معرض لرسامي مجلة أسامة في ثقافي أبورمانة
29 كانون الثاني 2011
برعاية الدكتور رياض عصمت وزير الثقافة، أقامت الهيئة العامة السورية للكتاب، في صالة المركز الثقافي العربي أبو رمانة، معرضاً لرسامي مجلة أسامة ورسوماتهم للأطفال، وذلك يوم الأحد 23كانون الثاني 2011. أفتتحه السيد محمود عبد الواحد مدير عام الهيئة العامة السورية للكتاب، وشاركه السيد هشام تقي مدير الثقافة بدمشق، والسيدة أنطوانيت القس مديرة منشورات الطفل في هيئة الكتاب، والسيدة رباب هلال رئيسة تحرير مجلة أسامة، وشارك في المعرض قرابة الأربعين من الفنانين التشكيليين.
السيدة رباب هلال رئيسة تحرير المجلة تقول: «إن هذا المعرض يهدف إلى دعم الفنانين الشباب من جهة، كما يسعى إلى خلق حالة من التواصل بين الرسامين والأطفال من جهة أخرى، مما يؤدي إلى إثراء الثقافة البصرية لدى الأطفال، ويعزز خبراتهم ويوسع مداركهم على مستوى تلقي الفن التشكيلي».
يذكر أن مجلة أسامة أقامت في العام الماضي معرضها الأول لرسامي المجلة، وذلك في صالة النهر الخالد في حمص شارك فيه 15فناناً بحوالي سبعين عملاً فنياً، وقد لقي المعرض إقبالاً وجماهيرية واسعة نظراً لجدة الفكرة وطرافتها.
ونظراً للأهمية التي يوليها الأطفال لمجلة أسامة، التي أسهمت ومازالت في تكوين وعي الطفل، في سورية في كثير من الأوقات. وكانت المجلة قد شهدت تجديداً واسعاً وإعادة انطلاقة في السنتين الأخيرتين، ما أعاد إليها رونقها وأهميتها التي اكتسبتها في فترات سابقة.
وبدوره يضيف الفنان توفيق موسى وهو طالب ماجستير في كلية الفنون الجميلة عن مشاركته في هذا المعرض قائلاً: «إن الهدف من هذه اللوحات، أن يأتي الأطفال إلى معرض يهمهم ويعبر عن آرائهم، لأن الأطفال لديهم إدراك خاص في مجال الألوان، وفي بدايات مجلة أسامة، كان لديها خصوصية مغنية تحاكي الأطفال، وتعبر عن حبهم للوحات الفنية، وان كبار الرسامين القدماء كانوا يرسمون في مجلة أسامة والى الآن».
أما الفنانة هنادي أبو حميدة وهي خريجة معهد أدهم إسماعيل قالت: «اعتمدت الألوان الفاتحة، لأن فرحة الأطفال معبرة بالألوان، وأن هذه اللوحات عبارة عن محاكاة ذهنية للأطفال للتعبير عن شخصياتهم، وهي بنفس الوقت تساعدهم على التفكير والتخيل، وأتمنى الدعم الكامل من الجهات المسؤولة، لأن الحركة الفنية الشبابية ينقصها الاطلاع من قبل المسؤولين، وتعد هذه المشاركة الثانية لها مع مجلة أسامة».
وبدورها التشكيلية مها شاهين قالت:« قمت بعمل ثلاثة لوحات بتقنيات مختلفة، ولكن لديهم مضمون واحد وهي فرحة الأطفال، وتنبيههم وإدراكهم من التفريق بين الألوان، من حيث الحزن والخطر ومن حيث الفرحة».
وتضيف إن اللوحة الأولى جزء من كتاب للطفل وهي انعكاس لون الشمس في غرفة الأطفال وتفكيرهم في عالم الخيال، والثانية جزء من مسرحية تعبر عن ديك ينبه أصدقاءه من خطر الثعلب، والثالثة تعبر عن اجتماع الأطفال واللعب والتخيل دون أن يوقفهم احد هي غلاف لمجلة أسامة.
عبد القادر شبيب - دمشق
اكتشف سورية
من معرض رسومات مجلة أسامة 2011 في ثقافي أبو رمانة |
من معرض رسومات مجلة أسامة 2011 في ثقافي أبو رمانة |
من معرض رسومات مجلة أسامة 2011 في ثقافي أبو رمانة |
:
مرحبا بهذه الجهود، ولكن دائماً هناك تساؤلات، أرجو أن يتاح للمرء طرحها:
1ـ مادام هناك رسامون للأطفال بهذه السوية، لماذا نرى رسوم القصص في المجلة جداً متواضعة، وليست مفهومة كما يحدث في السيناريوهات المصورة، مثلاً في قصة "حلزون"، كذلك الأمر لماذا لا تقوم مديرية الطفل باختيار القصص المميزة لمجلة أسامة ويُطرح مشروع رسم لوحاتها، وإخراجها، وبيعها في السوق كقصص منفردة مصوّرة؟؟؟
لقد سبقتنا الأردن في مجال أدب الطفل، كذلك لبنان، وما إن نرى منشورات وزارة الثقافة الخاصة بالطفل، فهي حتماً ستكون ناقصة بالرسوم، وكما أرى لا ينقصنا رسامين، ولا ينقصنا كتاب، ولكن ينقصنا من يهتم بجمع الاثنين معاً، لنفخر بأدب الطفل السوري.
اللاذقية