ورشة عمل للأطفال حول حقوق الطفل في حلب

22 كانون الثاني 2011

«أطفال حقوقيون» هي ورشة العمل التي أقامتها مديرية الثقافة بالتنسيق مع لجنة الشباب بنقابة المحامين في حلب. 25 طفلاً وطفلة من عمر الحادية عشرة حتى السادسة عشرة من العمر شاركوا في الورشة التي استضافتها دار رجب باشا في حلب.

حقوق الأطفال كانت عنوان الورشة حيث تم تعليم الأطفال اتفاقية حقوق الطفل «مريانا الحنش» مسؤولة دائرة ثقافة الطفل في مديرية الثقافة تقول: «إيمانا منا بنشر الوعي والثقافة عند الأطفال، قررنا تسليط الضوء على حقوق الطفل ونشر ثقافتها, الأطفال يأخذون حقوق الطفل بشكل عام لكن بطريقة التلقين والتعداد من أجل هذا قمنا بالتعاون مع نقابة المحامين بإنشاء ورشة للأطفال غايتها تدريبهم على مجال حقوق الطفل، وقد تليها ورشة ثانية تعزيزية ليتمكنوا من نشر حقوق الطفل بين أقرانهم والجيل الأصغر سناً، كما سنستعين بهم وبخبراتهم لتقديم دروس لأقرانهم و سيساعدوننا في الورشات التي ستقام مستقبلاً مع الخبرات التي اكتسبوها في الورشة».

وأضافت أن انتقاء الأطفال كان من عينات مختلفة و شمل أطفال من الجمعيات الأهلية و الصفات التي توافرت في الأطفال كانت كل من الجرأة، والمقدرة على التحليل، والشخصية القيادية، وإمكانية الحوار، وتابعت:«اليوم لدينا 25 طفل، وسنعمل مستقبلا على تقديم ورشة أخرى لهم وورشات لغيرهم, قمنا بهذه الورشة بتقديم أسلوب اللعب الموجه عن طريق الحوار وعرض أفلام توعية , وقد تفاعل الأولاد معنا بشكل كبير وترسخت المعلومات لديهم, أود أن أقول في هذه المناسبة بأن المناهج الحديثة المقدمة من وزارة التربية تعتمد نفس الأسلوب ولكن بسبب عدد الطلاب الكبير وعدم وجود المعدات التقنية التي تملكها مديرية الثقافة أدى إلى عدم تطبيق هذه الأفكار في المدارس».


من ورشة العمل

وعن عام 2011 بالنسبة لدائرة الأطفال في مديرية الثقافة في حلب تقول: «شعارنا هو أن الثقافة من حق الجميع ، إن الثقافة حق أساسي للأطفال حيث نقوم بالتحضير لمجموعة كبيرة من الاحتفاليات والمهرجانات بمناسبة أيام الطفل العربية والعالمية. على سبيل المثال لدينا مهرجان نيسان الثاني، كما لدينا نشاطات نقوم بها ضمن العطلة الانتصافية حالياً، و سنقيم عدة ورشات رسم في الشوارع مع حلول فترة الربيع والصيف، و نعمل على زيادة عدد المكتبات الموجهة للطفل حيث نحضر لافتتاح مكتبات أطفال في كل من مركزي الصاخور و النيرب لكي يصبح لدينا 8 مكتبات مختصة بالطفل تغطي حلب وريفها في منطقة منبج».

أما عن دور نقابة المحامين في الورشة يقول المحامي «فداء نصري» منسق ورشة العمل ورئيس لجنة المحامين الشباب بنقابة المحامين بأن فكرتها جاءت انطلاقاً من قرار نقابة المحامين التوجه لقضايا المجتمع ويضيف: «من فئات المجتمع الأطفال فقررنا أن تكون البداية بتعريفهم باتفاقيات حقوف الطفل الموقع عليها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة والمصادق عليها من قبل الجمهورية العربية السورية، هناك عدة اتفاقيات آخرها تلك موقعة في عام 1989 والتي صودق عليها في سورية ضمن عدد من المراسيم التشريعية، والهدف من هذه الورشة توعية الأطفال بحقوقهم عن طريقهم تعليمهم إياها وجعلهم ينادون بها وينشرونها بين أقرانهم». وأضاف بأن تخلل الورشة عرض أفلام رسوم متحركة تعنى بحقوق الطفل، كما تضمنت الورشة إجراء دورات للرسم قام فيها الأطفال برسم حق من حقوق الطفل ليصار في النهاية إهداء هذه الرسوم إلى نقابة المحامين، ويختم بالقول: « هذه الورشة تمثل الخطوة الأولى حيث سيجري بعدها ورشات عمل لاحقة , سنعمل على أن يتعلم الأطفال حقوقهم ويقومون بإيصالها للأطفال الآخرين في المدارس».

اختتمت الورشة بحفل تخرج للأطفال المشاركين وندوة تتحدث عن واقع الطفل استضافت عدداً من الحقوقيين والمهتمين بقضايا الأطفال. تجدر الإشارة إلى الأطفال المشاركين حصلوا على شهادات موقعة من السيد محافظ حلب و مدير مديرية الثقافة و نقيب المحامين في حلب.


أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

ورشة عمل أطفال حقوقيون

ورشة عمل أطفال حقوقيون

ورشة عمل أطفال حقوقيون

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق