بحضور سوري لافت فيروز تقدم حفلتها الأولى

10 كانون الأول 2011

وتغني: إن ما اسهرنا ببيروت منسهر بالشام

بحضور سوري لافت انضم إلى جماهير وصلت إلى نحو الأربعة آلاف مشاهد، قدمت السيدة فيروز حفلتها الأولى مساء يوم الجمعة 9 كانون الأول 2011، في ساحل علما -شمال بيروت- بعد غياب نحو سنة، شدت عصفورة الجنة فيروز أمام الآلاف من محبيها في حفلتها الأولى بفستانها الأبيض الفضفاض البراق، أطلت فيروز على جمهور غصت به قاعة مسرح «بلاتيا» الجديد في أولى حفلاتها الأربع المبرمجة على هذا المسرح، وستحيي فيروز حفلة ثانية مساء اليوم السبت وحفلين آخرين في السادس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن السيدة فيروز قدمت حوالى 15 أغنية موزعة على فصلين، في حين أدى الكورس الذي ضم ثمانية منشدين، مجموعة أخرى من أغنيات فيروز، منها «على مهلك»، و«لاقونا يا اهل الدار»، و«مراكبنا عا المينا» وأغنيات من مسرحيات نجلها زياد الرحباني، مثل «عايشة وحدا بلاك»، وغيرها.


الآلاف بانتظار دخولهم حفل فيروز

حضر الحفلة جمهور كبير من خارج لبنان، وخصوصاُ من سورية والكويت ودول خليجية أخرى. وقال خالد مهايني لوكالة فرانس برس إنه جاء خصيصا مع ولديه وزوجته من دمشق لحضور حفلة فيروز. وأضاف «أنا أعيش فيروز، أملك كل أغنياتها، الجديدة والقديمة».

وقالت مي الآتية من سورية أيضا لوكالة الأنباء الفرنسية: «لا مشكلة لدي، أياً كان ثمن البطاقة، أنا مستعدة لدفعه لكي أحضر حفلتها.. الغالي يرخص لها».
أما علي الذي أتى من دمشق، فرأى أن الحفلة «بتطير العقل»، في حين دمعت عينا زوجته دانة حين أطلت فيروز بالأبيض وتمنت أن يكون زياد الرحباني على البيانو مرافقاً لوالدته في أغنياتها.


بوستر الحفل

لم تتوسط المطربة اللبنانية الكبيرة الخشبة كعادتها بل وقفت على يمينها ، في مقابل الاوركسترا والكورس. وتألفت الفرقة الموسيقية من 27 عازفا قادها بحيوية المايسترو هاروت فازليان.

استهلالاً، غنت فيروز «مسيتكم بالخير» من مسرحية «ناطورة المفاتيح»، وبعدها «تعا ولاتجي» و«غيروا أهل الهوى»، و«القمر بيضوي ع الناس» من مسرحية «جسر القمر».

وتحية إلى الفنان الراحل فيلمون وهبة، غنت «على جسر اللوزية » و«طيري يا طيارة» التي أشعلت الجمهور وفاجأته. وكذلك قدمت أغنية «وين بدنا نسافر»، ببعدها السياسي والاجتماعي، من مسرحية «صح النوم»، وهي عبارة عن حوار غنائي مع الكورس.
وفي مقدمة الفصل الثاني عزفت الاوركسترا مقدمة البوم «بالافراح» لزياد الرحباني، لتطل فيروز بعباءة أنيقة بيج مشكوكة ببرق ذهبي وتغني «ايه في أمل» التي تحمل عنوان ألبومها الأخير الذي صدر في العام 2010. ومن الألبوم نفسه أنشدت «حبيت ما حبيت» .
وكانت أجواء الجاز حاضرة في «صباح ومسا» من البوم «و لا كيف» لزياد الرحباني الصادر في العام 2002. وعادت إلى أجواء السبعينات في «فايق ولا ناسي» و«يا مغزال» للأخوين الرحباني.

السيدة فيروز وتحية جمهورها

وصفق الجمهور بحرارة عندما حملت فيروز الدف في «ميلي بخصرك» لنصري شمس الدين، وشاركها الكورس الحوار على طريقة الزجل بين فيروز والفنان الكبير الراحل ، وفي هذا الحوار مقطع يقول «إن ماسهرنا ببيروت منسهر بالشام»، أثار حماسة الجمهور الكثيف الآتي من سورية.

ونزولاً عند رغبة الجمهور عادت السيدة فيروز إلى المسرح لتقدم «جينا لحلال القصص» من مسرحية «الشخص» للأخوين الرحباني، والختام كان كعادتها: «بكرا برجع بوقف معكم».

وفي نهاية الحفلة ركض أحد الحاضرين واعتلى الخشبة وركع مقبلاً قدم فيروز.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

دامسكينومان:

يمكن صديقي كان هونيك ......يمكن......ويمكن ما حب يقلي.......يمكن....وانا بحسدوا....... يمكن
ولأانو فيروز وهو عاشق فيروز بقلوا ما كان .......ممكن...........يهديني هدية حلوه .......كان يمكن
على كلن شكراً وعلى هالخبر والصور..........ويكمن نلتقى أنا وياه بشي حفلة لفيروز وبالشام ..................يمكن
==
المفاجأة.. أنه صديقي كانت روحه بالحفلة وهو لم يغادر الشام!! ويمكن أن أصل في يوم من الأيام أن تكون روحي هناك مع فيروز.. وأبقى مع صديقي.. يمكن..
==
أجمل ما في فيروز أنها الوحيدة القادرة على تواصل الأرواح.. بحبك يا فيروز........ وبحب كل مين بحبك......

سورية

بحبك فيروز:

فيروز... بهجة القلب، والله عندما قرأت هذا الخبر فرح قلبي، وشعرت أن الدنيا بخير، لأنه فيروز غنت مبارح، وستغني بكرا، وبعد أسبوع.

الشام

قصي الشامي:

انا بحب فيروز.. فيروز وبس

سوريا

عمران:

المجد لك سورية والمجد غنى لكي فيروز وانت المجد أيضاً لم يغبِ

سورية