فرقة نوا تقدم: فصول من الذكر المتوارث في حلب

08 شباط 2011

قدمت فرقة نوا للإنشاد أمسية بعنوان «فصول من الذكر المتوارث في حلب» على مسرح مديرية الثقافة بحلب يوم السبت 5 شباط 2011. و تضمنت عدداً من الموشحات و القدود بنوعيها الديني والغَزَلي إضافة إلى توثيقها لفصول من الذكر الموجود في حلب.

«اكتشف سورية» التقى إبراهيم مسلماني مؤسس ورئيس الفِرقة حيث قال: «تأسست الفرقة عام 2009 والفرقة تتألف من مجموعتين، الأولى مجموعة الموشحات والقدود والتي تضم ثلاثة مُنشدين هم إبراهيم الحاج، محمد أمينو، وخالد الحافظ، إضافةً لثلاثة عازفين هم طارق السيد يحيى على آلة العود، وفـوّاز باقـر على آلة الباص، وإبراهيم مسلماني على الإيـقاع. أما المجموعة الثانية وهي مجموعة الذّكر فتتألف من ثلاثة منشدين هم: محمد مسلماني، محمد عابد قصاب وخالد الحافظ، وسبعة ذاكرين هم: فـواز باقر، إبراهيم الحاج، محمد أمينو، طارق السيد يحيى، محمد حلوبي، بشار السيد».


من حفلة فرقة نوا على مسرح مديرية الثقافة بحلب

ويتابع المسلماني: «الفرق بين المنشد والذاكر يكمن في أن المنشد يقوم بضبط حركة الإيقاع لحلقة الذكر، في حين يقوم الذاكر بألفاظ وتهليلات معينة متسقة إيقاعياً وغنائياً مع المنشد، وسنقدم اليوم عدداً من فصول الذكر: الفصل لجلالي وهو أقدم فصل ذِكر موجود في حلب، وهناك فصل الصاوي وفصل البهلولية. إننا نعمل على تقديم ألحان وفصول يعود تاريخها إلى ما قبل النصف الأول من القرن العشرين، والتي نُسيت أو حُرفت نتيجة لعمقها وصعوبة أدائها. كما نعمل في الوقت نفسه على اختيار الألحان التي تكون ذات قيمة مقامية وإيـقاعـية كبيرة دون النظر إلى مدى انتشارها أو قـدَمها، وذلك لتـفادي الوقـوع في شَرَك التّـراث المُتحَفي أو الفلكلور السياحي».

وعن مشاركات الفرقة يضيف المسلماني: «شاركنا كمجموعة الموشحات والقدود في عدد من المهرجانات مثل مهرجان فستق غازي عينتاب والأيام السورية الألمانية إضافةً إلى إقامة أمسية في نقابة الأطباء، ومشاركتنا في أمسيات الخريف الموسيقية – تحية من حلب إلى باقي المدن السورية في نسختها الثانية. أما على صعيد مجموعة الذكر فهذا أول تواجد لنا أمام الجمهور، ومن ناحية أخرى قدمنا تسجيلات أمام كل من متحف التراث الوطني في نيويورك، وإذاعة واشنطن التي تبث إلى 190 دولة في العالم. كما شاركنا في فيلم "وجد" الذي كان لصالح جمعية رعاية الفنون في كندا».


جانب من الحضور

وختم قائلاً: «نعمل على إظهار مشروع قديم تم بين المستشرق الفرنسي بارون ديل لانجيه، والشيخ (
(بنك:علي الدرويش)+) في العام 1932، والذي ضم ألحاناً موسيقية مميزة نعمل على تحقيقها وإرجاع النصوص الفرنسية إلى العربية. ولدينا ألبوم يضم تسع موشحات من هذا التعاون، وهناك ألبوم ثانٍ يضم عشرة ألحان لأعظم الملحنين السوريين، أما القرص الثالث فسيضم فصولاً قديمة من الذكر المتوارث».

كما التقى «اكتشف سورية» السيدة أمسية رفاعي مسؤولة النشاطات في جمعية أصدقاء قلعة حلب، وعن سبب اختيار الفرقة لتكون في أولى نشاطات الجمعية للعام الحالي تقول: «اخترنا فرقة نوا لأننا أردنا تقديم شيء جديد في حلب، وما قدموه عبر فصول الذكر هو أمر جديد جداً خصوصاً مع تقديمهم الحفلة في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. وكجمعية تعنى بالحفاظ على قلعة حلب وهي رمز التراث، أردنا تقديم شيء جديد ومختلف ومميز».


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من حفلة فرقة نوا على مسرح مديرية الثقافة بحلب

من حفلة فرقة نوا على مسرح مديرية الثقافة بحلب

من حفلة فرقة نوا على مسرح مديرية الثقافة بحلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق