روافد: يقيم جلسة نقاش تعريفية بالمشاريع الخمسة في حاضنة المشاريع الثقافية

15 تشرين الثاني 2010

في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بدمشق

أقام روافد المشروع الثقافي لدى الأمانة السورية للتنمية، جلسة نقاش تعريفية بالمشاريع الخمسة في حاضنة المشاريع الثقافية، يوم أمس الأحد 14 تشرين الثاني 2010 في المتحف الوطني بدمشق، وذلك في ختام ورشة الإدارة الثقافية التي نظمت بالتعاون مع «مؤسسة المورد الثقافي».

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ رنا يازجي -مديرة مشروع الحاضنة الثقافية- قد قدمت عرضاً تعريفياً بالحاضنة وسياستها؛ موضحةً أنّ هذا المشروع يُعتبر جزءاً من توجه وسياسة مشروع روافد، الذي يعمل على دعم الإبداع واحتضان المشاريع الثقافية والإبداعية التي تحمل رؤية بعيدة المدى، بغية تمكين أصحابها ليكونوا لاحقاً فاعلين في القطاع الثقافي.

وبيّنت يازجي أنّ مشروع روافد عمل مع أصحاب المشاريع الثقافية الخمسة، التي تمّ اختيارها منذ أيار الماضي، على تأسيس بنية هذه المشاريع تمهيداً لإطلاقها كمشاريع قادرة على الاستمرار بشكل مستقل خارج الحاضنة؛ مشيرةً إلى أنّه سيتم خلال هذه الجلسة إعلان نتائجها الأولية.

وأشارت يازجي إلى أنّ أصحاب المشاريع اتبعوا إلى جانب ورشة الإدارة الثقافية عدة ورشات عمل ضمن برنامج بناء القدرات في الحاضنة، منها: ورشة التخطيط من خلال تقنية الإطار المنطقي، وبناء خطة العمل للمشاريع الثقافية، إضافةً إلى بدء الاستشارات القانونية التي تسمح لأصحاب هذه المشاريع بتحديد توجه مؤسساتهم المستقبلي، ووضع الإطار القانوني لكلّ مشروع وغيرها من أشكال الدعم التي تراعي احتياجات كلّ مشروع على حدة.

كما وقدم كلّ من سامر إبراهيم ومهند ديب وجافيا علي، وياسر دريباتي، وهشام زعويط شرحاً مفصلاً عن مشاريعهم التي اختارتها حاضنة روافد، مبينين تصوراتهم الخاصة بهذه المشاريع بعد أن اتبعوا منذ صدور نتائج مشروع روافد في أيار 2010 برنامج بناء قدرات صمم خصيصاً لهم لتطوير مبادراتهم وتحويلها إلى مشاريع فاعلة بعيدة المدى.

وأشار سامر إبراهيم صاحب مشروع «فضاء حمص الثقافي» إلى أنّ مشروعه يهدف إلى خلق إطار للشباب والمشتغلين بمختلف نواحي الإبداع من مسرح وموسيقى وشعر وفنون تشكيلية وغيرها في حمص، كي يتمكنوا من خلاله أن يقدموا أعمالهم لتكون متاحة لأكبر عدد من الجمهور المتابع.

كما بينت جافيا علي صاحبة مشروع «الدمج الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة في حلب» أنّ مشروعها يهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة (حركية، سمعية، بصرية) ليكونوا مشاركين فاعلين في البناء الثقافي لمجتمعاتهم، ولتكون لديهم قدرات على التعبير عن منتجاتهم الأدبية. كما يهدف إلى توعية المجتمع في مدينة حلب ليكون لديه اتجاهات إيجابية في التعامل مع المنتج الثقافي من ذوي الإعاقات، وتحفيز المؤسسات الثقافية الحكومية والأهلية لتطور في بنيتها بما يمكن ذوي الإعاقات من استثمارها.

أما مهند ديب الذي يعمل على مشروع «محترف شغل وفن في دمشق» فأوضح أنّ مشروعه يهدف إلى تنشيط وتحفيز النحت، وتمكين العاملين فيه من خلال خلق فضاء لتبادل المعارف والخبرات الفنية بين الفنانين المحترفين والهواة، مع محاولة توظيف نتاجهم الفني لخلق علاقة أفضل مع المجتمع والبيئة المحيطة.

بينما أشار ياسر دريباتي صاحب مشروع «أوركسترا البيت العربي في اللاذقية» إلى أهمية مشروعه في تكوين أوركسترا من الأطفال العازفين الذين يدرسون الموسيقى في البيت العربي إضافةً إلى الأطفال الموسيقيين في المدينة، لتكون نواة تؤمن لهم حضوراً موسيقياً مهماً على مستوى الأداء والعلوم الموسيقية، والظهور على خشبة المسرح ضمن منهاج يراعي أصول تعليم الموسيقى وعلى أيدي مدرسين موسيقيين أكاديميين وأصحاب خبرة.

فيما بين هشام زعويط من دمشق أنّ مشروعه «الوكالة السورية للصورة» يسعى إلى الاهتمام بفلسفة الصورة بدءاً من إنتاجها ووصولاً إلى عرضها وتوثيقها.

وتأتي هذه العروض التعريفية بالمشاريع الخمسة في ختام ورشة الإدارة الثقافية التي ناقشت على مدى خمسة أيام متتالية أدوات الإدارة، والتشبيك، والتخطيط، والتمويل، إضافةً إلى العلاقات الإعلامية في قطاعات الثقافة والفنون. وقد أدارها عدد من المتخصصين، منهم: ليلى حوراني، وحنان حاج علي من لبنان، وشريف ماهر من مصر، إضافةً لعدد من أصحاب المشاريع التي تمت تزكيتها من لجنة الاختيار وأعضاء من فريق روافد.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق