بتكليف من الرئيس الأسد عبد الكريم يعزي بوفاة الشاعر اللبناني الكبير جوزيف حرب
12 شباط 2014
.
بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد قدم سفير سورية في لبنان علي عبد الكريم اليوم واجب العزاء لأسرة الشاعر الكبير الراحل جوزيف حرب فقيد الشعر والعروبة عامة وسورية خاصة معبرا عن أحر مشاعر الحزن لفقدان هذه القامة الأدبية والفكرية والمقاومة.
وأعربت أسرة الشاعر الكبير عن عميق الامتنان لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس الأسد مؤكدة أن حرب رأى في سورية «الرمز للعروبة والضمانة للأمة كلها وأنها عاشت وستبقى خالدة في صميم شعره وفكره وضميره».
وأكدت أسرة الفقيد أنها ماضية على خط الشاعر الراحل في اعتبار سورية بقيادة الرئيس الأسد «بوصلة للكرامة والحرية والمقاومة والسيادة».
وكان الموت غيب الأحد الماضي الشاعر حرب و هو رئيس سابق لاتحاد الكتاب اللبنانيين عن عمر يناهز 70 عاماً بعد صراع مع المرض تاركا وراءه عدة دواوين شعرية بالفصحى والعامية تحولت العشرات منها لأغان أداها كبار الفنانين.
والشاعر الراحل من مواليد بلدة المعمرية جنوب لبنان عام 1944 درس الأدب العربى والحقوق في الجامعة اللبنانية ثم دخل سلك التعليم وعمل في الإذاعة اللبنانية وكتب وقدم عدة برامج كما كتب برامج تلفزيونية وفق نبذة عن حياته نشرتها الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
وكرم الراحل حرب في سورية عام 2010 حيث منحه السيد الرئيس بشار الأسد وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة تقديرا لمواقفه القومية وإبداعاته الأدبية المتميزة على مستوى الوطن العربي.
وأسهمت قصائد الراحل حرب في ترسيخ النمط الشعرى اللبناني المغنى وارتبطت قصائده بصوت السيدة فيروز حيث غنت العديد من قصائده منها.. «لبيروت» و«حبيتك تنسيت النوم» و «لما عالباب» و «ورقو الأصفر» و«أسامينا» و«أسوارة العروس» و «زعلي طول» و«بليل وشتى» و«خليك بالبيت» و«رح نبقى سوا» و«فيكن تنسو» و «البواب» و«ياقونة شعبية».
كما لحن وغنى المؤلف والموسيقي والفنان اللبنانى مارسيل خليفة للشاعر الراحل قصيدتى «غني قليلا يا عصافير» و«انهض وناضل».
و تولى حرب رئاسة اتحاد الكتاب اللبنانيين من عام 1998 حتى العام 2002 ونال العديد من الجوائز التكريمية منها جائزة الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر العربي والجائزة الأولى للادب اللبنانى من مجلس العمل اللبناني فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن دواوين الشاعر الراحل بالفصحى «شجرة الأكاسيا» و«مملكة الخبز والورد» و«الخصر والمزمار» و«السيدة البيضاء فى شهوتها الكحلية» و«شيخ الغيم وعكازه الريح» وجزء أول بعنوان «قميصي الوزال قبعتي العصافير» وجزء ثان بعنوان «كتاب الدمع» وديوان «المحبرة» و«رخام الماء» و«كلك عندي إلا أنت» و«أجمل ما في الأرض أن أبقى عليها» و«دواة المسك» ونشر آخر ديواني شعر «كم قديم غدا» و«قلم واحد في ثلاثة أصابع» العام الماضي كما ترك دواوين بالعامية منها «مقص الحبر» و«سنونو تحت شمسية بنفسج» و»طالع عبالي فل» و «زرتك قصب فليت ناي».
اكتشف سورية
سانا