نشاطات متنوعة للهلال الأحمر بحلب في رمضان

07 أيلول 2010

إفطارات خيرية وأسواق ألبسة مجانية للفقراء

نشاطاتٌ متعددة قامت بها لجنة المتطوعين الشباب في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في حلب خلال شهر رمضان الحالي، شملت القيام بأمسيات للإفطار لجمعيات تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، إضافةً إلى توزيع ألبسة على المحتاجين ووجبات وحصص غذائية وغيرها.

بداية المشاريع كانت مع بداية شهر رمضان، حيث يعمل المتطوعون طوال الشهر على مساندة الفئات الأشدّ ضعفاً؛ من بين المشاريع التي أقامتها اللجنة عدد من الإفطارات الخيرية على مدار الشهر، حيث يقول لنا المتطوع عمرو يكن -أحد الأفراد المسؤولين عن تنظيم الإفطار-: «بدأنا بتطبيق فكرة موائد الإفطار الرمضانية منذ خمس سنوات، حيث أصبح هذا بمثابة تقليد سنوي يتم في كلّ سنة خلال شهر رمضان. كان لدينا في بداية هذا الشهر 5 موائد إفطار تمت في مستوصف الهلال الأحمر الموجود في منطقة الصاخور ذات الموقع القريب من الأحياء الشعبية الفقيرة، ومن ثمّ جرى التعاون مع نقيب المحامين في حلب والذي قدم لنا مقصف نقابة المحامين ليستضيف موائد الإفطار التي ستجري حتى نهاية شهر رمضان الحالي».


جانب من الافطارات الخيرية

ويوضح يكن بأنّ الوجبات التي تقدم كانت متنوعة ومتعددة، منها على سبيل المثال وجبة «فريكة وأرز باللحم»، أو «نصف فروج مشوي» لكل فرد، إضافةً إلى وجود التمر والحلويات والفواكه واللبن الرائب؛ مضيفا بأنّ الإفطار الذي يتم اليوم في نقابة المحامين هو الأول من مجموعة موائد إفطار ستتم في رمضان ضمن مقصف نقابة المحامين، حيث يتابع قائلا: «حاولنا ضمن موائد الإفطار المقامة في نقابة المحامين أن نستضيف الجمعيات التي تهتم بالمعاقين والتي لا تحصل على دعم مباشر في العادة، فقررنا أن ندعمها ونساعدها».
ويختم بالقول بأن العدد المستهدف في كل موائد الإفطار هو 6000 آلاف شخص؛ مضيفاً بأنّ المتواجدين في وجبة الإفطار المقامة اليوم مثلاً هو 600 شخص.

أما السيد أحمد المنلا -رئيس جمعية المستقبل- التي تُعنى بذوي الإعاقات الحركية فقد بيّن أنّ التنسيق بين الجمعية وبين لجنة شباب الهلال الأحمر بدأ منذ عامين على الأقل؛ مضيفاً بأنّ جرى دعوة المعاقين المنتسبين للجمعية وعائلاتهم للتواجد في هذا الإفطار.
«تأسست الجمعية وأشهرت في بداية عام 2005. أما عدد المعاقين الذين ترعاهم الجمعية فيزيد عن 500 عائلة من المعاقين الفقراء. وتستقبل الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية، حيث نحاول تقديم الرعاية لهم بتقديم كراسي متحركة ومواد طبية، وأجهزة طبية، وعكاكيز، وأحذية طبية، إضافةً إلى المساهمة بعمليات جراحية للمعاقين وتأمين مواد عينية لهم وغيرها من الأمور».

بدوره يقول السيد عبد القادر قصير -أحد المتواجدين في الإفطار الخيري والمصاب بإعاقة حركية- بأنّ فكرة الدعوة فكرة ممتازة مقدما شكره لجميع من قام بتنظيم الدعوة وعمل عليها من متطوعين شباب.

أما المتطوع كامل مجوز أحد متطوعي لجنة الشباب فيقول بأنّه شارك ضمن أكثر من نشاط أقيم من قبل منظمة الهلال الأحمر ضمن أكثر من نشاط، حيث يوضح أنّ هدف مشاركته في هذه الأنشطة هو مساعدة الفئات المحتاجة والمعوزين، وتخصيص جزء من وقته لأناس محتاجة.


جانب من السوق المجاني للألبسة
بمناسبة العيد

سوق للألبسة مجاني!

في فكرة مميزة، تقوم على جعل الشخص يقوم على اختيار الألبسة التي تتناسب مع ذوقه هو، بدل من أن يتم توزيعها عليه، أقامت لجنة الشباب سوقاً للألبسة الجديدة والمستعملة، إنما بحالة ممتازة ضمن مستوصف الهلال الأحمر في فكرة تشرح عنها أكثر الشابة ريم خواتمي إحدى المتطوعات المشاركات في المشروع، حيث تقول:
«في الماضي، كنا نقوم بتوزيع الألبسة على المحتاجين مع إيصالها إلى منازلهم، وكنا نحن من نختار الألبسة للعائلات بحسب ما يردنا منها. ولكن قررنا العام الماضي أن نقدم لهم الفرصة لكي يختاروا هم الألبسة بحسب التصاميم والمقاسات المناسبة لهم. نجاح فكرة السوق خلال العام الماضي أدى إلى قيامنا إلى تطبيقه هذا العام، حيث وجدنا الناس مرتاحين بهذه الفكرة أكثر».

وقد بيّنت أنّ عدد قطع الألبسة الموجودة في السوق وصلت إلى 7000 قطعة لباس، منها عدد كبير من الألبسة الجديدة والباقي مستعمل إنما في حالة ممتازة، حيث تضيف:
«عدد العائلات التي شملها التوزيع هو 123 عائلة فيها ما يزيد عن 800 شخص. وقد جرى زيارة وتقييم أوضاع هذا العائلات في وقت سابق، وتوزيع قسائم عليها لكي تأتي وتحضر في هذا اليوم. أغلبية العائلات هي عائلات مطلقات وأرامل لا يوجد لديها معيل أو شاب قادر على العمل».

بدوره يقول السيد عبد الله -الشخص الذي يقوم على التنسيق بين لجنة شباب الهلال الأحمر والعائلات المحتاجة-: «نعمل على توزيع المعونات لأناس تستحقها بدلاً من إعطائها للمتسولين اللذين لا يستحقونها. أغلب الموجودين هنا اليوم هم أرامل أو أيتام أو عائلة فيها رجال عاجزين، حيث نحاول اختيار أناس ضعيفة الحال وعفيفة النفس. ونعمل مع الجمعيات الأخرى التي تهتم بحال هؤلاء الناس مثل الهلال الأحمر وغيرها».

يذكر بأم لجنة المتطوعين الشباب في منظمة الهلال الأحمر تأسست في العام 1999، حيث تعتمد على متطوعين شباب تتراوح أعمارهم من 18-30 عاماً من مختلف الشرائح الاجتماعية والثقافية التي تشكل نسيج مدينة حلب. وتقوم اللجنة بالعديد من النشاطات المتنوعة والمميزة تحت شعار واحد وهو «مساعدة الفئات الأشد ضعفا في المجتمع».


أحمد بيطار -حلب-

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

من النشاطات الخيرية لمنظمة الهلال الأحمر في حلب

من النشاطات الخيرية لمنظمة الهلال الأحمر في حلب

من النشاطات الخيرية لمنظمة الهلال الأحمر في حلب

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق