افتتاح غابة الصداقة السورية الروسية في قدسيا

18 كانون الثاني 2012

-

تقديراً لمواقف الدول الداعمة لسورية وضمن فعاليات حملة التشجير الوطنية التي تقوم بها وزارة الدولة لشؤون البيئة افتتحت في قدسيا بدمشق اليوم غابة الصداقة السورية الروسية.

وأكدت الدكتورة كوكب داية وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن افتتاح الغابة جاء تقديراً لمواقف جمهورية روسيا الاتحادية الداعمة لسورية ورفض التدخل الخارجي في شؤونها كما أنها تعكس عمق العلاقة العريقة بين البلدين مضيفة أن الغابة تعد رمزاً للخير وعربون صداقة ودائم بينهما.

وأوضحت الوزيرة داية أنه تم زرع 1500 غرسة من أشجار السرو والصنبوبر والكازولينا و اللوز على مساحة 30 دونم مشيرة إلى إقامة غابة أخرى للصداقة السورية الصينية بحلب خلال الأيام القليلة القادمة.

بدوره قال عظمة الله كولمحمدوف السفير الروسي بدمشق إن زراعة الأشجار في غابة الصداقة السورية الروسية دليل على عمق العلاقات بين البلدين القائمة على أسس متينة خلال العقود الطويلة الماضية مضيفا أن روسيا تنطلق في دعمها لسورية من موقفها المبدئي القائم على رفض جميع أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة والاستقلال وتلعب دوراً حيوياً في المنطقة.

من جهتها أوضحت المهندسة وديعة جحا معاون مدير بيئة دمشق أن افتتاح الغابة يأتي ضمن فعاليات حملة التشجير الوطنية التي تنفذها وزارة البيئة تحت عنوان لنعيد بلدنا خضراء مبينة أن هدف الحملة توعية المواطنين بأهمية مشاركتهم في زراعة الأشجار والعناية بها وزيادة المساحات الخضراء وتخفيف التلوث البيئي .

شارك في زراعة غابة الصداقة متطوعون من وزارتي البيئة والزراعة والجمعيات الأهلية البيئية و بطركية الروم الأرثوذكس ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة .

يذكر أن حملة التشجير الوطنية أطلقتها وزارة البيئة في 22 من كانون الأول عام 2011 وتستمر لغاية شهر شباط من العام الحالي وتستهدف تشجير أكثر من 100 موقع في مختلف المحافظات تشمل الحدائق والشوارع ومنصفات الطرقات والطرق الواصلة بين المحافظات.

الوكالة السورية للأنباء - سانا