جلسات الحوار الشبابي حول الدستور

28 أيلول 2011

تعزيز ثقافة المواطن الدستورية والقانونية والتمسك بالمصلحة القومية

طالب المشاركون في جلسات الحوار الشبابي حول دستور الجمهورية العربية السورية الذي ينظمه مجلس الشباب السوري في الجلسة المسائية التي أقيمت في دار الأسد للثقافة باللاذقية أمس بضرورة الحفاظ على الأهداف الاجتماعية والتمسك بالمصلحة القومية التي ينص عليها الدستور وتحقيق العدالة والمساواة بين كل أبناء المجتمع وتعزيز دور الإعلام في الرقابة على تطبيق مبادئ ومواد الدستور.

وأكدوا ضرورة تعديل بعض مواد الدستور لتتناسب مع متطلبات المرحلة القادمة وخاصة بعد صدور العديد من المراسيم والقوانين التي فرضت تغييرا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سورية وتفعيلها لتشمل مجالات أوسع وتفعيل المواد المتعلقة بالحريات العامة مشيرين إلى ضرورة العمل على نشر الثقافة الدستورية والقانونية والتعريف بأنواع السلطات وتعزيز ثقافة المواطنة.

وشمل النقاش أيضا محاور تتعلق بالمبادئ السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية والحريات والواجبات والحقوق وسلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية حيث طالبت المداخلات بضرورة الحفاظ على المواد الدستورية ذات النفع العام وتعديل أو إلغاء البعض منها لمواكبة التطور الذي تشهده سورية وتفعيل مبدأ المحاسبة والرقابة الشعبية وتمتين أسس المحافظة على القانون والنظر إلى الدستور بشمولية واعتباره وثيقة أساسية للتعايش والمواطنة وإدارة الدولة ووحدة المجتمع.

كما اعتبر المشاركون ان السلطة التنفيذية تعاني الكثير من المشاكل فيما يختص بصلاحياتها داعين إلى ضرورة إيجاد مراكز توعية بين شرائح المجتمع المحلي لنشر المفهوم الصحيح للحرية فكراً وتطبيقاً بما يضمن ممارسة المواطن حقه في كل المجالات وإلى مطالبة المرشحين لمجلس الشعب ببرنامج عمل ومحاسبة كل مرشح على التقصير بنهاية الدورة الانتخابية في حال تقصيره مع الاخذ بعين الاعتبار ضرورة انتخاب اعضائه على أسس الكفاءة وتخصيص فئة الشباب بنسبة تمثيل في المجلس اضافة لوضع ضوابط جديدة لعمل ومسوءولية مجلس الشعب بما يضمن ممارسته لمهامه والدور المناط به بالشكل الأفضل.

ودعوا إلى العمل على تعزيز ثقافة المواطنين الدستورية والقانونية من خلال جعله مادة دراسية في المدارس والاهتمام بتوعية الناس عبر وسائل الإعلام والتركيز على جيل الشباب وإشراكهم في صنع القرار موءكدين ضرورة إشراك محامين وقضاة ومختصين في اعداد المواد الجديدة وصياغتها بهدف تطويره وجعله أكثر حيوية لمواكبة التحولات وتلبية تطلعات الجماهير مع المحافظة على الطابع القومي والسيادة الوطنية.

كما ركز المشاركون على ضرورة مراعاة تنفيذ أي اتفاقية دولية لصالح الشعب السوري وليس على حسابه وتعديل الموازين التجارية لصالح سورية ووضع تأشيرات دخول للأراضي السورية لاي مواطن عربياً كان أم أجنبيا باستثناء الدول التي توجد بينها وبين سورية اتفاقيات خاصة بهذا الشأن.


الوكالة السورية للأنباء - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق