ظافر سرميني يقدم معرضه التشكيلي في صالة الأسد للفنون بحلب

09 نيسان 2011

استضافت صالة الأسد للفنون الجميلة معرض التشكيلي ظافر سرميني خلال الفترة من 4 حتى 11 نيسان 2011. تضمن المعرض ما يقارب من الأربعين لوحة من الأحجام الصغيرة والمتوسطة.

يقول التشكيلي ظافر سرميني بأن جديده هذا المعرض هو تقديم إسقاطات لونية جديدة على الأحياء التي لطالما عرفناها ورأيناها ويضيف: «هناك ألوان كنت أنا من أدخلها إلى هذه الحارات ولم تكن موجودة فيها مثل لوني الزهري والبنفسجي، هذا الأمر مسموح للتشكيلي كون الهدف منها إضافة مناظر جمالية ورؤية جديدة لهذه الحارات والمناطق. تنتمي معظم اللوحات الموجودة هنا إلى المدرسة الانطباعية مع وضع لمساتي وأسلوبي عليها. كما تعبر هذه اللوحات عن حالات إبداعية تنطلق من داخلي لتنساب على اللوحات ويشاهدها الناس. نلاحظ في هذه اللوحات أيضا أنها تمثل حارات وأحياء ضمن عدد من المدن السورية مثل دمشق وحلب إضافة إلى بعض اللوحات التي رسمتها أثناء تواجدي في تركيا في ورشة عمل، وأخرى من إسبانيا لمدن غرناطة، و فالنسيا، هنا نلاحظ أن الرابط العام الذي يجمع بين كل اللوحات هو النمط الشرقي في تصميم الحارات ضمن تلك المدن رغم التباين الجغرافي لها وتوزعها على عدة دول.


من أعمال التشكيلي ظافر سرميني بصالة الأسد للفنون

حاولت من خلال لوحاتي الرباط بين الشرق بكل ما يميزه، والغرب الأمر الذي نجده منعكساً على كل اللوحات الموجودة هنا. صحيح أن الأماكن مختلفة ومتباعدة فيما بينها، إلا أننا نلاحظ وكأنها مرسومة ضمن مكان واحد أو مدينة واحدة حيث كان أسلوبي موحدا لهذه اللوحات ضمن رابط واحد. كما أن العديد من أصدقائي الفنانين لاحظوا هذا التناغم. وأخيراً قدمت عدداً من اللوحات المرسومة بالريشة وأخرى قدمتها مرسومة بالسكين رغبة مني في التنويع».

من أعمال التشكيلي
ظافر سرميني بصالة الأسد للفنون

ويتابع بالقول بأن الحركة التشكيلية في مدينة حلب بدأت تشهد تطوراً وتنوعاً بشكل كبير، إضافة إلى تواجد عدد من التشكيليين المخضرمين الذي ساهموا في تطور تلك الحركة الفنية أمثال سعد يكن، وطاهر بني، ناصر نعسان آغا وغيرهم مضيفاً بأن هؤلاء التشيليون ذوي مدارس فنية متميزة خاصة بهم أسهمت في تطور الحركة الفنية التشكيلية في سورية عموماً وفي مدينة حلب على وجه الخصوص ويختم بالقول: «أي تشكيلي ومهما كان واثقاً من عمله وما يقدمه للناس من فن فإنه ما يزال بحاجة إلى نظرة الآخر ورأيه فيما يقدمه. هذا الرأي يساهم في تطوير عمل هذا الفنان وزيادة الألق والرونق والروح لما يقدمه».

يذكرأن ظافر سرميني: من مواليد مدينة حلب 1949. تخرج من كلية الفنون الجميلة - جامعة دمشق عام 1978. ترأس جمعية «أصدقاء فتحي محمد» للفنون التشكيلية إضافة إلى عمله محاضراً في كلية الفنون الجميلة والتطبيقية بجامعة حلب. قدم العديد من المعارض الفنية، كما شارك في عدد من ورشات العمل داخل سورية وخارجها، وحصل على العديد من الجوائز التكريمية خلال مسيرته التشكيلية.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من أعمال التشكيلي ظافر سرميني بصالة الأسد للفنون بحلب

من أعمال التشكيلي ظافر سرميني بصالة الأسد للفنون بحلب

من أعمال التشكيلي ظافر سرميني بصالة الأسد للفنون بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق