المسلسلات السورية في رمضان 2010

«ما ملكت أيمانكم» هو رؤية درامية للمجتمع العربي متخذاً كركيزة مكانية المجتمع السوري الذي يجمع قصص ثلاث شخصيات أساسية (عليا، ليلى، ندين). يصور المسلسل الصراع الذي تعيشه الشخصيات الثلاث بين محاور الدين والاعتقاد والتيار المتمرد والقيم الثقافية والعادات الاجتماعية والرغبة الجسدية المكبوتة تحت تأثير الدين والقيم الاجتماعية.

كشف المخرج السوري المثنى صبح عن استعانته بخبراء عالميين شاركوا في تصوير الفيلمين العالميين «آفاتار» و«ألكسندر»، إلى جانب خبرات هندية وإيرانية وسوريّة لتصميم المعارك والمؤثرات البصرية في مسلسل «القعقاع بن عمرو التميمي»

في سياق متابعة وسائل الإعلام للدراما السورية في شهر رمضان المبارك، تلتقط إذاعة شام إف إم نبض الدراما السورية من خلالها متابعتها الحية لتلقي الجمهور السوري والعربي لما يقدم هذا الموسم من أعمال درامية، ومدى قدرتها على جذب اهتمام المشاهد، إضافة إلى مناقشة القضايا المطروحة في

مع حلول شهر رمضان المبارك، طرحت شركات الإنتاج الفنية ما في جعبتها من أعمال درامية ومسلسلات دأبت على تحضيرها طيلة عام لعرضها في هذا الشهر الفضيل الذي أصبح يعتبر فرصة لتسويق ما أنتجته أمام المشاهد العربي. وتنوعت مشاهدات هذا العام بين مسلسلات متعددة ومتنوعة في فكرتها

يعرض التلفزيون العربي السوري بقنواته الأربعة مجموعة مسلسلات من إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية العربية السورية. وتتمثل هذه الإنتاجات بخمسة أعمال درامية يطغى عليها الطابع الاجتماعي وهي: زلزال، الهروب، البقعة السوداء، حارة الياقوت، وادي السايح

يعالج المسلسل مجموعة من القضايا الهامة، منها: العلاقات غير الشرعية، والمخدرات، والبطالة، والخيانة، وجرائم الشرف، ومرض الإيدز، وانعكاسات الصراع العربي-الصهيوني على حياتنا اليومية. تدور أغلب أحداث المسلسل في بناء يدعى «البرج 8»، حيث تجتمع فيه أغلب شخصيات العمل

يتطرق المسلسل لقضايا شائكة تعاني منها شخصيات تنتمي إلى قاع المجتمع، شخصيات فـُرضت عليها حياة الذل والقهر فوجدوا في لعب القمار وإدمان الكحول والمخدرات ملاذاً للنسيان، ومنهم من وقع في فخ الدعارة دون أن يدرك أن الطريق إلى جهنم معبد بالنوايا الحسنة، وأن سلسة الانزلاقات تبدأ

من يتوقـّع أن لقاءً عابراً بين ثلاث أمهات في أحد مشافي التوليد بدمشق، قد يقود إلى رحلةٍ من المصائر المشتركة بين شخصياتٍ تلتقي، لتفترق، ثم تلتقي من جديد، ليكمل الأبناء مجريات هذا اللقاء الذي شاء له القدر أن لا يكون عابراً، في حكايةٍ تصوغها المصائر المشتركة لثلاث عائلات، وتمتد على

هو القعقعاع بن عمر التميمي، أحد فرسان العرب وشعرائهم الموصوفين، وصاحب الدور البارز في معركة القادسية والعديد من المعارك الحاسمة في تاريخ الفتح الإسلامي، كمعركتي اليرموك وذات الصواري. قال عنه أبو بكر (رضي الله عنه): «لصوت القعقاع في المعركة خير من ألف رجل»

يروي المسلسل حكاية أربعة شبان كانوا زملاء في المدرسة الثانوية. وبالرغم من اختلاف طبائعهم، ميولهم، ورؤيتهم للحياة، إلا أنهم متشابهون تتداخل مصائرهم فيما بينها لتصوغ حكاية عن الحب والصداقة، ومشاكل العلاقة بين الرجل والمرأة في ظل ازدواجية الأخلاق في عالمٍ تسوده النزعة الاستهلاكية.