توقيع كتابي «نفسي الأمارة بك» لماجدة حسن و«ورود شفتيك» لإيمان موان بثقافي أبو رمانة

06 نيسان 2016

.

استضاف المركز الثقافي العربي في أبو رمانة حفلا لتوقيع كتابي “نفسي الأمارة بك” لماجدة حسن و”ورود شفتيك” لإيمان موان والذي تلته ندوة نقدية حول مضمون الكتابين بمشاركة شعراء وقاصين.

ويتضمن كتاب “النفس الأمارة بك” مجموعة من النصوص النثرية الإنسانية المتنوعة والتي كتبت بأسلوب الومضة حيث قال عنه الشاعر حسام مقداد خلال الندوة “الكتاب نثري يعبر عن حالة خاصة ترسم تواجدها في تشكلات زمنية ومكانية فيه شموخ الجبل ووعورته كما يظهر علاقة الشاعرة بالمكان حيث كانت اللغة وعاء للبيئة ومنتوجا يكون في لحظة ما محمولا شعريا لدى من يتقن الشعر”.


وأضاف مقداد إن “الكاتبة تقف على ذرى رمزية في حالة من الانفتاح الجدي باتجاه مغاير يتخذ من الاقتصاد اللغوي خطا في محاولة لاستنطاق القارئ وتعويده على مقاربة المعنى من خلال تجريب الحرف والتعامل مع تقلبات الفكرة” مشيرا في الوقت نفسه إلى العلاقة القائمة بين المؤلفة وبين ما تكتبه كونها تبحث عن مغاير للنفس كقولها “اعذرني لكمها نفسي الأمارة بك أيها الشعر..مواويل ووجع أخضر”.

ورغم أن الرؤية النقدية لدى مقداد والتي كانت محملة بألفاظ ومفردات وتراكيب تدل على امتلاكه كثيرا من الرؤى والثقافة النقدية إلا أن المسافة كانت شاسعة بين طروحاته المليئة بالدلالات وبين النصوص التي لا تحتمل ما ذكره.

على حين تذهب ماجدة حسن في تداعياتها الأنثوية إلى نصوص نثرية تتمكن في بعضها من ناصية الأدب النثري الذي يحمل بعضا من مشاعر امرأة حالمة وواعية وأحيانا تتلاشى تحولات النص إلى مستوى الكلام العادي الذي يخلو من الألق لكن من دون أن يضيع المستوى اللغوي من قبضة الكاتبة.


أما كتاب “ورود شفتيك” لإيمان موان فهو عبارة عن محاولات على شكل شعر تضمنت معاني إنسانية وعاطفية قال عنه القاص لؤي إسماعيل خلال الندوة “الشعر في هذا الكتاب ينبض حبا وصورا وحركة وجمالا.. هو ما نبحث عنه دون أن نحدده في أي مسمى فتارة هو شعر كلاسيكي وتارة حديث وتارة قديم وتارة تفعيلة إضافة إلى أن الحب عند الشاعرة مكون للحياة ويسري في الدم وترتعش له الضلوع وتشكو الهجرة والوحدة” مستشهدا بقولها “من خلال دموعي الحزينة أبحث عن الأمل..حين أكون معك أبحث عن الفرح في رنين صوتك”.

وفي الوقت عينه يبدو أن لؤي إسماعيل لم يمتلك خبرة كافية في نقد الشعر لأنه لا وجود في كتاب “ورود شفتيك” لشعر الشطرين أو التفعيلة في النصوص بل هو عبارة عن محاولات مقيدة بروي وقافية لا أكثر دون أي مقاربة من الشعر الموزون.

ثم تلا المحاور التي قدمها إسماعيل ومقداد مداخلات نقدية من الجمهور مختلفة بين مؤيد للنصوص والرافض لها بأنها لا تتعدى حدود النثر علما أنها أخذت تسمية الشعر.


محمد خالد الخضر

sana.sy

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

توقيع كتابي «نفسي الأمارة بك» لماجدة حسن و«ورود شفتيك» لإيمان موان بثقافي أبو رمانة

«نفسي الأمارة بك» لماجدة حسن

«ورود شفتيك» لإيمان موان

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق