سلمى الحفار الكزبري.. الأديبة المتفوقة ضمن سلسلة أعلام الناشئة

27 تشرين الثاني 2014

.

سلمى الحفار الكزبري الأديبة المتفوقة عنوان جديد يحمل الرقم 25 ضمن سلسلة أعلام الناشئة التي تصدرها الهيئة السورية للكتاب ضمن منشورات الطفل يسلط فيه الكاتب عيسى فتوح الضوء على أبرز معالم حياتها وأهم موءلفاتها وسمات أدبها وشعرها باللغتين الفرنسية والاسبانية اللتين كانت تجيدهما بامتياز.

وأصدرت الكزبري اثنين وعشرين كتاباً وتوزعت كتاباتها بين المقالة والرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية والشعر والترجمة والتحقيق وأدب الرحلات والمذكرات والرسائل.

ولدت الكزبري عام 1922 في بيت دمشقي اشتهر بالسياسة الوطنية والعلم والأدب وتتقن اللغات العربية والفرنسية والانكليزية والإسبانية وأسست عام 1945 جمعية المبرة النسائية التي أخذت على عاتقها مهمة رعاية الفتيات الجانحات وتربية الأطفال اللقطاء وشاركت في عدة مؤتمرات نسائية وألقت محاضرات بالعربية والفرنسية والاسبانية في كل من دمشق وإسبانيا والأرجنتين وإيران وبغداد وتونس وبيروت.

وكانت الكزبري شغوفة بالموسيقا الكلاسيكية وتجيد العزف على البيانو كما أولعت برياضة التنس والسباحة والتصوير الضوئي ونالت جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي بترشيح من مجمع اللغة العربية بدمشق كما فازت بجائزة البحر المتوسط الأدبية من جامعة باليرمو في صقلية عام 1980 وبوسام شريط السيدة للملكة ايزابيل الكاثوليكية عام 1965.

وقدم الكاتب فتوح أضواء على بعض آثارها الأدبية كيوميات هالة والبرتقال المر والحب بعد الخمسين وقيامها بالتفتيش الحثيث عن رسائل جبران خليل جبران التي كتبها إلى مي زيادة حتى استطاعت أن تعثر على 34 رسالة فحققتها تحقيقاً علمياً جيداً ووضعت لها مقدمة طويلة واختارت لها عنوان الشعلة الزرقاء وترجمت هذه الرسائل بعد صدورها إلى اللغات الفرنسية والإنكليزية والإيطالية والإسبانية وأعيدت طباعتها في لندن وباريس أكثر من مرة.

كما استعرض الكتاب الذي يقع في مائة صفحة من القطع الصغير أقوال وآراء الأدباء والنقاد في سلمى الحفار الكزبري التي توفيت في بيروت عام 2006 إثر مرضها ودفنت فيها بعد أن حال عدوان تموز آنذاك دون نقل جثمانها إلى دمشق.



سلوى صالح

سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق