يوم للفرح والتعلم والمرح في حديقة تشرين بدمشق

2009/18/07

بمناسبة الذكرى 75 على تأسيس المجلس الثقافي البريطاني

تحولت حديقة تشرين بدمشق يوم أمس الجمعة 17-7 إلى نادي ثقافي ترفيهي بامتياز، من خلال الفعالية التي دعا إليها المجلس الثقافي البريطاني بمناسبة احتفاله بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسه، وبمشاركة أكثر من 300 عائلة دمشقية، حيث تعددت النشاطات التي تضمنت مجموعة متنوعة من الألعاب التي تشجع الأطفال على اكتساب الثقة بالنفس، واكتشاف مهاراتهم، ونشاطات رياضية متنوعة تحاكي حبهم للمغامرة والاكتشاف، إضافة للغناء باللغة الإنكليزية، والرقص على أغاني إنكليزية مع ترديد كلماتها، والتركيز دائماً على اللغة الإنكليزية في كافة هذه النشاطات كون هذه الفعالية أتت تحت عنوان «العب وتعلم الإنكليزية».

وقد قام طاقم عمل المجلس الثقافي البريطاني بالتحضير لهذا اليوم مع متطوعين من كشاف سنابل المحبة، وسواعد المحبة، وفرسان المحبة، وبرنامج الطفولة المبكرة، «في شبكة الأغا خان للتنمية» وأخوية مار ميخائيل، بالتعاون في ما بينهم لإنجاح هذا اليوم المميز للأطفال، وبحضور فريق إسعاف من منظمة الهلال الأحمر السوري بالإضافة إلى محافظة دمشق متمثلة بإدارة حديقة تشرين.


غالية سيفو
مديرة التسويق والتواصل

«اكتشف سورية» تابع هذا النشاط وحاور الآنسة غالية سيفو مديرة التسويق والتواصل في المجلس الثقافي البريطاني التي عبرت عن فرحها وسعادتها بنجاح هذه الفعالية وقالت:

هذا النشاط هو جزء من الاحتفال بالعيد الخامس والسبعين لتأسيس المجلس الثقافي البريطاني، وهدفنا أن نحتفل مع الناس في أماكن تواجدهم، فنظمنا احتفالين كان الأول في فصل الربيع في شهر آذار الماضي، حيث قمنا بزراعة 75 شجرة صنوبر في حلب في حديقة تم تأهيلها لذوي الاحتياجات الخاصة، والثاني كان في دمشق حيث قمنا بزراعة 75 شجرة نارنج في حديقة تشرين، وهذا هو الاحتفال الثالث في الصيف وهو موجه للأطفال تحت سن 14، وقد تفاجأنا بمشاركة أكثر من 300 طفل، رغم حرارة الجو في هذا الوقت.

أريد أن أشكر كل المتطوعين من كشاف سنابل المحبة وسواعد المحبة وفرسان المحبة وأخوية مار ميخائيل وإضافة لمنظمة الهلال الأحمر السوري، وبرنامج الطفولة المبكرة «في شبكة الأغا خان للتنمية»، ومحافظة دمشق.


من جهتها تقول السيدة ماريا وهي زائرة مع طفلتها لهذا النشاط :


إليزابيت وايت
مديرة المجلس الثقافي البريطاني بدمشق

ما يمبز مكان هذا النشاط هو المكان المفتوح والرحب، الذي يستطيع استيعاب الجميع، وأجمل شيء هو مراعاة سلامة الطفل التي لمسناها في هذه الفعالية، وأنا سعيدة لفكرة هذا النشاط وخصوصاً بمشاركة متطوعين من الكشاف السوري، وبحسب معرفتي يوجد أكثر من 120 متطوع في هذا النشاط، ويوجد تركيز على الثقافة البريطانية، كونهم يعملون على فكرة التبادل الثقافي بين بريطانيا وسورية، وهو مشروع مهم بوجود الكثير من الأطفال والشباب السوري في جو من المتعة والفرح واللعب.

كارولين، من كشاف فرسان المحبة

من جانبها تقول الكشاف كارولين من فرسان المحبة:

نحن كشاف سوري ولدينا الكثير من النشاطات والمشاركات التطوعية، ومنها هذه المشاركة الجميلة لأنها قريبة من عالم الطفل، وهي فرصة لكي نساعد الأطفال على تنمية مهارتهم وتعليمهم الكثير من الأمور عن طريق اللعب، كتعريفهم ببعض العواصم العربية والأوروبية إضافة للكثير من الألعاب التعليمية التي تنمي مهاراتهم.

أما الكشاف طوني وحش من كشاف سواعد المحبة يقول:


طوني وحش، من كشاف سواعد المحبة

بالنسبة لنا هو عمل تطوعي هدفه إسعاد الأطفال وتعليمهم، لذلك قمنا بصناعة بعض الألعاب ليستمتع بها الأطفال وهي العاب بسيطة تحاكي عقلية الطفل في هذا العمر المبكر، كاللعب بالكرة وتعليمه أسماء الألوان عن طريق الضوء، وألعاب عديدة من الحبال.

ومن الجدير بالذكر بأن يوماً مماثلاً سيُقام في الأسبوع القادم من يوم الجمعة في مدينة حلب في مدرسة «المختارين» بالتعاون مع جمعيات ومنظمات موجودة في حلب.

مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

من كشاف فرسان المحبة

إليزابيت وايت، مديرة المجلس الثقافي البريطاني بدمشق

غالية سيفو، مديرة التسويق والتواصل في المجلس الثقافي البريطاني بدمشق

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

يسمين:

نعم واريد ان استفيد من هدا النادي

المغرب

نبيلو كانيون:

هذا شيئ جميل جدا ان نستطيع ان نرى اللغة الانكليزية في شوارع دولة عربية وانا امنيتي ان اغني بللغة الانكليزية كما انني الفت الى الان اغنيتان لكنني لا ارى احدا يساعدنني كما انني ضعيف في اللغة الانكليزية لكنني احب الاستماع الاى الاغاني الانكليزية

سوريا

شخص من اسرة المحبة:

يعني هو النهار كان كتير حلو بس مو عيب الموقع ينسى يحط اسم كل المتطوعين لانو في كشاف اسرة المحبة نسيانينو

سوريا

سوريا