بحضور وزير الثقافة: أطفال مميزون يقدمون عروضاً فنية في ثقافة حلب

07 كانون الأول 2010

أمسية موسيقية مميزة إضافة إلى عرض مسرحي مرتجل قدمه عدد من أطفال مدينة حلب الموهوبين أمام وزير الثقافة الدكتور رياض عصمت في زيارته التي قام بها إلى مديرية الثقافة في حلب والتي تفقد فيها المديرية واجتمع برؤساء أقسام المراكز الثقافية للاطلاع على الصعوبات التي تواجههم وتوليد الحلول.

البداية كما يقول مدير ثقافة حلب كانت مع زيارة السيد وزير الثقافة إلى دار رجب باشا (المركز الثقافي العربي في باب الفرج)، حيث اطلع على هذا المبنى التاريخي، ومن ثم زار مركز ترميم المخطوطات التابع لمديرية الأوقاف والمستضاف ضمن الدار، حيث تابع طريقة ترميم المخطوطات والمراحل التي تمر بها المخطوطة حتى ينتهي ترميمها مع عرض لما تم ترميمه.

بعدها قدمت فرقة طلاب معهد صباح فخري أمسية موسيقية تضمنت عدداً من الأغاني والقدود والموشحات الحلبية الأصيلة، إضافة إلى رقص المولوية التي قدمها أطفال مميزون، وذلك بحضور محافظ حلب المهندس علي أحمد منصورة.

بعدها صعد كل من السيد وزير الثقافة والسيد المحافظ إلى الطابق الثاني لحضور التدريبات التي يقوم بها الأطفال الذين خضعوا لورشة عمل تحت عنوان «الأطفال يصنعون مسرحهم»، والتي تزامنت مع احتفالية يوم الطفل العربي وتوجت بعرض مسرحي آنذاك حمل عنوان «هيا نلعب»، وتم عرض أجزاء وفقرات من هذا العرض أمام الوزير والمحافظ. وعن الورشة يقول السيد محمود درويش المخرج والمشرف على الورشة: «عمدنا خلال الفترة الماضية إلى إقامة هذه الورشة التي كانت تهدف إلى تعريف الطفل بقدراته الجسدية والعقلية. وعملنا في هذه الورشة على تدريب الأطفال على مستوى الصوت والتنفس والإلقاء، ومن ثم قام الأطفال بتأليف العرض المسرحي الذي حمل عنوان "هيا نلعب" وتضمن عدداً من المقاطع المتنوعة التي كانت من بنات أفكار الأطفال وتم عرضها سابقاً، والآن نقوم بعرض بعض هذه الفقرات أمام السيدين الوزير والمحافظ».

وبعد عرض الأطفال للفقرات المسرحية أشاد السيد الوزير بالموهبة التي امتلكها هؤلاء الأطفال وقدم لهم بعض انطباعاته عن الأداء الذي قدموه وكيفية تحسينه وتطويره، ومن ثم قال رداً على طلب إحدى الطفلات بدعم مسرح الطفل في حلب بأن الوزارة ستعمل على تقديم دعم أكبر ولكن بعد الدراسة.

ومن ثم جرى اجتماع مع رؤساء المراكز الثقافية في حلب، تم فيه مناقشة المعوقات والصعوبات التي تواجهها المديرية والمراكز التابعة لها والحلول والدعم الذي يجب تقديمه لتطوير عمل المديرية والمراكز.

يذكر بأن مديرية ثقافة حلب شهدت مؤخراً عدداً كبيراً من النشاطات الثقافية التي كانت تحت رعايتها المباشرة أو استضافتها في المراكز التابعة لها، وأدت إلى عودة الكثيرين إلى مسارح المديرية والتواصل مع فعالياتها المختلفة.

أحمد بيطار - حلب

اكتشف سورية

السيد وزير وصحبه يحضرون حفلة موسيقية غنائية للقدود الحلبية والموشحات الأصيلة تقدمها فرقة معهد صباح فخري للموسيقى في دار رجب باشا	السيد وزير الثقافة يزور ورشة عمل الأطفال يصنعون مسرحهم في حلب	السيد وزير الثقافة يزور ورشة عمل الأطفال يصنعون مسرحهم في حلب

بقية الصور..