احتفالية بمناسبة يوم الطفل العربي

21 10

معرض لوحات فنية وأعمال خزفية تتناول أهداف الاحتفالية

أقامت وزارتا التربية والثقافة، والهيئة السورية لشؤون الأسرة، والاونروا، واليونسيف، في المركز الثقافي باليرموك مساء الأحد 19 تشرين الأول، احتفالية بمناسبة يوم الطفل العربي الذي حددته جامعة الدول العربية، تزامناً مع ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقدّم الأطفال من خلال المسرح التفاعلي ومسرح العرائس والفنون الشعبية فقرات فنية تعرف بحقوق الطفل في الحماية أثناء النزاعات المسلحة وحمايته في المدارس وحقه في المساواة بين جميع الأطفال، وعدم التمييز بناء على أي اعتبارات سواء أكانت جنسية أم مادية أو اجتماعية أو فيزيولوجية. كما تخلل الاحتفالية افتتاح معرض ضمّ لوحات فنية وأعمالاً خزفية تتناول أهداف الاحتفالية.
واحتفالاً بهذه المناسبة يوم الطفل العربي، تُقام ورشات عمل ونشاطات في 6 مدارس في ريف دمشق و11مدرسة تابعة للاونروا، وذلك في عملية نشاط تفاعلي لدمج الأطفال وإشراكهم في الإعداد والتنفيذ والتصميم، وشارك فيها جميع أطفال المدارس المذكورة.
وفي السياق نفسه قامت وزارة التربية في أواخر 2007 بوضع خريطة مفاهيم لحقوق الطفل وحمايته، لتضمينها في مناهج التعليم الأساسي، وفي 12 تشرين الأول 2007 تمّ تدريب فريق مركزي على مستوى وزارة التربية لبناء قدرات تدريبية في مجال حماية الطفل في المدرسة بحيث يعمل هذا الفريق على رصد كافة أشكال العنف في مدارس التجربة الست.
كما عينت الوزارة خلال أربع سنوات ماضية 4250 مرشداًَ نفسياً واجتماعياً، إيماناً منها بأهمية أدوارهم في التنشئة السليمة للطفل ومواجهته للانعكاسات النفسية التي قد تواجه واقعه.
وفي إطار خطة وبرامج التعاون بين وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف والهيئة السورية لشؤون الأسرة، كان مشروع حماية الطفل في المدرسة الذي يُعد من المشاريع الهامة ضمن المنظومة التربوية، ويهدف إلى كفالة حقوق الأطفال كافة ودعم نموهم، للوصول إلى بيئة آمنة خالية من العنف في المدرسة من خلال آليات عمل واضحة تتحدد من خلالها مسؤوليات وادوار كافة الأطراف التربوية في المدرسة.
وفي هذا الصدد، تمّ إقرار الخطة الوطنية لحماية الطفل كسياسة حكومية في أواخر عام 2005، أوكل للهيئة العامة لشؤون الأسرة متابعتها وقد تضمنت أحد عشر نشاطاً تمّ تحديدهم في الخطة الوطنية لحماية الطفل، اثنان منهم مرتبطان ارتباطاً مباشراً بالتعليم، تضمين حقوق الطفل في مناهج التعليم الأساسي وتعزيز مهارات المدرسين حول حماية الطفل، من خلال ورشات عمل مختلفة تمّت ومازالت مستمرة بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

سانا

بقية الصور..