فراس إبراهيم باستضافة اكتشف سورية

11 11

السينما فن الاختزال والجرأة

استضاف موقع «اكتشف سورية» الفنانَ فـراس إبراهيم في كواليس مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر فكان معه هذا الحوار:
تستضيف دمشق حـدثـين ثقافيين مهمين، دمشق عاصمة للثقافة العربية ومهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر، ماذا يعني ذلك بالنسبة للفنان فراس إبراهيم؟
إحساسنا بأن دمشق عاصمة للثقافة العربية هو إحساسٌ دائم، لذا فنحن لا ننتظر عنوان دمشق عاصمة للثقافة العربية، لأن الثقافة هي امتدادٌ لما قبل هذه السنة وامتدادٌ لما بعدها، أي نحن لا نلعب مباريات بكأس العالم لكرة القدم كل سنة في دولة و ينتهي الأمر. لا أبداً الثقافة شيء مختلف، الثقافة هي حالة مستمرة ودائمة فالثقافة جزء من حضارتنا ووجودنا، وبرأيي دمشق هي عاصمة الثقافة العربية الدائمة هذه هي الحقيقة.
أما بما يتعلق بمهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر، فله أهمية في تحقيق التواصل الثقافي بين السينمائيين. إنه شكلٌ حضاري وثقافي، يظهر من خلاله أنّ سورية بلد الإنسانية، والحضارة، والثقافة، والفن. خصوصاً أن سوية الأفلام المعروضة في المهرجان جيدة. بالإضافة إلى إنّ انعقاد المهرجان سنوياً سيفتح المجال أمام قدوم ضيوفٍ أكثر من الدول العربية والغربية، وهذا ما سيتيح لنا الفرصة للتواصل معهم والتعرف على تجاربهم السينمائية.
هل لديك مشاركات في السينما السورية؟
لا تتواجد هناك بُنيةٍ تحتية للإنتاج السينمائي، من دور عرض، واستوديوهات صوت، واستوديوهات، وبلاتوهات، ومخابر تحميض. ولكن التصريحات الأخيرة من الجهات المعنية بوضع استراتيجية حقيقية لتطوير صناعة السينما السورية تجعل الفكرة واردة بأن أبدأ في السينما، ففي الحقيقة لا توجد لي مشاركات سينمائية بعد.
أيهما أهم بالنسبة إليك: العمل في الدراما التلفزيونية أم العمل السينمائي؟
بالنسبة لي السينما أهم، إنها فـن الاختزال والجرأة. إنها الخلود.
لقد كان مسلسل «أسمهان» من الأعمال الدرامية الأكثر مشاهدة في رمضان 2008، حدثنا عن هذه التجربة.
خضنا في مسلسل «أسمهان» تحديات كثيرة، أربع سنوات من التحديات والجدران التي وضعت أمامنا لعرقلة هذا العمل، وكان لا بد أن يلاقي هذا النجاح. بالنسبة لي هذا إنجازٌ كبير، وأعتبر هذا العمل مقدمة لشيء أهم.
الفنانة السورية سلاف فواخرجي قدَّمت دور أسمهان، وتقدم الآن دور حسيبة في فيلم بنفس الاسم للمخرج السوري ريمون بطرس. ما هو رأيك بالفنانة بسلاف فواخرجي؟
الفنانة سلاف فنانةٌ مجتهدة ومثقفة، ولديها وجهة نظر خاصة، وهي ليست مجرد ممثلة تتلقى الأوامر من المخرج. سلاف نجحت في دور أسمهان وقدمتها بطرقة فنية عالية، واعتقد بأن مسلسل «أسمهان» ليس نهاية المطاف للفنانة سلاف، سيكون هذا المسلسل بالنسبة لها مفتاح لبوابات أخرى أكثر أهمية.
لنتكلم عن أخر مشهد في مسلسل «أسمهان» وهو لحظة غرق أسمهان.
هذا المشهد من أجمل مشاهد المسلسل وقد خصصنا يوماً كاملاً لتصويره، وهو عبارة عن خمس دقائق، طبعاً تألَّق شوقي الماجري إخراجياً والفنانة سلاف فواخرجي أداءً.
حادثة أطلاق النار أثناء الحوار التي كان تجريه محطة عربية مع فريق عمل مسلسل «أسمهان» كانت له ردود فعل كثيرة، هل كنت تتوقع أن تصل التهديدات لهذه الدرجة؟
أبداً، لم أكن لأتصور ذلك. للوهلة الأولى، ظننتُ أنّ إطلاق النار كان داخل الأستوديو بسبب قوة الصوت، وبصراحة أضعت تركيزي لثواني ولكني تجاوزت الأمر بسرعة. طبعاً توجد أسئلة كثيرة حول هذا الموضوع، ربما هنالك أشخاص لديهم وجهة نظر خاصة وعبروا عنها بهذا الشكل السلبي.
هل توجد إلى الآن دعاوى قضائية بينك وبين البعض من آل الأطرش حول عرض المسلسل؟
بعد عرض «أسمهان» ولهذه اللحظة لم تصلني أي دعوة قضائية، وكل الدعاوى القضائية السابقة حصلت على حكم لصالح عرض المسلسل.
أستاذ فراس، نشكرك جزيل الشكر.
الشكر لكم.


مازن عباس

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

mandi:

يا احلى بلد فيها احلى فنان فراس ابراهيم نجم مضوي بالعالي بالليل ينافس القمر وبالنهار يتحدى الشمس