بدء المرحلة الثالثة من مسابقة التمكين للغة العربية
26 آذار 2012
بمشاركة 3897 طالباً على مستوى فروع الشبيبة بالمحافظات
بدأت اليوم المرحلة الثالثة من المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية التي تقيمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة على مستوى فروعها بالمحافظات.
وشارك في هذه المرحلة 3897 طالبا وطالبة منهم 2984 من الصف السابع و913 من الصف العاشر حيث اجروا اختبارا تحريريا تضمن اسئلة موحدة في الفهم والاستيعاب والتدريب اللغوي والتذوق الادبي والقواعد والاملاء إضافة إلى التعبير الابداعي والوظيفي.
ومن المركز الامتحاني في مدرسة الشهيد محمد صلاح الهبج بالمزة قال فادي حسن امين فرع دمشق للشبيبة ان عدد المشاركين من مدارس المحافظة في هذه المرحلة تجاوز ال 300 طالب خضعوا للاختبار التحريري الذي له مئة درجة مضيفا ان من يحصل على 85 بالمئة على الاقل يعد مؤهلا للانتقال إلى الاختبار الشفوي المقرر الاسبوع المقبل.
وبين سليمان يونس معاون مدير تربية دمشق ان القراءة وسعة الاطلاع واهتمام الاهل بتنمية حب العربية في نفوس ابنائهم هو اساس التميز وتقديم الافضل في هذه المسابقة وما بعدها مشيرا في توجيهاته للطلاب الى ضرورة القراءة المتأنية للأسئلة وفهم المعاني في سياقها الصحيح لاسيما بالنسبة للنصوص المختارة من خارج المنهاج.
وشارك من فرع ريف دمشق 243 طالبا اجروا الاختبار في مدرسة الشهيد هيثم عبد السلام بجرمانا ومن فرع القنيطرة 47 طالبا توزعوا على مدرستي الشهيد سليم السامية ضمن المحافظة نفسها والشهيد صالح سلامة شاهين في منطقة برزة بدمشق. ولفت امين فرع القنيطرة للشبيبة باسل يوسف الى ان الاختبار الشفوي المقرر الاسبوع المقبل سيتضمن اسئلة في الثقافة العامة والمهارات الشفوية المختلفة كالتعليق على موقف وإلقاء كلمة وإبداء الرأي معربا عن عدم الرضا العام عن مستوى المشاركين من المحافظة هذا العام قياسا بالعام الماضي.
وعبرت المتسابقة من الصف السابع حليمة العدل عن ارتياحها لسهولة الاسئلة عموما معربة عن املها في تخطي هذه المرحلة إلى الاختبار الشفوي لتبرز موهبتها في تأليف القصائد في حين قال المشارك من الصف العاشر عامر نصر ان الاسئلة احاطت بجوانب عديدة من الادب العربي كالشعر والعروض والبلاغة إلى جانب التعبير الذي خصص له موضوع حول حماية البيئة وآخر لاختبار الطلاب في الكتابة وفقا لأسلوب اليوميات.
وبدأت في محافظات السويداء وحلب واللاذقية ودرعا والحسكة اليوم اختبارات الامتحان التحريري للمرحلة الثالثة لمسابقة تمكين اللغة العربية التي ينظمها اتحاد شبيبة الثورة على مستوى الفروع.
ففي محافظة السويداء أشارت هيام القطامي عضو قيادة فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية خلال جولتها على قاعات الامتحان إلى أهمية اللغة العربية في الحفاظ على قيمنا وهويتنا والعودة للأصالة مبينة أن من يتقنها لا يمارس دوراً ثقافياً فحسب بل دوراً وطنياً وقومياً.
من جهته قال بشار نصار عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعضو لجنة التمكين الفرعية للغة العربية بالسويداء إن هذه المسابقة تأتي في إطار تمكين الشباب للحفاظ على اللغة الأم وتحفيزهم على التواصل معها كونها تمثل بعداً حضارياً هاماً للشعب العربي إضافة لإبراز ميولهم و مواهبهم الأدبية لاكتشاف المتميزين منهم.
بدوره أوضح كمال سلام معاون مدير التربية لشؤون التعليم الثانوي وعضو لجنة الإشراف على المسابقة أن الامتحان التحريري اليوم ركز على مجموعة مهارات لغوية وأدبية ضمن اللغة العربية وتحديد مرادفات الكلمات والتذوق الأدبي وفهم الاستخدام المجازي للغة وكيفية توظيف مهارات الطالب اللغوية بصياغة موضوعات تعبير مختلفة.
وأشار عامر حسون رئيس مكتب الأنشطة التربوية في فرع شبيبة السويداء الى أن الناجحين في هذا الامتحان سيخضعون للاختبار الشفوي في الثاني من الشهر القادم بغية اختيار الفريق الذي يمثل المحافظة في المرحلة الرابعة والأخيرة على مستوى سورية.
يذكر أن 169 طالباً وطالبة من الصف السابع و23 طالباً وطالبة من الصف الأول الثانوي شاركوا في المسابقة.
وفي حلب أشار يحيى عصفور رئيس مكتب الأنشطة التربوية والرياضية في فرع الشبيبة الى اهمية المسابقة في تعزيز الارتباط بين جيل الشباب ولغتهم القومية وتحقيق التفاعل الأمثل مع مفرداتها ولاسيما ان اللغة العربية تشكل ذاكرة الامة العربية وتراثها وهويتها وحصنها المنيع في مواجهة كل التحديات والمحاولات التي تستهدف تذويب الشخصية القومية.
ولفت إلى أن المسابقة بدأت من المرحلتين الأولى والثانية على مستوى الوحدات والروابط الشبيبية في المدينة وحاليا المرحلة الثالثة على مستوى الفروع بمشاركة 131 طالبا وطالبة من المتميزين في الصف السابع و 71 من الصف العاشر ليتم بعدها الاختبار الشفوي الذي سيجرى يوم الاثنين القادم ومن ثم اختيار الناجحين ليمثلوا فرع حلب في المسابقة المركزية.
وقال ان الاختبار يتضمن اسئلة متعددة حول تقييم مستوى الطالب من ناحية النمو الفكري والقدرة على التعبير والاستيعاب واكتساب فنون الابداع الادبي وشرح معاني القصائد والابيات والفصاحة والخطابة واللفظ والنطق الجيدين للحروف ومخارجها.
وفي محافظة اللاذقية أوضحت لورين الجردي أمين فرع شبيبة الثورة ان حماية اللغة العربية من الضياع هو حماية لمشروع الامة العربية وان سورية هي الدولة الوحيدة التي حافظت على هذا المشروع وحمت لغتنا العربية التي هي عنوان هويتنا القومية من الانحلال والذوبان بين الأمم.
وأشارت الجردي إلى أن منظمة شبيبة الثورة تبنت منذ سنوات عملية تعزيز مكانة اللغة العربية في حياة الشباب من خلال المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية السنوية ومن خلال نشاطات متنوعة موجهه الى كل شرائح الشباب الذين يشكلون الركيزة الاساسية في الحفاظ على تراث الوطن وبناء المستقبل.
وأوضح بسام عباس الموجه الاختصاصي لمادة اللغة العربية في مديرية التربية باللاذقية والمشرف العام على الاختبارات في المسابقة ان عدد الشباب المتقدمين للمسابقة اليوم للصف السابع بلغ 231 طالبا وطالبة وفي الصف الأول الثانوي 51 ممن حصلوا على معدل 85 بالمئة من مجموع الاختبارين التحريري والشفوي في المسابقة على مستوى الروابط و تأهلوا للامتحان التحريري من المرحلة الثالثة على مستوى الفرع.
وأشار عباس الى ان اسئلة الامتحان التحريري مركزية وستتم عملية التصحيح للأوراق الامتحانية مباشرة بعد الامتحان من قبل نخبة من أساتذة المادة في المحافظة والذين تم اختيارهم من قبل الموجهين الاختصاصيين للمادة لتصدر النتائج اليوم حفاظا على المصداقية ليترشح الاوائل بحسب نسبة النجاح للامتحان الشفوي.
وأكد عباس أهمية هذه المسابقة في تمكين اللغة العربية في عقول الطلاب في المراحل التعليمية الأولى لأنها تعتمد على امتحانات مميزة لطلاب مميزين ما يحرض الطلاب على الاهتمام بلغتهم في المدارس وتقويتها بشكل شخصي من الطالب أولا لتتم متابعة التقوية في المدرسة مع المدرسين.
وفي محافظة درعا شارك 91 طالبا وطالبة بينهم 66 من الصف السابع و25 من الأول الثانوي.
وقال رئيس مكتب التربية في فرع درعا لحزب البعث طلال العبدالله إن اللغة العربية تشكل الحصن الحصين للوحدة القومية وتسهم في تكوين شخصية الانسان وإثراء ثقافته واستقامة لسانه معربا عن امله في ان يصل معظم الطلاب المشاركين في الاختبار إلى مرحلة الاختبار الشفوي ليتسنى تشكيل فريق متميز من طلاب المحافظة ينافس المحافظات السورية في المرحلة الرابعة و الأخيرة.
وقالت ردينة العازر امين فرع الشبيبة بالمحافظة إن منظمة اتحاد شبيبة الثورة ومن خلال حرصها على اللغة العربية اعتمدت في هذه المسابقة الية جديدة للاختبارات التحريرية و الشفوية هدفها خلق دوافع ومجال للشباب للتواصل و التفاعل مع لغتهم وتمكينهم من التميز فيها و ابراز الميول و المواهب الادبية لدى الشباب وخلق فضاء مؤسساتي سنوي لاكتشاف المميزين في اللغة العربية و تشجيع الشباب على القراءة الحرة و الرديفة.
من جانبه أوضح سامر المقداد رئيس مكتب الانشطة التربوية في فرع شبيبة درعا أن المسابقة تجري على اربع مراحل على مستوى الوحدة المدرسية والرابطة الشبيبية وفرع الشبيبة و المستوى الوطني موضحا ان الاختبار الشفوي للمرحلة الثالثة سيجري يوم الاثنين القادم لانتقاء الفريق الذي يمثل المحافظة في المرحلة الرابعة و الأخيرة على مستوى سورية.
وأوضح ان المسابقة تهدف الى تعزيز روح التنافس لدى المعلمين في اكتشاف وتمكين الشباب من لغتهم وربطهم بلغتهم القومية وحاضنة تراثهم وثقافتهم وتعزيز فكرة ان اللغة العربية هي لغة الحياة والعلوم القادرة على التعبير وتنمية مهارات الاستماع والتعبير الشفوي والقراءة و التعبير الكتابي وتعزيزها وقياس مدى تمكن المتعلمين منها بما يحقق الهدف المرجو من تعليم وتعلم اللغة العربية لتصبح لغة تواصلية تجعل المتعلم قادرا على التعبير عن احتياجاته وفكره بما يجسد قدرة هذه اللغة على التطور ومواكبة احتياجات العصر وعلومه في مختلف المجالات.
من جانبه قال ابراهيم التمر معاون مدير التربية لشؤون الثانوي ان المديرية هي الرديف الاساسي لفرع الشبيبة في هذه المسابقة مبينا ان المديرية قامت بتشكيل اللجان المشرفة وتسمية موجهي الاختصاص و المراقبين والمصححين من ذوي الكفاءات والخبرات في مجال اللغة العربية الذين ساهموا في تخطيط هذه المسابقة.
وقال موجه اللغة العربية فارس الذيب إن الاسئلة تتناسب مع مستوى الطلاب والوقت المحدد لها موضحا ان معظم الاسئلة جاءت مشتملة على مهارات اللغة من تعبير شفوي و قراءة واستماع و آخر كتابي من خلال مجالات اللغة العربية كما وردت في وثيقة المعايير الوطنية التي اقرتها وزارة التربية.
بدوره أوضح حسين هنداوي استاذ اللغة العربية في كلية التربية بجامعة دمشق فرع درعا ان اسئلة الصف السابع تعرج على كل مناحي اللغة العربية وتبين مدى قدرة الطالب على الاجابة مشيرا إلى أن الاسئلة كثيفة و معبرة و تساعد في تنمية قواعد الإبداع.
وأضاف أن أغلب الاسئلة يعتمد على تجسيد القواعد في المسارات اللغوية ويهتم بالحفظ والفهم أكثر من القدرة على تفتيق القدرة الابداعية لدى الطالب في هذه السن لافتا إلى أهمية ابراز القدرة الابداعية لدى المتميزين ليكونوا في المستقبل رعاة اللغة و القادرين على تكثيف قواعدها من خلال سياقات النصوص الادبية و غير الأدبية.
وأشار هنداوي إلى أهمية مراعاة المواضيع التعبيرية للصف السابع في القضايا الأدبية و العلمية من خلال طرح مشكلات علمية مرتبطة بالبيئة على ان تصور هذه القضايا بصورة أدبية تعتمد على تفعيل قدرة الخيال لدى الطالب.
وفيما يتعلق بأسئلة الصف العاشر أوضح هنداوي أن الاسئلة تحيط بكل فروع اللغة العربية وتهتم بالتحليل و التركيب ليصل الطالب الى القدرة على المخاطبة الفعالة والقيادة للعمل المستقبلي كما انها تعزز الابداع في نفس الطالب لكنها تغفل في الوقت نفسه النصوص الحديثة المعاصرة و خاصة الشعر الحديث.
وأشار الطالبان فارس المصري واليمامة المقداد إلى أن الأسئلة التي تمحورت حول المنهاج الدراسي المقرر كانت جيدة موضحين انهما يطمحان الى النجاح في هذه المرحلة للصعود الى المرحلة الرابعة على المستوى الوطني.
وفي الحسكة شارك 206 طلاب وطالبات من الصفين السابع و العاشر ممن حصلوا على 70 علامة فما فوق في اختبارات المرحلة الثالثة من المسابقة الوطنية لتمكين اللغة العربية.
وأكد محمد سعيد خلف أمين فرع الشبيبة بالحسكة أن الفرع يعمل باستمرار على رعاية الطلاب المبدعين في المراحل الدراسية كافة حيث تم تنظيم 5 مسابقات على مستوى الروابط و الوحدات الشبيبية لتهيئة الطلبة للمشاركة بهذه المسابقة مبينا ان الفرع سيخضع الخمسة الأوائل في المسابقة لدورات تقوية كل حسب اختصاصه لضمان استمرار تفوقهم وارتباطهم بلغتهم الأم.
وأوضح محمد الخلوف الموجه الاختصاصي للغة العربية أن الأسئلة ركزت على تقييم معارف الطلبة و مهاراتهم النحوية و الصرفية و الكتابية ومهاراتهم في خط الرقعة واعتمدت على النمط الموضوعي و معرفة الخطأ و الصواب و ملء الفراغات إضافة الى اختبار مهارة التعبير الكتابي بأنواعه الإبداعية و الأدبية و الوظيفية.
وأضاف الخلوف ان نموذج الاختبار يتلاءم مع المناهج الجديدة و المتطورة التي أنجزتها مديرية التربية لتحقق مستوى أفضل من التمكين بمستوياته.
ورأى الطالب يوسف محمد برو من الصف السابع أن أغلب الأسئلة ركزت على اختبار درجة ذكاء الطالب و تحصيله في المراحل السابقة مع وجود بعض الصعوبة في إعراب الكلمات.
يشار إلى أنها المسابقة الوطنية الثالثة لتمكين اللغة العربية وتقام بالتزامن مع مسابقة الخط العربي وبالتعاون مع وزارات التربية والإعلام والثقافة ولجنة التمكين للغة العربية.
الوكالة السورية للأنباء - سانا
يوسف محمد برو:
لقد شاركت في هذا الامتحان وكانت الاسئلة سهلة الا ان بعض الاعرابات اعترضت طريقي لكني اقوى من ان اترك الاعرابات بدون حل جيد لها ومع تحياتي [يوسف محمد برو ]
سوريا الحسكة راس العين