حفلات موسيقية متعددة في حلب

19 آذار 2011

اليوم الأول أرجنتيني أما الثاني فتركي

حفلتان موسيقيتان شهدتهما مدينة حلب يومي الثلاثاء والأربعاء 15 و16 آذار الحالي؛ الأولى سورية بروح موسيقية أرجنتينية، أما الثانية فكانت تركية الأداء والموسيقى.

فقد شهد مسرح مديرية الثقافة في حلب أمسيتين؛ الأولى كانت موسيقية قدمتها فرقة التانغو السورية مساء الثلاثاء، وعزفت فيها عدة مقطوعات موسيقية من نمط موسيقى التانغو على يد عدد من العازفين السوريين الموهوبين. أما الأمسية الثانية، فقد أقيمت على مسرح مديرية الثقافة ضمن فعاليات «أيام أنطاكية في حلب» حيث تضمنت الأمسية عدداً من المقطوعات الموسيقية التركية التي قدمها عازفون أتراك وذلك مساء يوم الأربعاء.


فرقة التانغو السورية

تانغو بنكهة سورية:
5 شبان سوريين هم كل من سوسن اسكندر على الكمان، ترو سيكايان أيضاً على الكمان، أيمن حاج ميان على الكونتر باص، وسام الشاعر على الأكورديون، وأخيراً إياد جناوي على البيانو، قدموا عدداً من المقطوعات الموسيقية المميزة التي تنتمي إلى الثقافة اللاتينية وتحديداً الأرجنتينية.

الشاب إياد جناوي قال في تصريح لـ «اكتشف سورية» عن الأمسية: «مع قيام مديرية المعاهد الموسيقية برئاسة السيد جوان قره جولي بافتتاح معاهد للموسيقى في كل المحافظات السورية، قررت القيام بعدد من الأمسيات الموسيقية في هذه المحافظات. وقد تم اختيارنا لإقامة أمسيات موسيقية في كل من حلب والسويداء، ولنا الشرف أن نكون هنا اليوم».

ويتابع بأن الفرقة تخصصت في موسيقى التانغو والسبب كما يقول: «إن الموسيقى هي نتاج سنين طويلة من ثقافات الشعوب والدول. والتانغو ليست حكراً على الأرجنتين حيث أن هناك عدداً من المحاولات التي تمت في الشرق لكتابة التانغو منها محاولات الموسيقار مارسيل خليفة وأمير البزق محمد عبد الكريم. كما أن التانغو كموسيقى ليست غريبة عن الأذن؛ كلنا نعرف أن العرب أثروا بحضارتهم على إسبانيا عن طريق تواجدهم في الأندلس، كما أن الإسبان بدورهم أثروا على أمريكا اللاتينية نتيجة لتواجدهم فيها فترة طويلة. هذا التأثير الممتد من الشرق إلى أمريكا اللاتينية يجعل موسيقى التانغو مألوفة. كما أن للتانغو شعبية لا بأس بها في سورية حيث تقام دورات لرقص التانغو في دمشق في المركز الثقافي الروسي وأماكن أخرى».

وأضاف إياد جناوي بأن هناك عدداً من الاتجاهات الموسيقية المنوعة في حلب منها الجاز والموسيقى الشرقية وغيرها مضيفاً بأن الفرقة قررت اتخاذ جانب مختلف عما سبق: «كان صدى الحفلات التي قدمناها جيداً ومقبولاً من قبل الناس، خصوصاً أن الناس تحب الاستماع إلى كل ما هو جديد. أما بالنسبة لمستقبل الفرقة فإننا سنعمل على تقديم موسيقى التانغو في المستقبل القريب ونحاول التوسع إلى تقديم بعض الإيقاعات اللاتينية الأخرى إلى الجمهور السوري، وتسليط الضوء على هذه المحاولات».


شعر تركي في حلب

أيام تركية في حلب:
الأمسية الثانية كانت أمسية موسيقية – شعرية تركية ضمن فعاليات «أيام أنطاكية في حلب». البداية كانت مع الشعر التركي حيث قدم كل من الشعراء ياسمين أوزال، أسرا أونيل، بدران جيد أوغلو، محمد الترابي عدداً من القصائد التركية، تلا ذلك أمسية موسيقية قدمها كل من أكو كوهان جاغران وأورجان جاغران على آلة البزق عزفها فيها عدداً من المقطوعات الموسيقية التركية.

وفي تصريح للسيد أحمد محسن نائب مدير ثقافة حلب فإن هذه الأمسية تعد جزءاً من التواصل الثقافي السوري التركي الذي بدأ بالنمو مؤخراً نتيجة لعمق العلاقات بين البلدين، مختتماً كلامه بالقول بأن المستقبل سيشهد العديد من النشاطات الثقافية والفنية المنوعة.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

فرقة التانغو السورية في أمسيتها على مسرح ثقافي حلب

جانب من جمهور فرقة التانغو السورية في مسرح ثقافي حلب

فرقة التانغو السورية في أمسيتها على مسرح ثقافي حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق