اليوبيل العاشر للمهرجان الموسيقي شفق الشتاء الجميل في الثقافي الروسي بدمشق

29 تشرين الثاني 2011

تحت عنوان «الروح الطائرة» احتفل المركز الثقافي الروسي بدمشق، من مساء الاثنين 28 تشرين الثاني 2011، باليوبيل العاشر للمهرجان الموسيقي «شفق الشتاء الجميل» بمشاركة راقصة مسرح بشكيريا الحكومي للأوبرا والباليه غولنارا زارامينسكايا وطلاب قسم الباليه في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق. كما تخلل المهرجان حفلاً موسيقياً على آلة العود من أداء الموسيقيين وسام العلي و كمال سكيكر.

هذا وقد قدمت راقصة الباليه غولنارا زارامينسكايا بمشاركة طلابها في قسم الباليه في المعهد العالي للفنون المسرحية عدة فقرات راقصة متنوعة جاءت حسب البرنامج التالي:

- تشايكوفسكي، تنوعات ماشا «الدمى الحية» ( كسارة البندق، الجزء 2) راقصة الباليه غولنارا زارامينسكايا وطالبات مجموعة الصغيرات جودي العلي و تاتيانا حسين
- كرنيليوك «المدينة التي لا وجود لها» - ديانا درويش.
- رقصة تترية شعبية توغانياك - طلاب السنوات (1- 4)
- دانكو، فقرة راقصة «أنا معك» غولنارا زارامينسكايا وإميل صفيه.
- تشايكوفسكي رقصة إسبانية «كسارة البندق» لين شلاح وعرفان المصري.
- رقصة شبابية بأسلوب «هوب - هوب» إميل صفيه وحسين خضور.
- تشايكوفسكي با- ديه- دية «بحيرة البجع» غولنارا زارامينسكايا وسعيد جربوع.

ومن جهة أخرى قدم كلاً من الموسيقيين كمال سكيكر - أستاذ في المعهد العالي للموسيقى، و وسام العلي- طالب سنة خامسة في المعهد، عدة مقطوعات موسيقية - على آلة العود منها: العصفور الطائر و حنين للفنان العراقي منير بشير، ومقطوعة موسيقية مستوحاة من إبداعات الأخوين رحباني. وعن الحفل الموسيقي قال وسام العلي لـ«اكتشف سورية»: «هذا هو العرض الأول لـ"ثنائي العود السوري" قدمنا فيه عزف صولو، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها هذا النوع من الأداء على المسرح بعد وفاة الفنان منير بشير».



كما تابع «اكتشف سورية» حفل مهرجان «شفق الشتاء الجميل» والتقى غولنارا زارامينسكايا -خبيرة الرقص الكلاسيكي في المعهد العالي للفنون المسرحية- قسم الباليه فتقول: «توجد محاولات جدية في سورية لترسيخ فن الباليه من خلال إحداث قسم الباليه، كمدرسة مختصة توفر لطلابها كل مايلزم لتكريس هذا الفن في سورية وخاصة لوجود جيل من الشباب السوري يرغب في تطوير إمكانياته ورغبته الشديدة في تعلم هذا الفن العالمي».

وعن توجدها في سورية تقول لنا: «هذه زيارتي الأولى إلى سورية تعرفت خلالها على فنون الرقص الشعبية ومنها حفل تابعته لفرقة "جلنار" التي قدمت آنذاك مختلف أنواع الرقص الشعبي والحديث، إضافةً لتجوالي في دمشق وخاصة المدينة القديمة، التي يوجد فيها الكثير من الأماكن التاريخية والأثرية ومنها الشارع المستقيم وكنيسة القديس بولص، وقد تعرفت أيضاً على طيبة هذا الشعب وتواصله العفوي مع الغريب وهذا شيء لا نراه كثيراً في بلدان العالم، وفي نهاية حديثها أكدت على ضرورة تمكين العلاقات السورية الروسية بمختلف نواحي الحياة الثقافية والعلمية».

مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية