فرقة فيولونتشيليسيمو في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق

17 شباط 2011

مقاطع موسيقية من مختلف المراحل

قدمت دار الأسد للثقافة والفنون يوم الأربعاء 16 شباط 2011 في مسرح الدراما أمسية موسيقية أحيتها فرقة فيولونتشيليسيمو، وهي فرقة قوامها خيرة عازفي التشيللو في سورية جميعهم أعضاء في الفرقة السيمفونية الوطنية السورية وهم ستة عازفين: أولغا يعقوب وهي موسيقية روسية تعمل في الموسيقى السورية منذ فترة بعيدة، كارون باغبودريان، الأخوين محمد صلاح نامق، سومر أشقر، أثيل حمدان عميد المعهد العالي للموسيقى بدمشق مؤسس وقائد للفرقة.


فرقة فيولونتشيليسيمو في دار الأسد

اختارت هذه التشكيلة التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم العربي في الحفلة أعمالاً موسيقية منها مكتوبة أصلاً لهكذا تشكيلة ومنها موزعة تضمنت أغلب الاتجاهات والحقب الموسيقية، تراوحت بين عصر الباروك والجاز وتراث الشعوب، فعزفت كونشيرتو تيلمان بأجزائها الثلاث، بطيئة وسريعة، بطيئة، سريعة باعتدال، كما قدمت مقطع من أوبرا توسكا لبوتشيني، ومن ثم عمل للمؤلف السوري سرمد خوري اسمه (تانغو ذكرى بيازولا)،كما عزفت الفرقة مجموعة أعمال مختلفة من توزيع ذات المؤلف (خوري) وهي:أورو (تهويدة أرمنية)، أريا(غريغ)، المركبة الثلاثية(لحن شعبي روسي)، ليمو ليمو ليما (لحن شعبي سويدي)، ميلورد(رقصة كان كان)، غاروناه(كوميداس)، من فيلم سينما الجنة (موركوني)، كوبلينكا (لحن شعبي بيلاروسي)، وأدت الفرقة العمل الموسيقي (بولكا) للمؤلف شوستاكوفيتش من توزيع الموسيقي السوري نديم حسني، بالإضافة إلى مقطوعة الوشاح المغربي للمؤلف دي فايا، (أرى الوصول إليها) للمؤلف فريتشيني، ولبروغير عزفت الفرقة عمله التشيللو عبر التاريخ الذي يحوي ستة قطع، ولفيلا لوبوس عزفت مقدمة من مجموعة باخياناس رقم1، وأخيراً (مقهى بوينوس آريس) للموسيقي موريس.

وفي نهاية الحفل التقى «اكتشف سورية» بالموسيقي أثيل حمدان الذي بدأ الحديث عن الفرقة قائلاً: «التشكيلة هي الأولى نوعها في الوطن العربي قدمنا العديد من الحفلات خارج القطر في بيلاروسيا وأوكرانيا كما قدمنا حفلات هنا ضمن مشروع موسيقى على الطريق، وكانت حفلة التأسيس في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق كما قدمنا حفلة في مسرح الحمراء ولدينا الآن مشروع حفلات في عدة محافظات ونحن مستمرين بهذه التشكيلة منذ 2004.

فرقة فيولونتشيليسيمو في دار الأسد

وعن البرنامج قال: «أعمالنا أغلبها مكتوبة لهذه التشكيلة ومنها معدلة من بعض المؤلفين الأجانب، ومنها أيضاً من موسيقيين سوريين وعلى الأغلب سرمد الخوري ونديم حسني بالإضافة إلى قطعة من تأليف سرمد الخوري». وتابع حمدان حديثه: «بجعبتنا الآن ما يعادل برنامجين واخترنا منها ما قدمناها اليوم وهذا ما رأيناه مناسباً لدار الأوبرا، لأن المكان والزمان لهما دور في اختيار ما يعزف، بحيث كانت المحاولة أن نقدم فيها كل الفترات الموسيقية من الباروك إلى الحديث ومروراً بالجاز والموسيقى البرازيلية والأرجنتينية والروسية والأرمنية والسويدية والسورية أيضاً.

أما عن الحضور قال: «قياساً مع الحفلات الأخرى كان جيداً والمهم في الحضور بأنه جاء ليسمع وأنا سعيد بما وصل إليه الجمهور السوري من مستوى. وعن الإدارة الجديدة في لدار الأسد للثقافة والفنون قال منهياً حديثه: أتمنى للأستاذة ماريا أرناووط كل النجاح في هذه المهمة الصعبة وأعتقد بأنها ملمة بالأحوال العامة الثقافية والموسيقية وهي ابنة المعهد العالي للموسيقى وابنة الفرقة السيمفونية السورية كما هي فنانة جادة وموسيقية مهمة وهذه الأشياء تعطيها أرضية لتكون موفقة بعملها بالإضافة إلى ما قضته من الوقت الفني خارج القطر، مكانها حساس وبرأي بأنها بحجم المسؤولية، أتمنى لها كل النجاح والتوفيق».


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

من أجواء الحفلة في دار ألسد

من أجواء الحفلة في دار ألسد

من أجواء الحفلة في دار ألسد

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق