الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
قدمت «فرقة مسرح برمنغهام الإنكليزية» مسرحية «الليلة الثانية عشرة»، للشاعر الإنكليزي ويليم شكسبير، على مسرح معرض دمشق الدولي القديم، ضمن فعاليات «مهرجان شكسبير دمشق» 2010.
هذا وقد ذكرت وكالة الأنباء سانا أنّ الفنان البريطاني دينيس ديلاهنت -الذي جسد دور فيستيه في المسرحية- قدر رأى أنّ الجمهور السوري كان يتابع العرض بتركيز عالٍ لأنّ لغة شكسبير أو ما تعرف باللغة الإنكليزية الوسطى لغة صعبة جداً حتّى على الإنكليز أنفسهم، وخصوصاً أنّ العرض احتفظ بالنصّ الشكسبيري كما هو دون أيّ تعديل. وعن العلاقة مع جمهور اليافعين، كون هذا العرض مخصصاً لهم، أوضح ديلاهنت أنّ جميع عروض مسرح برمنغهام موجهة إلى المراحل العمرية الأولى، وقال: «إنِّ تفاعل الأطفال مع ما نقدمه يكون أكبر رغم أنّ المخرج في هذا العرض أراد تقديم عرض شكسبير بصورته المتخفية قدر الإمكان».
من جانبها أشارت الفنانة البريطانية إيما هاميلتون -التي لعبت دور فيولا- إلى ما يتمتع به الشعب السوري من ضيافة وود، وهذا ما يشجع الفرقة على تكرار التجربة، ولاسيما أنّ هذه النشاطات تعزّز العلاقات الثقافية بين الشعوب.
وقد رافق العرض معرض للكتاب باللغة الانكليزية، بإشراف مكتبة إكس ليبريس ومن إصدارات دور نشر بريطانية، حيث خُصّص جناح لكتب شكسبير، إضافةً إلى الكتب الأدبية وكتب الأطفال والكتب التاريخية والمنوعة.
ومن الجدير ذكره أنّ مسرحية «الليلة الثانية» عشرة تعدّ واحدة من أكثر مسرحيات شكسبير الكوميدية مرحاً وسخرية. كما أنّها تفضح الكثير من النوازع البشرية الخفية كالغرور وحبّ الذات، بإطارٍ كوميديٍّ رشيق.
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق