجانب الوحشي. في لوحات هذا المعرض قدمت منحنيات أكثر من أسلوب أكثر تجريدية».

وتتابع بالقول بأنها تعمل على تحضير معرض جديد في مجال النحت ستقدمه خلال الفترة القريبة القادمة وتختم بالقول: «أود أن أقدم الشكر لجهتين قامتا بالدعم المادي والمعنوي بالنسبة لي، الأولى هي شركة كارولينا سبورت للألبسة والتي قدمت لي الدعم المادي، ومجموعة لايف الإعلانية التي ساهمت في تنظيم المعرض».


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أعمال التشكيلية خديجة غانم في غاليري الخانجي بحلب

من أعمال التشكيلية خديجة غانم في غاليري الخانجي بحلب

من أعمال التشكيلية خديجة غانم في غاليري الخانجي بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

د شعبان:

انني فخور بك

روسيا سان-بطرسبورغ

خديجة غانم:

شكرا لكم على حسن المتابعة وجمالية عرضكم لاعمالي الفنية ولكن ارجو من ادارة الموقع تصحيح خطا في الريبورتاج انا لااعمل في مجالات الرقص وانما جاءت اشكال نساء راقصات الباليه في بعض اعمالي نتيجة عشقي لهدا الفن ولانني ارى في هدا التعبير عن طريق الجسد نوعا من التوحد مع الدات والتصوف ولانني اعمل في المسرح التعبيري وتصميم الازياء بالاضافة للكتابة والفن التشكيلي

سوريا

خديجة غانم :

شكرا د شعبان وانا ايضا فخورة بكل من تعجبه تجاربي الفنية ولكن تمنيت لو انني تعرفت بك اكثر تستطيع التواصل معي على اميلي ازا اردت [email protected] او على رقم الهاتف

سوريا