تدمر تحتضن أيام الثقافة السورية-القطرية

08 10

تأكيداً على متانة العلاقات المميزة التي تربط سورية وقطر

ضمن فعاليات مهرجان تدمر الثقافي، تبدأ اليوم الثلاثاء 7 تشرين الأول أيام الثقافة السورية-القطرية، وتتضمن افتتاح السوق التراثية القطرية-السورية، وعروض المهن التراثية الشعبية والحرف النسائية القديمة، وعروض نقش الحنة، ومعرض الكتاب القطري، وعروضاً سينمائية قطرية، وسباقات الهجن، وسباقات مزاين الهجن.
وفي تصريح خاص لتشرين تحدث الدكتور مبارك بن حمد الشهواني -مدير عام اللجنة المنظمة لسباق الهجن-، بأن سباق هذا العام سيكون مقسماً بين المتسابقين القطريين والسوريين كل منهما بأشواط خاصة فيه، وذلك لأن الهجن السورية غير مدربة التدريب الكافي، ولا تزال هذه الرياضة جديدة بالنسبة للمتسابقين، وبناء على توجيهات الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني -رئيس اللجنة المنظمة للسباق- تمّ تحديد السباق بأشواط ستة خاصة بالهجن السورية، وأشواط ستة خاصة بالهجن القطرية.
وسيتم توزيع الجوائز على الفائزين، مع جوائز تشجيعية للمشاركين السوريين لتحفيزهم على التدريب وتشجيعهم للنهوض بهذه الرياضة الجميلة والأصيلة. وخاصة أنّ الهجن السورية معروفة على الصعيد العالمي بأصالتها وجمالها.
وقد تمّ تنفيذ مضمار سباق الهجن بطول 5كم مضافةً إلى طرق إسفلتية بطول 11كم، وتنفيذ «52 تصوينة» لعزب خاصة بالهجن، وتجهيز «4 عزب» مع أبنيتها، بالإضافة إلى تنفيذ منصة مضمار تتسع إلى حوالي 1700 شخص، تمت مراعاة الطابع المعماري لمدينة تدمر، وهذا بدعم مادي من حكومة قطر الشقيقة. وستختتم الأيام الثقافية القطرية بحفل غنائي قطري يشارك فيه نخبة من نجوم الغناء في دولة قطر.
من جهته أكد السيد ماجد العلي -سفير دولة قطر بدمشق متانة العلاقات المميزة التي تربط سورية وقطر على جميع الصعد السياسية، والثقافية، والاقتصادية، والتجارية، والاجتماعية.
وأشار السفير القطري في تصريح لمراسل «سانا» بتدمر بمناسبة إقامة مهرجان تدمر للثقافة والفنون الذي تشارك قطر في فعالياته، إلى الاهتمام الواسع الذي توليه بلاده لهذا المهرجان وللمدينة الأثرية المهمة، وقال: «إنّ قطر شريكة في هذا المهرجان وتولي اهتماماً خاصاً لإحياء مدينة تدمر، وتكريس أصالتها من خلال نقل التجربة القطرية في سباقات الهجن إليها»، مؤكداً أنّ تدمر تشكل مقصداً سياحياً مهماً لما تمتلكه من آثار وأوابد تاريخية.
ورأى السفير القطري أنّ مهرجان تدمر هو جمع لثقافة واحدة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، سواءٌ في المدن أو البادية، لافتاً إلى أوجه التشابه بين العائلات والقبائل في كل من سورية وقطر.
وأوضح أنّ المشاركة القطرية في هذا المهرجان تبرز من خلال سباقات الهجن ومسابقة «عرض جمال الإبل»، وهي تقام للمرة الأولى في سورية، إضافة إلى وجود فكرة لإقامة سباقات للخيل في المهرجان القادم.
وكان قد افتتح في فندق تدمر مساء أمس، معرض وملتقى التشكيل السوري-الاسكندنافي بمشاركة 37 فناناً من سورية، ولبنان، والعراق، وفلسطين، والنرويج، وفنلندا، والسويد، والدنمارك، بالتعاون مع اتحاد الفنون الجميلة بدمشق وبيت القوافل التدمرية للفنون التشكيلية.


تشرين

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق