وزير الثقافة يزور المدرسة السورية في العاصمة القطرية الدوحة
18 تشرين الأول 2010
زار الدكتور رياض عصمت -وزير الثقافة- المدرسة السورية في العاصمة القطرية الدوحة، حيث التقى بالكادر التدريسي المعتمد لديها، واطلع منهم على مراحل التطور التي قطعتها والاستقطاب والتسجيل والتدريس فيها.
هذا وقد أعرب وزير الثقافة في تصريحٍ للصحفيين في العاصمة القطرية، نقلاً عن وكالة الأنباء سانا، عن أمله بأن تسهم المدرسة السورية الواعدة في خلق مناخ حواري، عبر التواصل مع المجتمع القطري والعربي الموجود في قطر، وبأن تسهم بشكل فاعل في تنشئة الجيل السوري المقيم في قطر. كما ووصف المدرسة السورية بأنها خطوة تبرز مدى قوة وتطور العلاقات السورية القطرية وتميزها وتشكل منبراً حضارياً سورياً.
وأشار وزير الثقافة إلى أهمية أن تبرز المدرسة الثقافة والتراث والفكر في سورية، من خلال تواصلها مع مدارس أخرى سواء كانت عربية أو أوروبية، نظراً لامتلاك سورية منهاجاً دراسياً وأكاديمياً هاماً وقوياً ومتميزاً بين مختلف المناهج العربية. كما وأبدى الوزير أمله في أن ترتفع قدرة المدرسة الاستيعابية خلال الأعوام المقبلة، من خلال توسيع المنشأة وتزويدها بكوادر تدريسية ذات مستوى مهني عالٍ، وأن يزداد حجم الإقبال عليها واكتساب الخبرة التي تتيحها والخدمات التي ستقدمها لجميع الراغبين في دراسة المنهج السوري من المقيمين على أرض دولة قطر.
بدوره أكد محمد معلا -نائب رئيس مجلس إدارة المدرسة- حرص إدارة المدرسة على تخريج أفضل المستويات من الطلبة وتقديم الأفضل.
اكتشف سورية