المعرض التخصصي السوري الثامن والعشرون «موتكس»

28 أيلول 2011

بمشاركة أكثر من 160 شركة متخصصة بالألبسة الجاهزة بمختلف أنواعها

برعاية الدكتور عادل سفر رئيس مجلس الوزراء تستمر على أرض مدينة المعارض بدمشق فعاليات معرض «موتكس» المعرض التخصصي السوري الثامن والعشرون في عالم الأزياء والأقمشة ومستلزمات الإنتاج، بمشاركة أكثر من 160 شركة متخصصة بالألبسة الجاهزة بمختلف أنواعها من ألبسة نسائية ورجالية و ولادية وأطفال وجوارب و لانجري وألبسة قطنية ولوازم إنتاج، على مساحة 6000 متر مربع، وتكتسب هذه الدورة أهمية خاصة كونها تأتي لمساعدة المنتجين السوريين للمحافظة على أسواقهم التصديرية وتجاوز حركة الركود التي تؤثر على الصناعة السورية بسبب أوضاع المنطقة كما تأتي لتثبيت استمرار تطوير الصناعات النسيجية السورية التي تحتل موقعاً مهماً في أسواق المنطقة وخاصة أن سورية تحتل المرتبة الثانية عالمياً في ألبسة الأطفال بعد إيطاليا. وفي أخر الإحصائيات نقف أمام صناعة النسيج في سورية التي تساهم بنسبة 27% من صافي الناتج الصناعي غير النفطي، وتشكل نسبة 45% من الصادرات الغير النفطية، ويعمل فيها حوالي 30% من إجمالي العاملين في الصناعة مع الإشارة إلى وجود حوالي 24000 منشأة مختلفة الحجم مسجلة رسمياً تعمل في هذا القطاع.

كما يشكل معرض موتكس الذي افتتح رسمياً يوم الاثنين 26 أيلول 2011، بحضور وزيري الاقتصاد والصناعة فرصة يجتمع فيه المنتجون والتجار والمستوردين ورجال الأعمال في مكان واحد، كمنصة تجارية مناسبة للتواصل وعقد الصفقات التجارية والصناعية.

وقد أشار السيد عدنان سلاخو وزير الصناعة في كلمته لدليل المعرض: «يعتبر موتكس من أهم المعارض التي تعكس استمرار التطور الدائم للصناعات النسيجية في سورية وخاصة في ما يتعلق بصناعة الملابس والأقمشة ومستلزمات الإنتاج، وبات يشكل النافذة الأهم لترويج المنتجات النسيجية السورية ونقطة التقاء الكثير من الشركات العربية والأجنبية».


السيد بسام الملك

من جانبه يقول المهندس عماد غريواتي - رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها - ورئيس اتحاد غرف الصناعة السورية: «معرض موتكس هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة التي تشهدها دمشق ما هي إلا دليل على ما ينعم به الاقتصاد السوري من قوة على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وفي لغة الأرقام فقد حقق موتكس حضوراً جماهيراً وشعبياً من قبل الزائرين والتجار، أما من ناحية الجودة فقد تميزت أجنحة موتكس بجودة المنتج والمصنوعات التي يحق للصناعة السورية أن تتباهى بها، ومن يشاهد هذه المشاركة من كبرى الشركات لعرض منتجاتهم رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، يتأكد له أهمية وقوة هذا المعرض وخاصة من جانب الترويج للمصنوعات السورية التي تتنافس نظريتها الأجنبية بالجودة والسعر».

كما قام «اكتشف سورية» بزيارة جناح «هيئة تنمية وترويج الصادرات» التي أحدثت بموجب المرسوم التشريعي رقم 6 لعام 2009، وهي تتمتع بالشخصية الاعتبارية وذات نفع عام وترتبط بوزير الاقتصاد والتجارة، ولا تهدف الهيئة إلى الربح بل إلى ترويج الصادرات السورية في الأسواق الدولية، وهي تعمل كصلة وصل بين الموردين الأجانب والمصدرين السوريين وتقدم المساعدة لكلا الطرفين، من خلال تقوية العلاقات فيما بينهما، وتزويد الموردين الأجانب بمعلومات تفصيلية عن الظروف الاقتصادية وتطلعات السوق، كما تعمل الهيئة على إجراء الأبحاث المتعلقة بالشركات وتدريب الكوادر وتقديم المعلومات التجارية والخدمات الترويجية محلياً ودولياً.

السيد ثائر سعود




وفي لقاء «اكتشف سورية» مع السيد بسام الملك - عضو غرفة تجارة دمشق وعضو لجنة معرض موتكس فيشير إلى جرأة قرار إقامة معرض موتكس في ظل الظروف التي تتعرض لها سورية، حيث اكتسب المعرض هذه السنة دعم خاص من التجار السوريين لدعم اقتصاد بلدهم بتنشيط حركة سوق الأقمشة والألبسة بما يقدموه من معروضات مختلفة تدل على قوة المنتج السوري المضاهي للمنتج الأوروبي من حيث توافر الخامات الممتازة والذوق الرفيع في عملية التصميم.

وعن مدى تأثير العقوبات الأوروبية على المنتج السوري يقول السيد بسام الملك: «نسعى إلى إيصال المنتج السوري بمواصفاته الجيدة إلى الأسواق الخارجية، وخاصة إلى دول الخليج والقارة الأفريقية، وأي اختراق نحققه في هذا المجال سينعكس إيجابياً على الصناعة الوطنية».


السيد بسام مريري




السيد ثائر سعود من شركة سعود وزيزو للألبسة القطنية يقول لـ «اكتشف سورية»: «الصناعة السورية ركن أساسي من أركان بناء الدولة ومنعتها أمام ما يحاك لها من مؤامرات تستهدف هيبة الدولة السورية وقرارها السيادي، لذا جاءت مشاركتنا في معرض موتكس للمساهمة في دعم سورية كواجب شخصي أمام سورية». كما يشير السيد ثائر لمبادرة لجنة معرض موتكس بدعم الشركات المشاركة في معرض موتكس من خلال تقديم الحسومات والتسهيلات لإنجاح هذه الدورة من هذا المعرض.

من جانبه يشير السيد بسام مريري صاحب معمل تريكو إلى قوة الصناعة السورية في مجال صناعة التريكو التي تتفوق على صناعة التريكو الأوروبي أو الصيني من حيث الجودة والسعر فسورية تملك مصممين للأزياء وهم أصحاب ذوق وكفاءات عالية. كما يتمنى السيد مريري إقامة معارض للأزياء السورية في الخارج لأنها صناعة تستحق كل أنواع الدعم فهي مصدراً هام من مصادر الدخل الوطني.


السيد أدهم حميدان



كما يلفت السيد أدهم حميدان - صاحب معمل يُعنى بملبوسات اللانجري - على دور معرض موتكس كمكان جيد للالتقاء بين مطوري صناعة الألبسة السورية، وباب هام لهذه الصناعة العريقة نطل من خلاله على العالم الذي يشهد لجودة الصناعة السورية المنافس الأقوى للصناعة التركية أو الأوروبية.

يذكر أن أبواب المعرض تفتح يومياً من الساعة 12 ظهراً ولغاية الساعة 11 مساءاً. والمواصلات مؤمنة بشكل مجاني من أمام جامع الشيخ رسلان - باب توما – ومن أمام مدخل المتحف الوطني بالقرب من جسر الرئيس كل نصف ساعة طيلة أيام المعرض.


مازن عباس - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

المعرض التخصصي السوري الثامن والعشرون «موتكس»

المعرض التخصصي السوري الثامن والعشرون «موتكس»

السيد بسام الملك - عضو غرفة تجارة دمشق وعضو لجنة معرض موتكس

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق