المغنية السورية سوزان حداد تبوح بحبها لدمشق في دار الأسد

23 تموز 2011

افتتحت المغنية السورية سوزان حداد أمسيتها على مسرح الدراما في دار الأسد للثقافة والفنون مساء الخميس 21 تموز 2011 بأغنية «أحب دمشق هواي الأرق أحب جوار بلادي» لأخوين رحباني، كما غنت لهم أيضاً «ليال الشمال الحزينة»، وأدت لسيد درويش أغنيتين هما: «منيتي عز اصطباري، أهودا اللي صار»، ولزكي ناصيف «بناديلك يا حبيبي»، وأغنيتان لمحمد القصبجي هما: «مدام تحب تنكر ليه، إمتى حتعرف إيمتى»، كما أدت أغنية «نويت أسيبك» لكميل شامبر، واختارت من التراث السوري «عالروزانا»، أما من التراث العراقي «حبيتك زغيرون حسن»، وأنهت حفلها بأغنية «ياحبيبي تعال الحقن يشوف اللي جرالي» لمدحت عاصم.

رافق المغنية في هذا الحفل عازف البيانو إياد حناوي وعازف التشيللو محمد نامق وعازف الإيقاع فراس حسن. التقى «اكتشف سورية» بالمغنية سوزان حداد وتحدثت في البداية عن كثرة حفلاتها بالغناء العربي رغم إنها مغنية أوبرا قائلة: «ربما صدفة، ولكن لا أنكر حبي للغناء العربي حتى تكاد تكون حاجتي الأساسية، وأجد نفسي فيه أكثر من الغناء الكلاسيكي الغربي، عندما أغني هذا النمط أحس بأن المتلقي أصبح أقرب لصوتي وأشعر بهم أيضاً كما يشعرون بي وكأنه اتصال روحي».


من أجواء حفلة المغنية سوزان حداد في دار الأسد

وعن تجاربها في الغناء العربي بمرافقة البيانو قالت: «قدمت حفلات عديدة بهذا النمط، ولكن أستطيع القول إن هذه الحفلة التي قدمتها في دار الفنون كانت بمثابة نقطة تحول، فعندما جربت الغناء العربي بمرافقة آلة البيانو فقط هذه الآلة التي تعتبر آلة موسيقية غربية بحتة، ولا تحتوي على أرباع التون التي تميز الموسيقى العربية عن الغربي، استمتعت بهذه التجربة، ولكن كان هناك شيء ناقص خصوصاً عندما كنت أغني مقامات عربية وأرباع التون. فضلت بعد هذه التجربة الغناء مع عدة آلات إضافة للبيانو كالتشيلو والفيولا والناي والإيقاع، وكما رأيتم اليوم كان هناك بالإضافة للبيانو آلتي التشيلو والإيقاع».

المغنية سوزان حداد
في دار الأسد

وعن مشروع خاص بها بكلمات جديدة وألحان جديدة قالت: «هذا ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج إلى جهود كبيرة وتعاون بين مؤلف موسيقي مبدع ومغني متمكن وكاتب الكلمات، وهدفي أن أقدم أعمال غنائية جادة وذات قيمة وهذا يحتاج إلى الكثير من التفرغ والاستعداد المادي والتعاون بين عدة جهات أكون أنا أحداها».

وأضافت: «اليوم الأزمة في كل شيء، فهذا الزمن هو زمن انحطاط الفن، زمن تحكم المادة في كل شيء، والمغنيات الجادات لا حول لهن ولا قوة».‏

وأنهت حداد حديثها قائلة: «بلدنا اليوم يمر بمرحلة حرجة جداً ولابد لنا نحن الموسيقيين والفنانين أن نقف بجانبه لنصل به إلى بر الأمان، وفي هذه الحفلة ما استطعت إلا أن أبدأ ببوحي أن حبي لدمشق فغنيت "أحب دمشق هواي الأرق أحب جوار بلادي"».



يذكر أن سوزان حداد حائزة إجازة من المعهد العالي للموسيقى بدمشق ونالت إجازة في الغناء الكلاسيكي والأوبرا حيث درست مع المغنية اراكس شيكجيان متابعة دراستها في كونسرفتوار ماستريخت بهولندا إضافة لدراستها مع المغنية الفرنسية الشهيرة فيوريكا كورتيز كما شاركت في العديد من عروض الأوبرا مثل دايدو واينياس مع أروكسترا البحر الأبيض المتوسط بتونس وغنت دومر الالتو في الملك ديفيد للمؤلف هونيغر بألمانيا إضافة لدورها في القداس الجنائزي لموزارت.


إدريس مراد - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

صور الخبر

المغنية السورية سوزان حداد تبوح بحبها لدمشق في دار الأسد

المغنية السورية سوزان حداد تبوح بحبها لدمشق في دار الأسد

المغنية السورية سوزان حداد تبوح بحبها لدمشق في دار الأسد

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق