المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف تبحث سبل تنسيق برامج العمل في مجال التنمية والطفل والسكان

27 كانون الثاني 2011

بحثت السيدة شهيدة أزفار -المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة- «اليونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع الدكتورة إنصاف حمد -رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة- سبل تنسيق برامج عمل الجانبين في مجال التنمية والطفل والسكان، وذلك اليوم الخميس 27 كانون الثاني 2011.

وأوجزت الدكتورة حمد خلال اللقاء، وفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء سانا، نشاطات الهيئة السورية لشؤون الأسرة ومحاور عملها وأهدافها، مؤكدةً أهمية تطوير خطة عملٍ مشتركة بين الجانبين،موضحةً أنّ الهيئة عملت على تحليل الوضع الراهن للطفولة في سورية، والتقرير الثالث والرابع لحقوق الطفل والذي ستتم مناقشته هذا العام، ووضع إستراتيجيةٍ للطفولة المبكرة وخطة تنفيذية، كما تقوم حالياً بتطوير قاعدة بياناتٍ للطفولة المبكرة إضافةً إلى مرصد العنف الأسري (الذي يعتبر قيد الإقلاع في مرحلةٍ تجريبيةٍ الآن)، ووحدة حماية الأسرة التي يجري العمل على تأسيسها.

ودعت الدكتورة حمد المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها فيما يخص أوضاع الأطفال تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل والمحرومين من أبسط الحقوق الأساسية للطفل كالجنسية والتعليم والرعاية الصحية والتواصل مع الأهل في وطنهم سورية، مشيرةً الى حالة الطفل فهد شقير الموضوع تحت الإقامة الجبرية منذ أن كان عمره بضعة أشهر، والتي تعتبر حالته الحالة الأولى في العالم.

من جانبها بينت أزفار أنها بصدد القيام بجولة إطلاعية على الهيئات والجهات المعنية بشؤون الطفل في المنطقة في إطار الإعداد لبرنامج التعاون القطري لليونيسيف لافتةً إلى أن تجربة سورية في مجال الاهتمام بالأسرة والمرأة والطفل يحتذى بها وتجب الاستفادة منها.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق